رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية في قسم التاريخ تناقش ” فضائل الزهراء (عليها السلام) بين روايات ابن شاهين( ت 385ه) وروايات الحاكم النيسابوري (ت405ه) دراسة مقارنة”

رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية في قسم التاريخ تناقش ” فضائل الزهراء (عليها السلام) بين روايات ابن شاهين( ت 385ه) وروايات الحاكم النيسابوري (ت405ه) دراسة مقارنة” للطالب (باسم عليوي محمد ).

نوقشت في قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الخميس الموافق 11/7/2024 على قاعة المعارف رسالة ماجستير الموسومة ب”فضائل الزهراء عليها السلام ” بين روايات ابن شاهين (ت 385ه) وروايات الحاكم النيسابوري” (ت405ه) دراسة مقارنة ) للطالب ( باسم عليوي محمد) بأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة سوسن عباس حسين .
و قد حضر جنباً من المناقشة الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء يرافقه السادة المعاونين الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي)، مرحبا سيادته باللجنة والحضور ومبارك الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومشرفتها.
وقد جاءت أهمية الدراسة من أهمية الموضوع أولاً ؛ لكونها سلطت الضوء على فضائل السيدة الزهراء عليها السلام في الكتب والروايات أذ يوجد أكثر من 232 رواية خاصة في كتاب الحاكم النيسابوري، في كتابه فضائل السيدة الزهراء (عليها السلام).
متبعة الدراسة بذلك المنهج الوصفي التحليلي.
كما هدفت الدراسة إلى إجراء مقارنة بين كتاب الحاكم النيسابوري وكتاب ابن شاهين لفضائل السيدة الزهراء (عليها السلام) إذ كان للسيدة الزهراء (عليها السلام ) من الفضائل كثيرة جُمعت في طيات المصادر والكتب وفي شتى الجوانب من؛ ولادتها ونشأتها ومكانتها وبلغتها وتعدد اسماؤها وكراماتها .
وقد جاءت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ؛ إذ اختص الفصل الأول في ترجمة سيرة كل من المحدثين العالمين أبو حفص ابن شاهين والحاكم النيسابوري حيث قسم الباحث الفصل الأول إلى مبحثين؛ الأول: في ترجمة سيرة ابن شاهين أما المبحث الثاني: فقد تناول سيرة المحدث الكبير الحاكم النيسابوري، أما الفصل الثاني فقد اختص بدارسة سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) ، أما الفصل الثالث فقد تناول فضائل السيدة الزهراء (عليها السلام) بين كتابي ابن شاهين والحاكم النيسابوري.
وقد توصلت الدراسة إلى أن ابن شاهين أخذ بعض الروايات ونقلها وبها الكثير من الضعف من خلال سند الرواية أو في مضامين الرواية إذ دخلت في عدد من الروايات خارجة عن مفهوم الفضائل والمناقب. كذلك لم يكن ابن شاهين ناقدًا للروايات بل ناقلاً للروايات ، مما تبيّن أيضًا أن روايات الحاكم النيسابوري على كثرتها في نقل الفضائل والمناقب للزهراء (عليها السلام) إلّا أنها تحتوي على روايات ضعيفة من السند أو عن طريق النقل. من ما توصلت إليه الدراسة أنّه تم إتهام كل من ابن شاهين والحاكم النيسابوري بالتشيّع والرفض وقد استنتج الباحث خلاف ذلك الأتهام.