عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية يعقد الملتقى الأول لمبادرة ريادة مع الطلبة المبدعون

في اطار تعزيز المهارات الإبداعية واكتشافها لدى طلبتنا عقد السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور هادي السعيدي المحترم وبمعية السادة معاونيه للشؤون العلمية والإدارية والسيد رئيس قسم اللغة الإنجليزية الملتقى الأول لمبادرة ريادة مع الطلبة المبدعون من أقسام كليتنا كافة. 

تضمن اللقاء ترحيب السيد العميد بالطلبة الاعزاء وجاء في كلمته: ان تعزيز بيئة الابداع والابتكار في المؤسسة الجامعية لم يأتي عبثًا او اعتباطًا، وانما هناك رؤية لوزارة التعليم العالي في صناعة هذه البيئة في المؤسسة الأكاديمية، وهذا الامر عادةً من يقوم به الأقسام او الكليات العلمية، لكننا اليوم نثبت ان الكليات الإنسانية هي صاحبة ريادة ايضًا، وتستطيع ان تقدم حلولًا لمشكلات او قضايا مختلفة، فالابداع ليس محصورًا في مؤسسة معينة، فلكل منها مهارات ابداعية ورؤى عديدة.

ان منطلقات هذه المبادرة جاءت من مشكلة أساسية وهي مشكلة ما بعد التخرج (البطالة)، إلى أين يذهب المتخرجون وما المستقبل الذي ينتظرهم، إذ توجد رؤيتان في هذا الامر الأولى ان يتخرج الطالب وينتظر التعيين الحكومي ويقف ساكنًا او يتظاهر للمطالبة في التعيين على اعتاب الوزارات، والثانية ان يمتلك مشروعًا ويستطيع ان يكون جزءً من مؤسسة في القطاع الحكومي او الخاص لان لديه مهارات إبداعية معينة.

وبدورنا نساعد في تقديم مهارات طلبتنا إلى سوق العمل، عن طريق التعاون مع مؤسسات في مجالات مختلفة مثل مؤسسات التعليم الأهلي والإعلامية والشركات …الخ، المؤسسات جميعها لا تبحث الا عن الإنسان المبدع، فضلًا عن ايصال ابداع الطلبة إلى وزارة التعليم العالي ضمن حاضنات الأعمال الابداعية وتكون لهم الأولوية في الحصول على فرص العمل ونحن جادون جدًا بذلك.

تضمن اللقاء ايضًا التعرف على مواهب الطلبة المتنوعة بين (الأدب، والشعر، والتجويد، والعرافة، والتصوير، والمونتاج، والترجمة) وغيرها الكثير.

وفي الختام استمع السيد العميد لاستفسارات الطلبة ومتطلباتهم، واثنى على الجهود المبذولة في إقامة هذا الملتقى الإبداعي وموجهًا الطلبة الأعزاء بأنهم  نواة ومنطلق نجاح، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.