أطروحة دكتوراه في قسم التاريخ تناقش تسليح الجيش العراقي 1958-1968 دراسة تأريخية  

نوقشت في قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة كربلاء أطروحة الدكتوراه الموسومة ((تسليح الجيش العراقي 1958-1968 دراسة تأريخية))، للباحث علي صالح عباس، وبإشراف أ.د. رحيم عبد الحسين عباس.

تكمن أهمية الدراسة في تقديم تحليل مفصل لقدرات الحكومة العراقية في إبرام الاتفاقيات التسليحية مع تسليط الضوء على إمكانياتها في التنقل بين الخيارات المتاحة واختيار مصادر تسليح جيشها بما يتناسب مع احتياجاته الاستراتيجية والتكتيكية، كما أحاطت الدراسة باستقلالية العراق في اتخاذ قرارات تسليح جيشه بعيداً عن التأثيرات الخارجية أو الضغوط من قوى معينة، مع محاولة لتقييم قدرات الجيش العراقي في تلك المدة استناداً إلى تحليل أنواع الأسلحة والمعدات ومدى تطورها.

تضمنت الأطروحة أربع فصول: بحث الفصلُ الأوّلُ في تسليح الجيش العراقي 1921-1958 تضمن تأسيس الجيش العراقي، وتَضَمَّنَ الفَصلُ الثّاني تسليح الجيش العراقي 1958-1961، أمّا الفَصلُ الثّالث تناول تسليح الجيش العراقي 1963-1966، فضلًا عن الفصل الرابع الذي بحث في تسليح الجيش العراقي 1966-1968. 

توصلت الأطروحة إلى نتائج عديدة أبرزها: أن النظام الجمهوري في العراق بعد 14 تموز 1958 كان قد ركز على تحديث الجيش وتطويره، استجابة للتحديات التي واجهتها الحكومة بعد الإطاحة بالنظام الملكي، وكان ذلك التوجه جزءاً من استراتيجية لإظهار قدرة الحكومة على حماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية، وتعزيز الشرعية الجديدة، كما كان هدفًا للتحرر من الهيمنة الغربية لاسيما من بريطانيا التي كانت تسيطر على عملية التسليح في العهد الملكي، ولذا كان اختيار الاتحاد السوفيتي شريكاً استراتيجياً في التسليح خطوة أساسية في ذلك السياق، حيث سعى النظام الجمهوري الجديد إلى تقليل التبعية للغرب وإعادة تموضع العراق دولياً بعيداً عن سياسة المحاور أو التبعية لأحد الأقطاب الدولية.

تألفت لجنة المناقشة من: 

أ.د. علي طاهر تركي             رئيساً

أ.د. ياسين شهاب شكري         عضواً

أ.م.د. فلاح حسن كزار           عضواً

أ.م.د. علاء عباس نعمة         عضواً

أ.م.د. كاظم حسن جاسم         عضواً

أ.د. رحيم عبد الحسين عباس    عضواً ومشرفاً