ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في صباح يوم الأربعاء المصادف 18/9/2024 على قاعة سيد الشهداء أطروحة دكتوراه الموسومة (المعنى النحوي بين البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي “ت 745ه” والدر المصون للسمين الحلبي “756ه”) للطالب ضياء عباس عبد كحط بإشراف أ.د أ.د مكي محي عيدان .
وحضر جنباً من المناقشة أ.م.د صلاح مجيد السعدي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية ورافقه السيد المعاون العلمي الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد)، ورحب السيد عميد باللجنة والحضور وبارك جهود الطالب والسيد المشرف.
أهمية الدراسة: هدفت الدراسة بيان المعنى النحوي عند أبو حيان الأندلسي والسمين الحلبي في تفسيريهما وما اتفقا وما اختلفا فيه .
هيكلية الدراسة كانت على تمهيدٍ و فصولٍ ثلاثة: تحدثتُ في التمهيد عن معاني النحو والتعريف فيه ومن ثَمَّ المعنى النحوي بين القدماء والمحدثين وكيفية الكشف عن المعاني النحوية . أمّا الفصل الأول فقد رصدتُ فيه المعنى النحوي في العدول اللغوي وكان على ثلاثة مباحث، كان الأول في العدول بين الضمائر وجاء الثاني في العدول بين الأفعال وحمل الثالث عنوان العدول بين الخبر والإنشاء وهو عدول في الإفراد , وجسَّ الفصل الثاني المعنى النحوي في عوارض التركيب ، إذ كان قاصدا العدول في التركيب أمّا بتقديم أجزائه أو انقاصه، فجاء على مبحثين وُسِمَ الأول بـ المعنى النحوي في عارض التقديم ، وحمل الآخر عنوان المعنى النحوي في عارض الحذف على حين جعلت الفصل الثالث في المعنى النحوي للأدوات وجاء الكلام فيه على مبحثين، وسِمَ الأول بالمعنى النحوي في الأدوات الأُحادية والثاني المعنى النحوي في الأدوات الثنائية وما زاد عليها . ثم خاتمة لأهم النتائج وقائمة بالمصادر والمراجع .
منهجية الدراسة : استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج التحليلي.
نتائج الدراسة : ومن أبرز النتائج التالي: لم يرتضِ لسمين الحلبي في بعض مواضع العدول ما ذهب إليه أبو حيان ويظهر أنّ في قوله ” فيه نظر ” اعتراض ربما على وجود العدول من عدمه أو على موقعه . انّ إنعام النظر في كتاب الله الكريم يُظهر ورود العدول عن الفعل الماضي إلى الفعل المضارع بكثرة ، ويُعد من الأساليب التي تكشف عن بلاغة القرآن وفصاحته , فهو يستدعي صوراً من الماضي القديم ويوردها حاضرة ليجعلها ماثلة للعيان. الإخبار بلفظ الأمر يحمل تأكيداً اكثر مما لو أُخبِرَ بلفظ الخبر؛ لاحتواء الأمر على شدّة غير موجودة في الخبر . فموطن الشاهد حملُ الأمر على الإخبار ، فاللفظ لفظ الأمر ولكنّ المعنى إخبار بالنفي وعدم قبول إنفاقهم طوعا أو كرها , لذا حملُ الآية على الشرط أقربُ تأويل للإخبار لا الأمر وأقرب قرينة على الإخبار هي الفعل ” قل ” نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد } فهو أراد الإخبار لا الأمر .
تألفت لجنة المناقشة من السادة :
أ.د نجاح فاهم صابر رئيساً
أ.د جنان منصور كاظم عضواً
أ.د جاسم محمد عبود عضواً
أ.د فلاح رسول حسين عضواً
أ.م.د رافدىناجي وادي عضواً
أ.د مكي محي عيدان عضواً ومشرفاً