قدرة تدريسيي قسم التاريخ على اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي وعلاقته بالدعم التكنلوجي ( متزامن – غير متزامن ) من وجهة نظر الطلبة

مناقشة رسالة ماجستير..
نوقشت صباح اليوم الخميس الموافق 15-12 – 2022 وعلى قاعة ( المعارف ) بكلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع طرائق تدريس التاريخ ، للطالب (علي مهدي صاحب ) عن رسالته الموسومة بـ (قدرة تدريسيي قسم التاريخ على اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي وعلاقته بالدعم التكنلوجي ( متزامن – غير متزامن ) من وجهة نظر الطلبة )
وتألفت الجنة العلمية للمناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ.د جبار رشك شناوة/ جامعة القادسية – كلية التربية / رئيساً
2- أ.د عدي عبيدان سلمان/ جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ.م.د صلاح مجيد كاظم/ جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.م.د صادق عبيس منكور / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
ومما جاء من اهداف البحث : التعرف على : مستوى قدرة تدريسيي قسم التاريخ على اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي وعلاقته بالدعم التكنلوجي (متزامن – غير متزامن) لدى تدريسيي قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء من وجهة نظر الطلبة – التعرف على الفروق في استجابات عينة البحث في مستوى اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي بحسب متغير النوع (ذكور – اناث) .
ولأجل تحقيق اهداف البحث اتبع الباحث المنهج الوصفي في بحثه (الدراسة الارتباطية).
ومجتمع البحث تمثل بجميع طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء للدراسة الصباحية والبالغ عددهم (481) طالباً وطالبة ، اما عينة البحث فقد بلغ حجمها (214) طالباً وطالبة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية ، وقد استخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات.

• ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة : “ان القدرة على اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي لدى تدريسيي قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء ، وبحسب استجابات عينة البحث كانت بدرجة (قليلة) – عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في استجابات افراد العينة على فقرات استبانة القدرة على اعداد المحتوى الرقمي التفاعلي ، تعزى الى متغير النوع (ذكور واناث ) ، اما متغير الصف ، اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية ولصالح طلبة الصف الاول على حساب بقية الصفوف – مستوى ممارسة الدعم التكنلوجي ( متزامن – غير متزامن ) وبحسب استجابات افراد العينة كانت بدرجة (متوسط ) … “.
  وعلى ضوء النتائج استنتج الباحث : ” ان لجائحة كورونا وانتشارها عالمياً الدور في تحول المؤسسات التعليمية ولا سيما الجامعات الى استخدام التكنلوجيا في التعليم – تعد الجامعة من المصادر المهمة التي تمد المجتمع بالكفاءات البشرية المؤهلة ولخدمته وتطويره مستقبلاً – يعد اعضاء هيأة التدريس من اغلى الثروات التي تمتلكها الجامعات وهم وسيلتها في تحقيق التميز والارتقاء ..”.
  هذا وقد اجيزت الرسالة وحصل طالب على شهادة الماجستير في طرائق تدريس / التاريخ ، وحضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور (أحمد عبد الحسين الازيرجاوي) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وزملاء الطالب والمقربين منه ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالب متمنين لها دوام الازدهار في مسيرته العلمية.