أطروحة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش مستويات فهم القرآن الكريم عند الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) 

ناقش قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة كربلاء أطروحة الدكتوراه الموسومة ((مستويات فهم القرآن الكريم عند الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) دراسة لسانيّة تحليليّة)) للطالبة مروة شافي عبد السادة وبإشراف أ.د. حسن عبد الغني محمد.

تهدف الدراسة إلى بيان مستويات فهم الآيات القرآنيّة عبر رصدنا لما ورد عن الإمام علي (ع) من مرويّات قرآنيّة فيها بيان آليّات فهمه للقرآن الكريم بوصفه نسيجًا متشابكًا، فضلاً عن إثبات المعنى الكليّ للنّصّ من مجموع المعاني الجزئيّة للمتواليات الجمليّة التي تكوّنه، ولا تنجم الدلالة الكليّة عنه إلّا بوصفه بنية كليّة كبرى، فالنصّ ينتج معناه بحركة جدليّة أو تفاعل مستمر بين أجزائه، و لا يمكن إغفال السابق واللاحق على هذه البنية في توجيهات النّصّ وفهمه، بوصفه سلسلة ممتدّة من الجمل نواجهها على نحو من النظام الذي رُتِّبت فيه المفاهيم القرآنية عند الإمام (ع)، وقد أثبت البحث أنّ الإمام عليًا (ع) قد قدّم لنا تلك الرؤية الكليّة لفهم الآيات القرآنيّة، عبر نسيج قائم ترابطت خيوطه بعضها ببعض، وهذه الخيوط تجمع عناصره المختلفة والمتباعدة في كلّ واحد.

تضمنت الدراسة ثلاث فصول، بين الفصل الأول الفهم القرآنيّ على المستوى اللغويّ على وفق رؤية أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبحث الفصل الثاني المستوى النَّصِيّ في فهم القرآن الكريم عبر الترابط النصّيّ والتفاعل النصّيّ، وناقش الفصل الثالث المستوى الاستعماليّ في فهم القرآن على وفق رؤية أمير المؤمنين (عليه السلام).

توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: أنّ المنهج المتّبع في التحليل هو ما يُصطلح عليه بالمنهج التكامليّ، الذي يعتمد على جملة من المناهج في توليفة منظمة تتكامل فيما بينها للوصول إلى الغاية المنشودة من البحث، وقد كان التنوّع المنهجيّ مطلبًا في هذه الدراسة؛ لتنوّع المادة والأهداف من الدراسة، ولذلك حضر الوصف والتحليل والاستدلال، وحضرت المقارنة أيضًا.

تألفت لجنة المناقشة من السادة:

أ.د. هادي شندوخ حميد    رئيساً

أ.د. جنان منصور كاظم              عضواً

أ.د. علي رحيم هادي               عضواً 

أ.م.د. خالد عباس حسين            عضواً

أ.م.د. سرمد عادل صاحب           عضواً

أ.د. حسين عبد الغني محمد    عضواً ومشرفاً