القران ربيع القلوب ونور العقول
مقالة بقلم الأستاذ المساعد الدكتور عدي فاضل عبد الكعبي
قسم الجغرافية التطبيقية/ كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة كربلاء
القران الكريم كلام الله عزوجل وتظهر اهميته بما يحتويه من الهداية بجميع جوانبها من حيث العقيدة الصحيحة والعبادات والمعاملات والأخلاق والتشريعات والتعليمات التي تنظم حياة الافراد والمجتمع ،بما يضمن لهم الخير والعزة والصلاح والطمانينة ، كما أن الإلتزام بالقران الكريم بما جاء فيه يضمن للانسان حياة كريمة حرة طاهرة لايشوبها أي تعكير ويضمن للانسان القوة والرقي والسمو والحضارة وغير ذلك قال تعالى ( ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون) .
وقد شرف الله سبحانه وتعالى القران الكريم على باقي الكتب السماوية السابقة كالانجيل والزبور والتوراة والقران الكريم وهو آخر الكتاب السماوية المنزلة وذلك بحفظه ورتب على قارئه وحافظه الاجر والثواب وعلينا ومن واجبنا تلاوته والابتعاد عن هجره والمحافظة عليه لأن كلام الله عزوجل لما في ذلك من الفضائل والفوائد ويجب الاقتداء بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام) اذ انهم سلام الله عليهم اجمعين يمثلون القران الكريم خير تمثيل فلقران الكريم كتاب الله الصامت وهم سلام الله عليهم كلام الله الناطق.ومن أسماء القران الكريم وصفاته العديد فهو القران الكريم والنور والفرقان والكتاب الوارد والمبارك والفصل والهدى والرحمة والحكيم.
نزل القران الكريم على صدر رسولنا الكريم محمد ابن عبدالله ( صلى الله عليه واله وسلم) إذ نزلت أول سورة عليه سورة العلق وتبدا ب ( اقرأ) والقران الكريم كتاب الله الخالد كتاب الدين الاسلامي قال تعالى ( ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فالقران الكريم هو روح الدين وفيه بيانه وهو منهج ودستور الأمة الاسلامية وهو زاد المسلم في حياته والنور الذي يضي له دنياه وهو ربيع القلوب ونور العقول وخير الدنيا والاخرة وقيل من يريد أن يسمع كلام الله عزوجل فاليقرا القران الكريم ومن يريد أن يسمعه الله عزوجل فليدعو فالحمد لله سبحانه وتعالى على نعمة القران الكريم ونعمة الاسلام ونعمة نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم) ونعمة الولاية لاهل البيت ( عليهم السلام) واخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
كتبت هذه المقالة بتأريخ 5/12/2024