وقال الشهرستاني في كلمة خلال الندوة العلمية الخاصة بتطوير وتحديث الموارد المعرفية لمناهج التاريخ في الجامعات العراقية، إن رقي الامم لا يتحقق الا من خلال تطوير المعرفة وتطبيق نتاجاتها في جميع مفاصل الحياة الثقافية والاجتماعية, مشيرا الى ان التعليم يمثل الأساس لبناء هذه المعرفة وإشاعة نشرها بين إفراد المجتمع، كما ان التعليم لايمكن النهوض به الا عبر تطوير اركانه الثلاث الطالب والأستاذ والمنهج.
وأضاف ان الوزارة تسعى الى تحديث المناهج الدراسية ضمن خطة موضوعة للتطوير العلمي ،لافتا الى ان تحديثها بات حاجة ملحة لتحصين المجتمع وبناء رؤية تسهم في تنقية المناهج من افكار التطرف التي تهدد التعايش السلمي.
واشار الشهرستاني الى ان التاريخ كتب على وفق ارادة السلاطين لاستغلاله في تحقيق ارادات منحازة، مبينا أن أعادة النظر في تحديث وتطوير منهج التاريخ له أهمية كبرى كون المجتمع في الوقت الراهن لتجنيب المجتمع اي ارتدادات سلبية.
ومنح وزير التعليم العالي شهادات تقديرية لاعضاء اللحنة المشرفة على المشروع، معربا عن شكره لجهودهم المبذولة لانجاز هذا المشروع