نشاط علمي
جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاحد الموافق 25/ 6/ 2023 وعلى قاعة (سيد الشهداء) ، في كلية التربية للعلوم انسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الجغرافية التطبيقية/ الجغرافية البشرية، للطالب (جواد صالح مهدي) والموسومة بـ (الاقليم الجغرافي لحركة تشرين الاحتجاجية في العراق” دراسة في الجغرافية السياسية” ) .
وتألفت لجنة المناقشة العلمية للأطروحة من لسادة المدرجة اسماؤهم في ادناه:
1- أ.د زيد علي حسين/ جامعة بابل – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.د عبد العباس فضيخ / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً
3- أ.د سمير فليح حسن / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً
4- أ.د حسين فاضل عبد / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً
5-أ.م.د حسين احمد دخيل / جامعة كربلاء- مركز الدراسات الاستراتيجية / عضواً
6-أ.م.د فاضل حسن كطافة / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً.
ومشكلة البحث تحددت بثلاثة اسئلة رئيسة : ما دور الجغرافية السياسية للإقليم تجاه حركة تشرين الاحتجاجية ؟- كيف تعاملت القوى الخارجية الاقليمية والدولية وما ابعادها الجيوبوليتيكية اجاه الحركة؟ – ما مدى استجابة الحركة لهذه المتغيرات ؟ وما إمكانات تجددها بنفسها او بغيرها؟ .
ومما جاء عن اهمية الدراسة : كونها مرتبطة بواحدة من اهم الظواهر السياسية واشدها تأثيراً في مستقبل العملية السياسية وتجربة النظام السياسي في العراق بعد 2003.
استخدم الباحث في دراسته : المنهج الاقليمي والمنهج السلوكي والمنهج الوظيفي فضلاً عن المنهج التاريخي .
وقد جاءت خطة الدراسة بمقدمة وخمسة فصول وخاتمة .
تناول الفصل الاول :مفهوم الحركات الاحتجاجية والاقليمية المعاصرة، والمنظور الجغرافي السياسي للظاهرة . وعالج الفصل الثاني : الجغرافية الطبيعية للإقليم ، وتاريخه الاحتجاجي ، وتجربة النظام السياسي بعد2003 . واختص الفصل الثالث بدراسة : المؤشرات الديمغرافية ،وطبيعة البناء الاجتماعي ، والثقافة السياسية ، والمؤشرات الاقتصادية تجاه الحركة الاحتجاجية . وبحث الفصل الرابع في : ديناميكيا الحراك التشريني ومدى استجابة لحركة للمتغيرات السابقة للإقليم . وبحث الفصل الخامس والاخير في : دور القوى الخارجية الفاعلة وابعدها الجيوبوليتيكية تجاه الحركة الاجتماعية “مصير الحركة ومستقبل الحراك الاحتجاجي في العراق “.
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ، جاء منها :” تعد حركة تشرين سابقة مهمة في الممارسة الشعبية للسياسة والتعبير عن تنامي حالة السخط العام ضد الطبقة السياسية ، فكانت الاوسع والاشمل لجميع شرائح وفئات المجتمع كما عززت هويتها الوطنية والعراقية بنحو فريد – اثبتت حركة تشرين ضرورة الهوية الوطنية بديلاً عن الهويات الفرعية في بناء الدولة وان تغذية تلك الهوية كفيلاً بتعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد المواقف الشعبية تجاه القضايا المشتركة “.
وقد اجيزت الدراسة ،وحصل الطالب على درجة الدكتوراه في الجغرافية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور (باسم نايل) والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور (اكرم الياسري) والسيد معاون العميد للشؤون الإدارية الاستاذ الدكتور (أحمد عبد الحسين) وعدد من تدريسيي وطلبة الدراسات العليا في الكلية فضلاً عن عدد من اقرباء وزملاء الطالب ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .