مناقشة علمية عن : (خطاب الامام الحسين عليه السلام قبل واقعة الطف )..
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين الموافق14 /11/ 2022 وعلى قاعة (المعارف) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع التاريخ الاسلامي ، للطالب (وليد مجدي زرير ) الموسومة بـ (خطاب الامام الحسين عليه السلام قبل واقعة الطف “دراسة تاريخية”) ، وقد تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ. د اياد عبد الحسين صيهود/ جامعة كبلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .
2- أ.م.د ازهار غازي مطر/ جامعة ديالى – كلية التربية الاساسية / عضواً
3- أ.م.د علاء حسين ترف / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .
4- أ.م. د سوسن عباس حسين / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية /عضواً ومشرفاً .
-ومن الاسباب التي دفعت الباحث لاختيار الموضوع : لأهمية ثورة الامام الحسين واهمية الخطابات التي القاها الامام الحسين (ع) قبل ثورته واثنائها كون هذه الخطابات تمثل الباب المشرع للدخول الى عوالم الثورة الحسينية ، والغوص في عمقها ، فجاءت هذه الدراسة محاولة لتفكيك الشفرات التي وضعت على الخطابات الحسينية ولطرح افكار حول هذه الخطابات بعد تحليلها ، فالخطاب الحسيني يمثل الانطلاقة الاولى للرفض في الجزيرة العربية .
-وقد استعمل الباحث المنهج التحليلي مع وضوع الدراسة .
وقسمت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول تلتها خاتمة .
اختص الفصل الاول بالتعريف بماهية الخطاب وبيان منابعه الفكرية والعلمية، وقسم على خمسة مباحث ، خصص الاول لبيان معنى الخطاب لغة واصطلاحاً ، اما المبحث الثاني ،فقد خصص للمقومات الفكرية للخطاب ، والخطبة في القران الكريم ، والمبحث الثالث ضم الخطاب في السنة النبوية ، اما المبحث الرابع ، فقد تضمن انواع الخطاب الرسالي في فكر الامام الحسين ، وفي المبحث الخامس تم التطرق الى فلسفة الخطاب عند الامام الحسين .
والفصل الثاني جاء بلورة الخطاب القيادي عند الامام الحسين (ع) حتى موت معاوية ، وقسم على اربعة مباحث إذ خصص المبحث الاول للمحة عن حياة الامام الحسين (ع) والمبحث الثاني تم التطرق فيه لموقف الامام الحسين في زمن الشيخين، وعرض المبحث الثالث خطاب الامام الحسين ورؤيته المستقبلية للثورة ، والمبحث الرابع كان عن خطاب الامام الحسين الذي ارخ الى حقبة تاريخية .
الفصل الثالث جاء بعنوان :( خطاب الامام الحسين (ع) بين خصوصية الهدف ومشروعية التطبيق )، وقسم على ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الاول خطاب الامام الذي هو البيان الاول لنهضته المباركة ، والمبحث الثاني خصص عن حتمية المواجهة في خطاب الامام الحسين ، اما المبحث الثالث فقد كان عن استراتيجية الخطاب الحسيني الثوري بين مكة وكربلاء.
وقد افرزت الدراسة نتائج عدة ، جاء منها ” ان الخطاب هو الكلام الذي ينطق به الانسان او الفعل الذي يقوم به، ويكون الغرض من ورائه إيصال فكرة او موضوع ، وهو في اللغة مشتق من الفعل الثلاثي (خَطَبَ) ، كما بينت الدراسة ان الخطاب هو كل تعبير تجاوز معنى الجملة حيث يحمل في طياته معاني اكبر من حجم الجملة – في القران الكريم تجاوز ذكر أقسام الخطاب والمخاطبات المائة والعشرين وجهاً – اعتمد خطاب الامام الحسين (ع) على تنوع ملفت للنظر حيث اختلف الاسلوب وفقاً لشخصية السائل حيث كانت اجابة الحسين لبعض السائلين تمثل حجة دامغة لإسكاتهم “.
-وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة ، اجيزت الدراسة ومنح الطالب درجة الماجستير في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة ، السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكريطي) والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (حسن حمزة جواد ) فضلاً عن عدد من تدريسيي و طلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالب متمنين له الموفقية ،ومزيداً من التألق في مسيرته العلمية .