دور التعليم في تنمية الريادة
       كانت ولاتزال الجامعات هي المعيار الحقيقي لتقدم المجتمعات وتقدمها ،فقد لعبت دورا كبيرا في زيادة التنمية بنسب عالية حيث نلاحظ  قفزات كبيرة في هذا المضمار العلمي الكبير الذي تتنافس به المؤسسات التعلمية العالمية على شكل مجموعات او مؤسسات فردية وذلك عبر البحث العلمي للجامعات الرصينة لاسيما الغربية منها التي اخذت على عاتقها التسابق بينها في المجالات كافة انسانية كنت ام علمية ،فقد وصلت الينا احصائيات ممتازة في ذلك طريق   المنظمة الدولية المعينية بالتربية والتعليم اليونسكو. مثلا نجد الجامعات الامريكية تتبوأ الصدارة في مجال البحث العلمي الرصين لما تجده من دعم مالي كبير فضلا عن المعنوي نلاحظ هناك تخصيصات من موازنة العامة للدولة مقابل ذلك ايجاد بحوث على مستوى عالي تمكن سوق العمل بالبحوث التي تقدم خدمات جليلة عبر اكتشاف كل ما يحتاجه الانسان حتى وصل الحال الذكاء الصناعي الذي يعد انجاز عامي غير مسبوق من صنع البحث العلمي والذي هو الان يعد اخر الاكتشافات العلمية الرائعة الذي تطور عجلة التنمية بشكل ملحوظ.
    اخرها في المجال العسكري لاحظنا التطور الحاصل في هذا المجال حيث استخدم الذكاء الصناعي حيث لاحظنا العدو الكيان الصهيوني استخدم الذكاء الصناعي في حربه الاخيرة في غزة ولبنان مما عزز ضرورة الاستفادة من عذا التطور السريع ،من هنا لابد على مؤسساتنا التعليمة( الجامعات )حكومية واهلية في الاهتمام بالبحث العلمي حتى نواكب التطور في كافة المجالات لاسيما العلمية منها وهذا سوف يساعد على حل الكثير من المشاكل منها حل مشكلة البطالة حيث هذه الاعمال الجديدة تحتاج سوق عمل واعلان عنها وتسويق ايضا مما يوفر فرص عمل جديدة للشباب وهي ايضا جزء من متطلبات الحياة الجديدة التي تفرض علينا التعامل معاها بشكل طبيعي كونها اصبحت لا يمكن الاستغناء عنها .
  لذا لابد من الحكومة وزارة التعليم العالي في العراق تشجع على الاهتمام بالبحث العلمي عبر تشكيلاتها (الجامعات )وتخصص ايضا مبالغ في الموازنة العامة للدولة حتى نواكب التطور السريع جدا في البحث العلمي حيث كان المعيار العالمي في اكتشاف البحوث المدة الافتراضية  مدته تسعين يوم بعد الجائحة اصبح بالأيام . مما يعزز كلامنا حول اهتمام الدولة بشكل مباشر وسريع في دعم  قطاع البحث وتكون فلسفة الوزارة هو (البحث العلمي) حنى نستطيع النهوض بالبلد وتحسين التنمية من خلال جعل الاهتمام والرعاية عبر مؤسسات الدولة المختلفة كذلك خلق بيئة جاذبة للبحث العلمي . ايضا الالتفات الى محاكات التجارب السابقة للدول في هذا السياق ممكن نستفاد من تجربتين رائدة في قارة اسيا على سبيل المثال (اليابان)التي عملت على جعل اهتماها في البحث العلمي اول اولوياتها ورفدت ذلك من خلال التشريعات النافذة مع حت المؤسسات العلمية على ذلك من خلال توفي كافة المستلزمات الخاصة بها وجعل طريق التحفيز طريق اخر لتطوير البحث العلمي عبر المؤسسة التعلمية وكانت تجربتها محظ انظار العالم حيث تطورت بشكل سريع في كافة قطاعات الحياة .من هنا نحث كافة مؤسساتنا العلمية رفد المجتمع بالحث العلمي لحل مشاكله ونهوض بواقع بلدنا.







 
      

شارك هذا الموضوع: