نوقشت اليوم الثلاثاء الموافق 1- 3 – 2022 وعلى قاعة (المعارف) في كلية التربية للعلوم الانسانية ، رسالة ماجستير في اللغة العربية / فرع اللغة ، للطالب ( رامي محمد جواد )، والموسومة بـ ( الدرس الصرفي بين الساكناني “ت734هـ” والفسائي ” بعد 1134هـ في شرحيهما على الشافية ). و تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1-أ.د محمد حسين علي زعين / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.م. د رياض رحيم ثعبان / جامعة بابل – كلية العلوم الاسلامية / عضواً
3- أ.م.د علياء نصرت حسين / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.م. د حيدر عبد علي حميدي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
وتكونت الدراسة من تمهيد وثلاث فصول ، و الفصل الاول ضم أربعة مباحث ، جاء المبحث الاول عن السماع وشمل: ( القرآن الكريم ، وقراءاته ، والحديث النبوي الشريف ، وكلام العرب – شعراً ونثراً ) . والمبحث الثاني جاء بعنوان : ” القياس ” وجاء فيه ( القياس بحسب الاستعمال ، والقياس بحسب العلة ، والقياس بحسب الموضوع والخفاء ) . والمبحث الثالث بعنوان ” الإجماع ” وعرضت فيه ( مصطلحات الواردة عند الشارحين ) . والمبحث الرابع عن العلة الصرفية وذكرت فيه بعض انواع العلل التي عللا بها .
اما الفصل الثاني فكان ، عن منهج الدرس الصرفي عند الشارحين ، وآراؤهم الصرفية ، وقسم الى مبحثين ، المبحث الاول : منهجهما . والمبحث الثاني : آراؤهما الصرفية “.
والفصل الثالث : درست فيه الخلاف الصرفي بين الشارحين وردودهما على العلماء ، وهو على مبحثين هما : المبحث الاول : الخلاف الصرفي بين الشارحين ، درست فيه ما اختلف فيه الشارحان في بعض المسائل الصرفية . المبحث الثاني : ردودهما على العلماء ، عرضت فيه رد كل شارح منهما على العلماء .
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عدة ، 1- فيما يخص أدلة الصناعة الصرفية عند الشارحين جاء مها : ” كان الساكناني أقل استشهاداً بالقرآن الكريم من الفسائي- لم يستشهد الشارحان بقراءة القراء الاربعة عشر إلا بما يتفق مع قراءة القراء السبعة – كان الشارحان يحتجان بالقراءات الشاذة ، ويمكن عدهما ممن أخذوا بالقراءات الشاذة ولم يضعفوها .” 2- ما يخص آراءهما الصرفية :” قلة تفرد الشارحين بآراء صرفية جديدة لم ترد عند الاوائل ، لتأخر عصريتهما – غاب عن آرائهما مبدأ الترجيح لرأي على رأي ، وهذه الآراء بجملتها تمتد الى علماء سابقين “.3- ما يخص منهج الشارحين : ” كان الساكاني أكثر ذكراً للعلماء والكتب من الفسائي وهذا الامر يرجع الى الشخصية العلمية ذات المنهجية والتأصيل في الشرح – اتسم اسلوب الساكناني بالإسهاب والإكثار من الافتراضات او ما يسمى بالفنقلة ، لترسيخ الفكرة عند القارئ ، اما الفسائي فكانت عبارته قصيرة موجزة مع الوضوح – كان مذهب الشارحين الصرفي بصرياً “.
وبعد المناقشة المستفيضة من قبل اعضاء اللجنة ، اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالب على شهادة الماجستير في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكريطي ) ، والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد ) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .