تبادر إلى ذهني فكرة هذه المقال لحاجة طلبتي لها وليس في تخصص العلوم التربوية والنفسية وفقط بل وحتى في الأقسام العلمية الأخرى فالتخطيط عنصر أساسياُ ومهماُ خلال عملية التدريس فقد أصبح التخطيط اليوم صفة من صفات العصر الذي نعيشه، واعتمد في شتى مجالات الحياة الحديثة، فأصبح نجاح أية عملية لا يتحقق بصورة صحيحة وأكيدة ما لم يتم التخطيط السليم لها مسبقا،,فالخطة الدراسية هي عبارة عن تصورات مسبقة للإجراءات والمواقف التعليمية التي سيضطلع بها المدرس مع طلبته في تحقيق الأهداف التعليمية المحددة والتي يرجو المدرس أصلا تحقيقها لديهم ,فالخطة التدريسية تهيئ الفرصة للمدرس في تحضير موضوع درسه واستكمال عناصره وتوفير مستلزماته من وسائل تعليمية وأدوات أخرى قد يحتاجها في قاعة الدرس، كما تجعله يفكر مسبقا في أفضل طريقة أو أسلوب يعتمده المدرس في عرض مادته الدراسية .
لذا أضع أنموذجا للخطة الدراسية إنا اخترته بحسب المنهج الدراسي في المرحلة الإعدادية ( ولكون القسم الأعظم من طلبتنا هم من الإناث) مدرسات المستقبل فجاءت صياغة الأهداف السلوكية بصيغة المؤنث وهنا تجدر الإشارة إلى أن الخطة الدراسية متشابه مع بقية الأقسام العلمية الأخرى وان الاختلاف يكمن فقط في محتوى الأهداف السلوكية التي تتضمنها الخطة والتي سيسعى المدرس أو المدرسة إلى تحقيقها أثناء عرض الدرس من خلال الأسئلة التي ستطرح على الطلبة.
المدرسة/ ثانوية الكرامة للبنات المادة/ علم النفس
الصف/ الخامس الأدبي- الشعبة ب الموضوع/ القلق
ألأهداف السلوكية لدرس.
جعل الطالبة قادرة على أن:
تُعّرف القلق .
تُعّرف معنى كلمة القلق.
تذكر أنواع القلق.
توضح ما سمة القلق.
توضح حالة القلق.
-تبين العوامل المؤثرة على القلق.
ترسم مخطط يوضح مصادر بيئة القلق.
تبين الإعراض التي تبين مظاهر القلق.
الوسائل التعليمية.
السبورة والأقلام الملونة و صور تمثل حالات القلق .
الطريقة التدريسية .
استخدم طريقتي الإلقاء والاستجواب في عرض المادة الدراسية ,مستفيد من الأهداف السلوكية كإستراتيجية تدريسية.
المقدمة.
تهيئة أذهان الطالبات للدرس الجديد من خلال توضيح الترابط ما بين الدرس السابق ( البيئة ) والدرس الجديد, حيث تعرفنا في الدرس السابق على دور البيئة في حياة الإنسان,وأثرها على نفسيته وبالتالي تكيفه معها من اجل تحقيق الاستقرار والتوازن والحياة برفاهية وسعة, أما درسنا لهذا اليوم هو القلق .
العرض.
وبعد كتابة عنوان الدرس الجديد(القلق) على السبورة,أقول (المدرس) إن القلق هو مرض العصر, جاء ليترجم معاناة الإنسان وصراعه في القرن السابق والحالي والذي سمي بعصر القلق نتيجة لتطور المجتمع وتعقده .
س/ ما هو القلق ؟.
ج/ القلق وهو حالة نفسية عرفت في الماضي بحالات الكدر والضيق والهم والخوف والتي تؤذي الإنسان نفسياً وجسمياً .
س/ما هو معنى كلمة القلق ؟ .
ج/ القلق أصله لاتيني و يعني العقل المنقسم.
ج/إضعاف قريش والقضاء على نفوذها ليسهل على المسلمين نشر الدعوة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية.
س/من تستطيع ان تبين لنا أنواع القلق ؟
ج/ القلق الموضوعي .
س/ماذا نعني بالقلق الموضوعي ؟.
ج/ وهو نوع من القلق قريب إلى الخوف لان مصدره يكون واضح المعالم لدى الفرد ويطلق عليه أحيانا القلق الواقعي أو القلق السوي .
س/من تستطيع إن تعطينا مثالا على هذا النوع من القلق ؟
ج/ ما يمر به الطالب من قلق قبل دخوله إلى قاعة الامتحان.
س/ ما هو النوع الأخر من أنواع القلق ؟.
ج/ القلق العصابي.
س/ من تستطيع ان تعرفه لنا؟.
ج/ القلق العصابي هو خوف غامض غير مفهوم ، أسبابه لاشعورية غير معروفة ، فهو رد فعل لخطر غريزي داخلي.
س/ما هو النوع الثالث و الأخير من القلق ؟.
ج/النوع الثالث هو القلق الخلقي إي الإحساس بالذنب.
س/ من تستطيع ان تعرفه لزميلاتها؟.
ج/ القلق الخلقي هو نوع من القلق ينتج من ارتكاب الفرد إعمالا مخالفة للضمير أو يفكر في ارتكابها ،فهو الإحساس بالذنب والإثم بحيث لا يستطيع إن يهرب من ضميره أو يفر من نفسه وهنا يثور القلق كأنه نذير خطر ومصدر القلق الخلقي.
س/ ما معنى حالة القلق؟.
ج/ إي إن القلق حالة وجدانية ليست وراثية ولكنها مكتسبة يأخذها الإنسان من البيئة والمجتمع ، ترتبط بظروف معينة وتزول بزوالها.
س/ ما معنى سمة القلق؟.
ج/ إي إن القلق سمة من السمات الملازمة للشخص.
س/ ما هي العوامل المؤثرة على القلق ؟
ج/ ويتأثر القلق بعوامل وراثية وبيئية واجتماعية كالظروف والإحداث التي يمر بها الفرد في حياته العامة ، إذ يوجد القلق في حياة الإفراد بدرجات مختلفة تمتد ما بين القلق البسيط الذي يظهر على شكل الخشية وانشغال البال ، والقلق الشديد الذي يظهر على شكل رعب وفزع وبدرجات متفاوتة من الوعي لأسباب عدم الراحة التي يستشعرها الفرد.
س/ من تستطيع ان ترسم على السبورة مصادر القلق ؟
ج/ إحدى الطالبات ترسم المخطط على السبورة .
س/ما هي الإعراض التي تبين مظاهر القلق ؟
ج/الإعراض الجسمية الفسيولوجية : هنالك العديد من الأعراض الجسمية للقلق منها برودة الإطراف ، تصبب العرق ورعشة الأصابع ، الصداع ، مشاكل النوم ،سرعة ضربات القلب ، فقدان الشهية ، اضطرابات في التنفس ، إلام الرأس ،
ج/الإعراض النفسية : من الإعراض النفسية للقلق العصبية ،التوتر العام ، الشعور بعدم الراحة والاستقرار ، سهولة الاستثارة ، الخوف الشديد ، ضعف القدرة على التركيز ،سوء التوافق الاجتماعي ، الخضوع لسيطرة أخطاء الماضي وأوهام المستقبل.
التقويم.
بعد الانتهاء من توضيح الدرس أقوم بتوجيه بعض الأسئلة القصيرة للطالبات لمعرفة مدى استيعابهن للدرس.
1- عَرّفِ القلق؟ 2- ما هي أسباب حدوث القلق؟
3- ما الفرق مابين الحالة والسمة في القلق ؟ 4- ما هي إعراض القلق ؟
وبعد إتمام الدرس وإجابة الطالبات على الأسئلة القصيرة, يترك المدرس الوقت المتبقي من الدرس لنقل وكتابة الملخص السبوري في دفتر الملاحظات.
التحضير. إعطاء التحضير للدرس القادم ( الإسقاط ).
كتابة تقرير متكامل عن القلق معزز بالأمثلة الحياتية.