رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش “the representation of palestine and israel in the western and arab online media during gaza ; a critical discourse analysis ” “تمثيل فلسطين وإسرائيل في وسائل الإعلام الغربية والعربية عبر الإنترنت في غزة؛ تحليل الخطاب النقدي” . نوقشت في قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الأربعاء الموافق 14/8/2024 على قاعة سيد الشهداء رسالة ماجستير الموسومة ب ” “the representation of palestine and israel in the western and arab online media during gaza ; a critical discourse analysis ” “تمثيل فلسطين وإسرائيل في وسائل الإعلام الغربية والعربية عبر الإنترنت في غزة؛ تحليل الخطاب النقدي”، للطالبة (فرح يحيى عبد زيد) بإشراف الأستاذ المساعد الدكتورة وسن نوري فاضل.وقد حضر جانباً من المناقشة كلّ من الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء ورافقه السادة المعاونين الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي)، مرحباً سيادته باللجنة والحضور، مباركاً الجهود المبذولة من قبل الطالب والسيد المشرف.وجاءت أهمية الدراسة : لبيان الحقائق الإعلامية التي تعرض من وجهتي نظر الإعلام الغربي والعربي ومدى التحكم في الآيديولو جيات في الخطاب الإعلامي.. منهج الدراسة: أعتمدت بذلك على المنهج التحليلي النقدي . وقد توصلت الدراسة إلى عدّة نتائج من أهمها: يتم استخدام الأدوات اللّغوية لتمثيل فلسطين والكيان الصهيوني بشكل واضح. أما لغة الكيان الصهيوني، فإنها مثلث “أجهزة أمن الكيان الصهيوني” و”قوات دفاع الكيان الصهيوني (IDF)” وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام مصطلحات مثل “الحرب” و”الثمن” تؤكيداً على موقفهم القوي والموثوق ، فضلاً عن تعزز الأرقام المحددة والتصريحات الرسمية رواية الكيان الصهيوني للدفاع ضد العدوان. على النقيض من ذلك، يتم تصوير فلسطين، التي تمثلها حماس بشكل خاص، من خلال مصطلحات مثل “الجماعة المسلحة” و”العملية الجوية والبرية” وأوصاف الهجمات المفاجئة والتسللات البرية والتي تؤكد لغة قادة حماس على المقاومة والانتقام، وتؤطر أفعالهم كردود على العدوان المتصور للكيان الصهيوني. هذه الخيارات اللغوية لا تصور الاستراتيجيات العسكرية والسياسية لكل جانب فحسب، بل تشكل أيضًا سرديات أوسع للصراع والتبرير داخل التقارير. أيديولوجية الكيان الصهيوني: يصور الكيان الصهيوني على أنّه يرد على الهجمات بعبارات مثل “حالة الحرب” و”الدفاع عن المدنيين في الكيان الصهيوني”. وتؤكد تصريحات قادة الكيان الصهيوني على موقف دفاعي والتزام بحماية مواطنيه، وتأطير أفعالهم على أنّها ضرورية للأمن القومي ، ويُستدل على الدعم الأيديولوجي من خلال الإشارة إلى السياق التاريخي للكيان الصهيوني والصراعات السابقة، مما يشير إلى موقف ثابت ضد التهديدات لسيادته وأمنه. الأيديولوجية الفلسطينية (حماس): تُصور حماس على أنّها تبادر بهجمات توصف بأنّها “هجوم مفاجئ” و”مذبحة” للمدنيين، وهو ما يستدعي دلالات سلبية قوية، وتسلط تصريحات قادة حماس الضوء على الدوافع الأيديولوجية، مثل استعادة السيطرة على المواقع الدينية ومقاومة وجود الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، كما تذكر التقارير التحالفات الأيديولوجية والدعم لحماس من قبل الجهات الفاعلة الإقليمية مثل حزب الله وإيران، مما يشير إلى التضامن الإيديولوجي الأوسع والديناميكيات الجيوسياسية المؤثرة.