” محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي (367هـ) ودوره في القضاء

دراسة جديدة في قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء بعنوان (محمد بن أحمد الذهلي (367هـ) ودوره في القضاء).
ناقش قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الأحد الموافق 30/6/2024 على قاعة المعارف رسالة الماجستير الموسومة بـ ” محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي (367هـ) ودوره في القضاء” للطالب (أكرم علي حسين)، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حسين كريم حميدي.
وقد حضر جنباً من المناقشة كلّ من الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء، والسادة المعاونين الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي)،مرحباً باللجنة الكريمة، والحضور ومباركاً الجهود المبذولة من قبل الطالب والسيد المشرف.
وقد جاءت أهمية موضوع الدراسة من شخصية محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي التي مارست دوراً رئيسًا ومحوريًا في التاريخ الإسلامي ولاسيما في العصر العباسي فهو من أهم الفقهاء والعلماء المحدثين الثقات ، فقد لعب دورًا مهماً في مؤسسة القضاء ومن هنا جاءت أهمية موضوع لتسليط الضوء على شخصية مهمة من الشخصيات الإسلامية، وفي معرفة كيفية تسنمه منصب القضاء والذي يعتبر من أرفع الوظائف في الدولة، فضلاً عن استعراض دوره في الحكم العباسي والفاطمي.
ومن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة إن أبا طاهر تولى القضاء منذ نعومة أظافره، إذ كان يبلغ من العمر وقتئذ خمسة عشرة عاماً، وكان ذلك في عهد والده متولي منصب القضاة في تلك الفترة في البصرة ، حتى خلف والده فيه ، وبعدها أخذ يتدرج إلى أنْ أصبح شاهد عدول عند قاضي القضاة عمر بن محمد وبعدها انتقل إلى واسط وعين قاضيًا فيها، فضلاً عن هذا عين قاضيًا على الجانب الشرقي من بغداد ، بعد ذلك تولى أبو طاهر القضاء في دمشق وأستمر حوالي سبع سنوات قاضيًا فيها إلّا أنَّه عُزِل بسبب أطماع بعض القضاة أصحاب النفوذ والمعروفين بالاسترشاء .