مناقشة علمية
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23/ 8/ 2022 وعلى قاعة (المعارف) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع التاريخ الحديث للطالب ( سجاد كشاش ماضي ) الموسومة بـ (سياسة فرنسا الاقتصادية وانعكاساتها على لبنان في محاضر مجلس النواب اللبناني 1920م-1943م ) ، وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :1-أ. د عدي حاتم عبد الزهرة / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .2- أ.د عبد الله حميد مرزوك / جامعة بغداد – كلية التربية للبنات / عضواً .3- أ.م.د نعيم عبد جودة / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .4- أ. د باسم احمد هاشم / جامعة بغداد – كلية التربية للبنات / عضواً ومشرفاً.وقسمت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول ،وخاتمة ،تناول الفصل الاول منها: ( جبل لبنان في نهاية العهد العثماني من اربعينات القرن التاسع عشر وحتى عام 1920 (دراسة موجزة)) وتألف الفصل من ثلاثة مباحث .وتناول الفصل الثاني ( الواقع الاقتصادي اللبناني في ظل مناقشات المجلس النيابي 1920-1943) ، وتناول الباحث في الفصل الثالث :( المناقشات النيابية للسياسة الفرنسية في ادارة المصالح المشتركة 1920-1943) ، وقسم على ثلاث مباحث ايضاً .و توصلت الدراسة الى نتائج عدة جاء منها ” لم يكن الانتداب الفرنسي على لبنان وليد الصدفة ،بل ان جذور الاطماع الفرنسية في هذه البلاد تمتد لأيام خضوع لبنان الى السيطرة العثمانية . إذ كانت هناك صلات وعلاقات وطيدة بين الفرنسيين والطوائف المسيحية مما دفع فرنسا لاتخاذ تلك العلاقات عكازاً تتكأ عليه لتحقيق طموحاتها بضم لبنان لمستعمراتها – استغلت السلطات الفرنسية ضعف الدولة العثمانية في عهدها الاخير فتربصت لاقتسام املاكها وفق مؤامرة سايكس بيكو التي حيكت خيوطها الاستعمارية مع حليفتها بريطانيا لاقتسام المنطقة العربية بعد ما اوهمت العرب بمنحهم حكومة مستقلة بزعامة الشريف حسين ولم تف بوعودها “. وقد اجيزت الدراسة ومنح الطالب درجة الماجستير في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكَريطي ) ، والسيد رئيس قسم التاريخ الاستاذ مساعد الدكتور ( سلام فاضل حسن )، وعدد من تدريسيي و طلبة الكلية بالإضافة الى ذوي الطالب والمقربين منه ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية ومزيداً من التألق في مسيرته العلمية .
