منجز علمي جديد تحت عنوان (دلالة البنية الصرفية في شعر حازم رشك التميمي) في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية.
ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الاثنين الموافق 1/7/2024 على قاعة (المعارف) رسالة ماجستير الموسومة بـ " دلالة البنية الصرفية في شعر حازم رشك التميمي " للطالبة (أنوار حامد محمد). بإشراف الأستاذ الدكتور (محمد حسين علي زعين) .
وقد حضر جانبا من المناقشة الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء ورافقه السادة المعاونين الأستاذ الدكتور(مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي)، مرحباً السيد عميد باللّجنة والحضور ومباركًا الجهود المقدمة من قبل الطالبة ومشرفها المحترم.
وقد جاءت أهمية الدراسة من أهمية الشاعر ذاته، إذ عمد الشاعر إلى استنطاق الكلمات عبر اشتقاقاتها الصرفية والدلالية، فضلًا عن تميّز شعره: بسهولة الألفاظ وجزالة العبارات ما يكشف عن ثراء معجمه اللّغوي، وحسن نظمه وبراعته في تشكيل الأفكار التي تطرح في مختلف الأغراض الشعرية التي قدمها عبر قصائده.
وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على قراءة النصوص الشعرية ومعاينة الأبنية الصرفية وتحليل دلالتها عبر ما تحمله من معانٍ صرفية بالاستعانة بالسياقات الشعرية وقرائن الكلام ومناسبات القول.
وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها: يمتلك الشاعر حازم رشك التميمي ثراءً معرفيًا ولغويًا، ومقدرة على توظيف المفردات اللّغوية مما أدى إلى تنوع صيغه الصرفية ودلالاته. فضلاً عن ذلك استعماله بعض الصيغ الصرفية التي على غير قياس والشاذة منها بالاستعمال وعلى وجه الخصوص في صيغة منتهى الجموع (فواعل) ، إذ وظفها للعاقل خلافًا للاستعمال الصرفي فهي لجمع غير العاقل.
ومنها أيضًا أنَّ الشاعر وفق في استعماله اسم الجمع الذي يعوّل عليها لتحقيق رؤيته الشعرية، وقد عكست في مجموعها أبعادًا نفسية، وفنية في نصوصهِ، فجاء توظيفه لها دالاً ومعبراً، ومناسباً، للمقام فلكلّ صيغة من تلك الصيغ التي وظفها ميزة خاصة على المستوى الفَني لدلالتها بما يتناسب وذوقه الشعري.