اهمية النشاطات الطلابية في قسم اللغة الانكليزية 
في الاونة الاخيرة شهد قسم اللغة الانكليزية نشاطات عديدة. ظهر اهتمام الطلبة في هذه الننشاطات التي من شأنها تعزيز الثقة في روح الطالب و جعله يتحسس اهمية وجوده في القسم لكونه منشغلا بأداء اعمال فعّالة و مفيدة اكاديميا واجتماعيا. من الجدير بالذكر ان هذه الاعمال كانت و ما زالت تتلقى دعما ماديا و معنويا من الرئاسات على جميع اشكالها واشرافها عن قرب من اجل انتاج وتفعيل نشاطات متميزة وتتلقى ترحيبا من الطلبة.  بالتأكيد انه في بعض الاحيان تكون الانشطة مشتركة مع الاقسام البقية من الكلية ذاتها. فنرى المسابقة التي اقيمت مؤخرا تحت شعار (كن قارئا) التي قد اشترك فيها ثُلة من طلبتنا الاعزاء فقد كان هدفها تفعيل القراءة لدى الطلبة لكون اهمية تداول المعلومات الفكرية وقراءة الكتب كما هو معلوم انها تنمي الذهن عند الاشخاص بشكل عام والطلبة بشكل خاص، كما تم عرض مكافآت مالية رمزية هدفها تعزيز الدافع للمشاركة فهذه الامور من شأنها ان تجعل الطالب عنصرا فعالا ومشاركا في الانشطة المختلفة.من الجدير بالذكر ان الاحتفال بتكريم الفائزين في هذه المسابقة كان منظما وقد اخذ صدىً واسعاً في الجامعة وبذلك يكون تشجيعاً للبقية للمشاركة في نشاطاتٍ لاحقة. فضلا عن معرض الرسم الذي اقيم مؤخرا الذي قد شارك فيه جمعا من طلبة قسم اللغة الانكليزية وكانت المواضيع التي تناولتها الرسومات المعروضة من قبل الطلبة المشاركين دعما للقضية الفلسطينية وكما هو جلي ان هذا موضوعا اجتماعيا يعزز المفاهيم الصحيحة للدفاع عن قضية انسانية عالمية. عادةً يتم نشر هذه الانشطة على الموقع الرسمي للكلية لتوثيق هذه الفعاليات. كما تم تلبية مبادرة ريادة التي اطلقتها وزارة التعليم العالي وايضا تم المضي بهذه المبادرة وشارك العديد من اساتذة قسم اللغة الانكليزية تلبيةً لهذه المبادرة وكانت المواضيع المختارة غالبا حول ريادة الاعمال وتم  تشجيع الطلبة على الخوض في اعمال حرة ذات منفعة مالية واجتماعية وتحفيزهم على العمل والاعتماد على الذات من غير الاعتماد على المصادر الخارجية والوظائف التي من الممكن ان لا يتم الحصول عليها بسهولة. فظهرت اهمية ريادة الاعمال من خلال الورشات التعريفية التي اقيمت في الاقسام العلمية لا سيما قسم اللة الانكليزية الذي دائماً ما يكون سباقاً لكل نشاط من شأنه تقديم فائدة للطلبة والمجتمع و قد لاقت استحسانا من قِبَل الطلبة. ان اهم ما يجعل هذه الفعاليات تأخذ حيزاً واسعاً هو التشجيع المستمر للاساتذة والطلبة للقيام بالانشطة اللازمة لا سيما المجتمعية منها فقد زار القسم لعدة مراتٍ دار الايتام ودار المسنين و مستشفى الامراض السرطانية وكان ذلك برفقة مجموعات طلابية من القسم العلمي برفقة اساتذتهم ففي هذه الزيارات يزداد الوعي بينهم بهذه الفئات التي تحتاج الى مساندة و تشجيع من اجل الاستمرار بالعطاء فينبغي الاستمرار برفع الدافع الذي يجعل الطلبة مندفعين نحو المشاركة بكل ما هو مفيد ليكونوا ذي فائدة لانفسهم والمجتمع بشكل عام.
 
 

شارك هذا الموضوع: