تتناول المقالة عملية تطوير استعداد المعلمين لاستخدام التكنولوجيا الابتكارية في العملية التعليمية. يشير مفهوم استعداد المعلمين للأنشطة التربوية الابتكارية إلى الحالة الخاصة للفرد، والتي تتميز بوجود دافع وعلاقة قائمة على القيم تجاه النشاط التربوي، بالإضافة إلى امتلاك طرق وأدوات فعالة لتحقيق الأهداف التربوية. كما يشمل هذا المفهوم قدرة المعلمين على التفكير الإبداعي والنشاط الابتكاري. يشكل هذا الاستعداد الأساس لموقف مهني نشط يساعد في تحسين الكفاءة وزيادة الفعالية.
المقدمة
في الوقت الحاضر، يركز الباحثون والمعلمون الممارسون اهتمامًا كبيرًا على قضية تحسين جودة التعليم المهني، بما في ذلك التعليم التربوي، من خلال تطوير القدرات الإبداعية للطلاب، وتنمية مهاراتهم البحثية، وتنفيذ تدريب متعدد المراحل للكوادر. تُظهر الدراسات الحديثة وتحليل ممارسات إعداد المعلمين في الجامعات التربوية وجود عدد من التناقضات بين هيمنة اتجاهات التجديد والإصلاح في ممارسات التعليم والتربية، ومستوى استعداد الخريجين لتطبيقها في الجامعات التربوية؛ وبين إنشاء الابتكارات المنهجية واستخدامها عمليًا؛ وبين الاتفاقيات المتعلقة بدمج أدوار المعلم والباحث داخل المجتمع التربوي، وإمكانية تحقيق هذا الدمج في الأنشطة العملية الحقيقية.
شرح الأدبيات
عرض المادة الأساسية للمقالة: كلمة “الابتكار” مشتقة من اللغة الإنجليزية، وجذرها يعني حرفيًا “شيئًا جديدًا أو نوعًا من التغيير”. في هذا السياق، يُفهم الابتكار بمعناه الواسع على أنه استبدال الشيء القديم بشيء جديد، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في أي مجال، بما في ذلك المجال الاجتماعي [2].
تمت مناقشة الابتكارات، بما في ذلك بعض جوانب المنهجية والأيديولوجيا في التعليم، في أعمال أدولف، أنجيلوفسكي، زاغفيازينسكي، سلاستينينا، خوتورسكوي، تسركونا، شاموفا، يوسفبيكوفا وغيرهم. حاليًا، أصبح مفهوم الابتكار راسخًا في مصطلحات التعليم والإدارة.
التحليل والنتائج
توجد أنواع مختلفة من الابتكارات مثل الابتكارات التقنية والتكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية والإدارية. في الممارسة الاجتماعية، يتم تصنيف أنواع فرعية مختلفة من الابتكار، ومن بينها الابتكار التربوي.
يشير الابتكار التربوي إلى التجديد والحداثة في الممارسة التربوية، مما يساهم في تحسين النظام التربوي بشكل عام، بما في ذلك تشغيل النظام وعناصره، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على جميع مكونات العملية التربوية.
لا يُعتبر هذا التعريف نهائيًا، حيث يتم تعريف الابتكارات التربوية أيضًا على النحو التالي:
عملية تحسين وتنفيذ التغييرات التي لم تُطبق من قبل؛
إدخال عناصر جديدة في العملية التربوية؛
استخدام الأفكار الإبداعية الحديثة؛
إدخال أبعاد جديدة على الأنشطة التعليمية المستقرة من خلال الأفكار والأساليب والتغييرات الجديدة.
مفهوم الابتكار
يتميز مفهوم الابتكار بتركيبات مرادفة مثل “الابتكار” أو “التجديد”. ومع ذلك، يميز المتخصصون بين مفهومي الإبداع والابتكار. الإبداع يرتبط بشكل مباشر بالنهج الإبداعي، ورغم أنه يتضمن تعديل القديم، إلا أنه يشتمل على عنصر إبداعي. بينما الابتكار يتجاوز ذلك إلى تطبيق الأفكار الإبداعية عمليًا وليس فقط مناقشتها نظريًا. يحدد العلم الحديث عدة منهجيات لفهم الابتكار. لنستعرض ثلاث منهجيات رئيسية منها.
النهج الأول:
يعتبر الابتكار التربوي أساسًا للابتكار، ومن أبرز مؤسسي هذا النهج بوردوفسكايا و ريان. وفقًا لهذا النهج، المعيار الأساسي لتقييم فعالية الابتكار هو تأثيره على نتائج التعليم. الابتكارات قد تؤدي إلى تغييرات إيجابية أو آثار سلبية على العملية التعليمية. ويرى هذا النهج أن الابتكار يشمل أنواعًا متعددة من التجديدات.
النهج الثاني:
يمثله سلاستينين و بوديموفا، حيث يُنظر إلى الابتكار على أنه إدخال تغييرات على عناصر التعليم المختلفة، بما في ذلك العلاقة بين المعلم وطلابه أو تلاميذه. وفقًا لهذا النهج، الابتكار لا يُعتبر جديدًا إلا إذا أضاف شيئًا إلى تنظيم العملية التعليمية أو محتواها. الابتكار في هذا السياق يشبه الاختراع، حيث يتطلب الإبداع والإضافة المبتكرة، ويُفهم كعملية تطورية.
النهج الثالث:
في العلم التربوي المحلي، هناك العديد من التفسيرات الشائعة لمفهوم الابتكار. بوغاشيفا جمعت هذه التفسيرات وحددت الخصائص الرئيسية لمفهوم الابتكار. تشير الابتكارات التعليمية إلى التغييرات في أهداف التعليم وعملياته، بما في ذلك مضمونه وتنظيمه.
الخصائص المهمة للابتكار التعليمي:
الابتكار يهدف إلى إدخال العمليات الابتكارية في التعليم.
الغرض من الابتكار هو تحسين العملية التعليمية وتطويرها.
نتيجة الابتكار يجب أن تؤدي إلى تحسين الممارسات التعليمية ونظم التعليم من خلال إدخال التجديدات.
من خلال هذه الابتكارات، يمكن للتعليم أن يشهد تغيرات إيجابية ملموسة وتحسينات في الأنظمة التعليمية.
لنفحص منطق العملية الابتكارية باختصار.
تخضع العملية الابتكارية لفكرة تحديث نظام التعليم وتحسينه. كما يعكس منطق العملية الابتكارية كيفية تجديد نظام التعليم[3].
مراحل العملية الابتكارية:
تمر العملية الابتكارية بعدة مراحل مهمة:
تشكيل الفكرة الأساسية والترويج لها.
تطوير المشروع الابتكاري.
اختبار الابتكار.
إدخال الابتكار وتكييفه.
نشر الابتكار واعتماده كعملية منتظمة.
تشكل العمليات الابتكارية ضمن القوانين الأساسية للتعليم [4].
الأنماط الرئيسية للعملية الابتكارية:
النمط النظامي: يتعلق بعمليات التعلم والتعليم.
النمط الهيكلي: يربط نوع الدرس بهدفه.
النمط التطوري: يعكس تغير العملية التعليمية خلال مراحل التطور.
النمط الوظيفي: يركز على الأدوار والوظائف.
النمط المعلوماتي: يرتبط بتطور الثقافة والمعلومات داخل المجتمع.
تصنيف الابتكارات:
تستند تصنيفات الابتكارات إلى عدة عوامل مثل اتجاهها، مصادرها، إنتاجيتها، وحداثتها. بوردوفسكايا [1] و ريان و وغيرهم [7] يحددون أربعة أسس للتصنيف:
التغطية:
ابتكارات شاملة (تغطي المؤسسة التعليمية بأكملها وتكون مترابطة).
ابتكارات فردية أو محلية (غير مترابطة).
العلاقة بين الابتكار والعملية التربوية:
ابتكارات في محتوى التعليم وأهدافه.
ابتكارات في الأساليب والتقنيات والأدوات والتكنولوجيا.
ابتكارات في تنظيم التعليم والنشاط الإداري للمعلمين والطلاب.
الإمكانات المحتملة:
ابتكارات جذرية.
ابتكارات تركيبية.
الارتباط بالتجارب السابقة:
ابتكارات استبدالية.
ابتكارات ملغاة.
ابتكارات مكتشفة حديثًا.
الابتكارات القائمة على التجارب السابقة الناجحة.
الابتكارات العائدة (الارتجاعية) [7].
عند النظر في تصنيف الابتكارات، ينبغي الإشارة إلى أنها يمكن أن تؤثر على مستويات مختلفة من التعليم ونظام التعليم ككل. إذا تحدثنا عن الابتكارات عالية المستوى، فإن خاصيتها البارزة تكمن في قدرتها على إحداث تغيير في النظام التربوي بالكامل.
أساسيات تصنيف الابتكارات:
إحدى الأسس المستخدمة لتصنيف الابتكارات هي نوعية النشاط. وفقًا لهذا الأساس، يمكن التفريق بين:
حسب نطاق الابتكارات المدخلة، يمكن تحديد ثلاثة أنواع رئيسية:
ابتكارات تحدث تغييرات شاملة في المؤسسات التعليمية.
تشمل إنشاء نظام جديد يستند إلى أفكار مفاهيمية داخل المؤسسة التعليمية.
ابتكارات تطوير أشكال جديدة للعملية التعليمية.
تتضمن تطوير تقنيات وأساليب تعليمية حديثة.
ابتكارات تتعلق بمحتوى التعليم وهيكليته.
تتضمن تغييرات في هيكلية وأهداف العملية التعليمية.
ابتكارات في نظم إدارة العملية التعليمية.
تصنيفات الابتكارات حسب مجال التطبيق:
يمكن تصنيف الابتكارات حسب مجال التنفيذ إلى:
ابتكارات في محتوى التعليم.
ابتكارات في تقنيات وأساليب التدريس.
ابتكارات في العلاقات بين المشاركين في العملية التربوية.
ابتكارات في نظم الأدوات التربوية.
مصادر الابتكارات:
بحسب مصدر الابتكارات، هناك نوعان رئيسيان:
ابتكارات داخلية:
تُطوَّر داخل نظام التعليم نفسه.
ابتكارات خارجية:
تُطوَّر خارج نظام التعليم وتُدمج فيه لاحقًا.
الابتكارات لا تنشأ من تلقاء نفسها. فخلف كل ابتكار يوجد شخصية معلم محددة. وبناءً على ذلك، يجب توفير الظروف اللازمة لتمكين المعلمين من السعي نحو الإبداع التربوي وتحقيق إمكانياتهم. ولتحقيق ذلك، ينبغي تحسين أساليب وطرق التعليم والتربية، بالإضافة إلى منح الحرية في اختيار محتوى التعليم.
الجوانب الغامضة للأنشطة الابتكارية للمعلمين:
رغم فوائد الإبداع التربوي في تعزيز التطور المهني للمعلم من خلال اكتساب خبرات تربوية جديدة وتعلم تقنيات مبتكرة، إلا أن هذه الأنشطة قد تؤدي أيضًا إلى أزمات مهنية بسبب الصعوبات المرتبطة بتنفيذها.
مثل الأنشطة الأخرى في الممارسة التربوية، تتطلب الأنشطة الابتكارية توجيهًا مؤهلاً يمكن تنفيذه بطرق متنوعة. ومع ذلك، من الضروري الالتزام بمبادئ القيادة الابتكارية، ومن أبرزها مبدأ الدعم. يمكن تقديم الدعم للمعلم بوسائل وأشكال متعددة، منها الدعم المادي مثل المكافآت، أو الدعم التعليمي كإتاحة الفرصة للمعلم للمشاركة في ورش العمل المختلفة.
تحفيز الأنشطة الابتكارية للمعلمين:
يعد التشجيع على التفكير النقدي وتحليل النشاط التعليمي الخاص بالمعلم أحد أهم الجوانب لتحفيز الابتكار. كما أن ضمان الطابع المستمر لتطوير كفاءات الكوادر التربوية يعتمد على عوامل رئيسية مثل:
الاستعداد النفسي للأنشطة الابتكارية، والذي يتجلى في تنمية كافية للمهارات في المجالين التحليلي والعملي.
توجيه التعليم المهني التربوي نحو نمو مهني مستمر.
جاهزية المعلم للأنشطة الابتكارية:
تتطلب جاهزية المعلم لتنفيذ الأنشطة الابتكارية مستوى ضروريًا من تطوير الصفات الشخصية والخاصة، مما يتيح له التكيف مع متطلبات الإبداع وتقديم الإسهامات الفعالة في تحسين العملية التعليمية.
تُظهر الأبحاث الحديثة أن المعلمين الذين ينجحون في تحسين النظام المنهجي الفردي في عملية التعليم يتمتعون عمومًا بالسمات الشخصية التالية: أسلوب التفكير الإبداعي، مرونة التفكير، الدقة والتنظيم في التفكير، القدرة على تمييز الأشياء الأساسية، الإحساس بالتناسب، اللطف في التعامل، القدرة على التفكير الإبداعي، الاستعداد لتقبل الجديد، التسامح، الرغبة في إقامة علاقات وتواصل مع الآخرين، والقدرة على التواصل.
الشرط الأساسي لتحقيق النجاح في تنفيذ الأنشطة الابتكارية:
يتمثل في امتلاك المعلم لعدد من المهارات، مثل القدرة على اتخاذ قرارات جديدة، الاستعداد للمخاطرة، الرغبة في حل المواقف المتناقضة، والقدرة على التغلب على الصعوبات الابتكارية.
استنادًا إلى خبرة المعلمين الابتكاريين، يمكننا القول أن الأفكار الابتكارية قد تكون لها مصادر متعددة، مثل:
الأحداث المفاجئة التي تحدث في حياة المعلم (وقد تشمل هذه التحديات، الأخطاء وحتى الإخفاقات).
الرغبة في التخلص من التناقضات المختلفة التي قد تظهر في الممارسة التعليمية.
رغبة المعلم في تحسين العملية التعليمية.
ظهور نماذج تعليمية جديدة.
القيم الجديدة التي قد تظهر من الطلاب والمعلمين أنفسهم.
ظهور معارف جديدة أو مفاهيم أو أساليب في التعليم.
تم تحديد الخصائص المميزة للأنشطة الابتكارية على النحو التالي. أولاً، التميز والابتكار في الأهداف والمهام؛ ثم، الجوانب العميقة من المحتوى؛ منهج خاص في استخدام الطرق المعروفة أو الجديدة لحل المشكلات التربوية؛ الرغبة في تغيير وتطوير وتحسين المساهمة في المهنة. دعونا نعرض بإيجاز مستوى استعداد المعلمين لاستخدام التكنولوجيا الابتكارية في كل مرحلة. يظهر المستوى المنخفض من الاستعداد أن المعلمين، رغم أن لديهم فهماً عاماً للأنشطة الابتكارية، لا يمتلكون المعرفة والمهارات والقدرات اللازمة، ويكونون سلبيين ومحافظين بشكل عام تجاه التجديدات في الأنشطة التربوية. مستوى إبداعهم وقدرتهم الإبداعية منخفض. لا يظهرون رغبة في التطوير الذاتي والتحسين الذاتي. كما أن المعلمين الذين يكون استعدادهم لاستخدام التكنولوجيا الابتكارية منخفضًا، لا يقيمون دائمًا نشاطهم بما يكفي من دقة.
أما المعلمون الذين لديهم استعداد كافٍ لاستخدام التكنولوجيا الابتكارية، فإنهم يفهمون تمامًا أهمية الأنشطة الابتكارية؛ يتقنون أساسيات البحث العلمي إلى حد ما، ولكن مهارات تنفيذ الأنشطة المشروعية لم تتطور بالشكل المطلوب. تظهر معرفتهم ومهاراتهم في الظروف القياسية. اهتماماتهم بالابتكارات ليست ثابتة؛ يسعون للتطوير الذاتي، لكنهم لا يستطيعون دائمًا تقييم نشاطهم بشكل كافٍ. أما المعلمون المستعدون بشكل كبير للابتكار فيكون لديهم ثقافة منهجية عالية، ويمتلكون المعرفة المنهجية اللازمة التي تساعدهم في استيعاب الأسس النظرية لنشاط البحث العلمي. كما أن المعلمين المستعدين بشكل كبير للابتكار قد طوروا فلسفتهم التربوية، ويتميزون بأسلوب تفكير ابتكاري، وهم منفتحون على إدراك كل ابتكار مهنيًا، بينما هم في الوقت نفسه عقلانيون وواقعيون وعمليون.
لقد طور المعلمون قدراتهم الإبداعية وهم مستعدون للتصميم والنمذجة؛ هم نشطون وفعّالون؛ مستعدون لتحقيق قدراتهم الإبداعية وإبداعهم؛ يبحثون عن مخرج عملي للنشاطات المشروع، ويسعون للتطوير الذاتي، ويميلون إلى التأمل، ويطورون مهارات التفكير الانعكاسي.
الاستنتاج
بالنظر إلى ما تم ذكره أعلاه، يجب أن نفهم استعداد المعلمين للنشاط التربوي الابتكاري كحالة مميزة للشخص، تتمثل في وجود علاقة تحفيزية وقيمية بالنشاط التربوي، يتم وصفها بوجود خصائص مميزة من أجل تحقيق الأهداف التربوية بطرق ووسائل فعّالة، وكذلك قدرة المعلمين على النشاط الإبداعي والتفكير التأملي. يعد هذا الأساس لموقف مهني فعّال يساعد في زيادة الفعالية.
لا يظهر الاستعداد للأنشطة الابتكارية من تلقاء نفسه، بل يتشكل فقط خلال ممارسة التدريس الفعّالة وليس في المجال النظري. يعتمد استعداد المعلمين في كل مرحلة – من المنخفضة إلى العالية – على الخبرة السابقة، وبالتالي فإن المستويات العليا تستند إلى الخبرات المكتسبة في المراحل الأدنى. إن فهم المعلم لمستواه في الوضع المحدد يساعد في وضع خطة عمل لتطوير قدراته.
الابتكارات في المدارس العامة. طرق التعليم. مجموعة من الأعمال العلمية / تحرير أ.ف. خوترسكي. – موسكو: المعهد الوطني للبحوث العلمية في مجال التعليم، 2006. – 290 صفحة.
نوسوفا، ل.أ. دراسة استعداد المعلمين في التعليم قبل المدرسي للأنشطة الابتكارية خلال فترة تحديث التعليم في روسيا / ل.أ. نوسوفا، ت.أ. بافلوفا، // E-Scio. – 2019. – العدد 6 (33). – ص. 396-403.
سيباغاتولينا، أ.ر. البيئة التعليمية الابتكارية كعامل في تطوير استعداد المعلمين للنشاط المهني / أ.ر. سيباغاتولينا، غ.أ. ستبانوفا، // نشرة أكاديمية العلوم الموسوعية. – 2020. – العدد 1 (38). – ص. 58-63.