اختمت في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي اقيم يوم الثلاثاء الموافق 10-5-2022 ، وقد تضمنت كلمة للسيد رئيس المؤتمر عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكريطي) التي أكد فيها على ضرورة اقامة المؤتمرات العلمية لتلاقح الافكار بين الجامعات العراقية والدولية ، كما قدم شكره للسادة الباحثين لمشاركتهم في انجاح المؤتمر العلمي الدولي وتحملهم عناء السفر داعياً الى لقاءات علمية مجددة في رحاب جامعة كربلاء، وفي كليتنا المعطاء ثم كلمة بأسم الوفود المشاركة القاها الاستاذ الدكتور (محمد عويد الساير) من جامعة الانبار _ كلية التربية الاساسية قدم فيها الشكر لجامعة كربلاء وكلية التربية لحسن الاستقبال وادارة المؤتمر بنجاح باهر ، بعد ذلك القى السيد رئيس اللجنة العلمية الاستاذ الدكتور ( عبد العباس فضيخ ) كلمة المؤتمر الختامية. والتي تناولت استعراض لعدد البحوث المقدمة واعداد السادة الباحثين ثم التوصيات الخاصة بالمؤتمر التي تضمنت :
1- فتح آفاق التعاون المشترك مع الجامعات العربية والدولية .
2- العمل الجاد على تثبيت متطلبات الاعتماد الأكاديمي للجامعات العراقية .
3- التأكيد على الجانب العملي في تدريس المواد وبنسب عالية جداً .
4- تعزيز مستوى الوطنية والانسجام المجتمعي من خلال توظيف الدراسات التاريخية والحضارية .
5- رفع كفاءة الترجمة والمحادثة باللغة الانجليزية مع التـأكيد على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس .
6- كون العراق في قلب المنطقة الاكثر تصحراً لا بد من العمل الفوري على زيادة المساحات الخضراء بانواعها ووفق الاساليب الحديثة.
7- التأكيد على القطاع السياحي ودوره في الاقتصاد الوطني كون العراق يمتلك مقومات سياحية متنوعة .
ثم قدم السيد العميد ومعاونه العلمي الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد )، للسادة الباحثين شهادات المشاركة والحضور تثميناً لجهودهم الكبيرة ومشاركتهم الفاعلة لإنجاح المؤتمر متمنياً لهم دوام العطاء والتألق العلمي ، وتم في نهاية الجلسة تكريم السيد رئيس اللجنة العلمية الاستاذ الدكتور ( عبد العباس فضيخ) من لدن السيد العميد والسيد المعاون العلمي لجهده المتميز في اتمام فعاليات المؤتمر، كذلك قدم السيد العميد المحترم شكره الى جميع من ساهم في انجاح المؤتمر من لجان وموظفين وعاملين داعياً الله سبحانه وتعالى الى المزيد من التآلق لكليتنا الحبيبة وجامعتنا العريقة .
