كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أطروحة  دكتوراه  بعنوان “الإشهار في خطب العصر الفاطمي 358-567 ه ”  .

ناقش قسم اللغة العربية على قاعة سيد الشهداء أطروحة دكتوراه الموسومة (الإشهار في خطب العصر الفاطمي 358/567 ه) للطالبة حنان مرزوك شدهان بإشراف الأستاذ الدكتورة كريمة نوماس محمد.

  تكمن أهمية الدراسة في معرفة آليات الإشهار التي استعملها الخطيب الفاطمي في إعلان رؤية الدولة الفاطمية ونشر فكرها لإقناع الطرف الآخر ودعمِ قضيتِه، وإيصال قبول لفكرته  ودحض خطاب الخصم، بوصفها تفاعلًا خطابيًا يقومُ على الطرحِ والإعلان عن قضايا مختلفة.

وقد اعتمدت الباحثة في هذا البحثِ على المنهجِ الوصفيِّ التحليلي في استنطاقِ الخطب وتحليلِها ، 

وقدِ اقتضتْ الدِّراسةُ بناءَ خطَّةِ البحثِ على تمهيدٍ وأربعة فصولٍ ، أمّا التمهيدُ فقد جاء بعنوان ” الخطاب الإشهاري “قراءةٌ في المصطلح والإجراء ، أما الفصلُ الأولُ والذي جاء تحتَ عنوانِ (عناصر الخطاب الإشهاريّ)، وأما الفصل الثانيُ فقد جاء بعنوان ( أنماط الخطاب الإشهاريّ) ، وأما الفصلُ الثالثُ فقد جاءَ بعنوان ( وظائف الخطاب الإشهاريّ ) ،وجاء الفصل الرابع بعنوان ( تقنيات مستويات تحليل الخطاب الإشهاري في الخطب الفاطمية ) ، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة منها، بيان الآليات والاستراتيجيات التي وظّفها الخطيب للتعبير عن مقاصده ، وقد تمثّلت ب ( التأكيد على ذات الطاعة وتوجبّها ، المدح والإجلال للمُشهَر إليه ، الإغراء ، أسلوب إثارة الحماس والتحفيز لجيوشه  وقد يعتمد الأدلة التي تقوي رسالته وتؤيد الحقيقة التي يعرفها عن جيوشه  والصدق في نقل حقيقتهم وعرض الوقائع بدقّة ، و استعمال أسلوب القوة سعيًا منه لتطويع المُشهَّر إليه وإرغامه على قبول فكرته ؛ فيستعمل أسلوب الترهيب والتخويف والتهديد والتحذير) ، كما توصلت الدراسة إلى أنّ الرسالة الإشهارية في الخطب الفاطمية كانت موجّهة لصنفين من المتلقي ، الأول : هو المُشهَّر إليه المُعارض ، المؤيد ) .

وتالفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د محمد حسين عبد الله رئيساً.

أ.د نهى حسين كندوح عضوا.

أ.م.د علي ذياب محي عضواً.

أ.م.د علي كريم حميدي عضواً.

أ.م.د فلاح عبد علي سركال عضواً.

ا.دكريمة نوماس محمد عضواً ومشرفًا.