رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم التاريخ تناقش
” واثلة بن الأسقع الليثي (ت 85ه -707م) دراسة في سيرته ومروياته ” .
نوقشت في قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الأحد الموافق 28/7/2024 على قاعة سيد المعارف رسالة ماجستير الموسومة ب ” واثلة بن الأسقع الليثي (ت 85ه -707م ) دراسة في سيرته ومروياته ” ، للطالب (محمد فاضل عكلة) . بأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة سوسن عباس حسين .
وقد حضر جانباً من المناقشة كلّ من الأستاذ الدكتور صباح واجد علي عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء ورافقه السادة المعاونين الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد)، مرحباً سيادته باللجنة والحضور، مباركاً الجهود المبذولة من قبل الطالب والسيد المشرف.
وجاءت أهمية الدراسة : من أهمية الشخصية المدروسة ، إذ إنّ واثلة بن الأسقع تلميذ النبوة سمع رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه الأحاديث وهنا تكمن أهمية من كونه راوي ملازم .
هيكلية الدراسة: تضنت الدراسة مقدمة و ثلاثة فصول وملحقين الفصل الأول تضمن شجرة العائلة الخاصة بواثلة بن الأسقع الليثي والثاني دراسة المعارك التي خاضها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، أما الفصل الثاني فقد اشتمل على مشاركته في الغزوات وأثره العلمي، أما الفصل الثالث فقد اشتمل على مرويات واثلة بن الأسقع .
منهج الدراسة: فقد أعتمدت بذلك على المنهجي الوصفي التحليلي.
وقد توصلت الدراسة إلى عدّة نتائج من اهمها: أنّ لواثلة بن الاسقع رضي الله عنه جهود ممتازة في الحركة العلمية في عصر الخلافة الراشدة وعبر الحقبة التي عاشها، فضلاً عن ذلك أنّ واثلة بن الأسقع لم يوافيه الأجل بصورة طبيعية إنّما تعرض للاغتيال. كذلك توصلت الدراسة إلو أنّ صفة التنوع هي الصفة السائدة عن واثلة بن الأسقع إذ لم تقتصر علومه ومعارفه على نقل الأحاديث بل أمتدت إلى علوم أخرى منها تفسير القرآن الكريم، كذلك توصلت الدراسة إلى إنّ مرويات واثلة على قدر كبير من الأهمية والثقة ويظهر ذلك واضحاً عبر تناقل المصادر التاريخية لمروياته بطريقة مباشرة عن طريق سلسلة الاسائيد .