وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة كربلاء / كلية التربية للعلوم الإنسانية
قسم العلوم التربوية والنفسية
 
الأنشطة الصفية واللاصفية 
اعداد م. م كاظمية عبدالهادي الربيعي
مفهوم الأنشطة الصفية واللاصفية في استراتيجيات التعلم
     تعتبر الأنشطة الصفية واللاصفية امتدادًا للمناهج الدراسية وميدانًا تطبيقيًا يُمارس فيه الطلاب ما تعلمونه، تُعد الأنشطة الصفية واللاصفية جزءًا من الأنشطة المدرسية المهمة إلى جانب أنّ هذه الأنشطة تُغذي روح الدافعية، تُساعد على توسيع آفاق الطلاب وتعزيز مهاراتهم في مجالات دراسية متنوعة وتُساهم بشكل فعال في تنمية المهارات الخاصة بالتفكير والتطبيق، ويتثمل دور المعلم في محاولة تطبيق هذه الأنشطة وتنفيذها بشكل صحيح يضمن النجاح وفيما يأتي توضيح أكثر لمفهومهما:
مفهوم الأنشطة الصفية
   هي أسلوب تعليمي يُمارس فيه المتعلم مجموعة من الإجراءات والسلوكيات التي تكشف عن قدراته، وتُحقق جوانب المعرفة لديه، ويعتمد هذا الأسلوب على المتعة والمفاجأة لتلبية احتياجات المتعلمين في أثناء شرح المنهج التعليمي، ويحكم هذه الأنشطة ضوابط، تتلخص فيما يأتي: 
أن تعتمد على التخطيط الجيد للدرس.
أن تُراعي زمن الحصة الدراسية.
أن تُحدد درجة أداء الطلاب.
أن تُحقق التنوع والابتكار.
أن تتناسب الأنشطة مع القدرات الخاصة بالطلاب.
أن تغرس القيم السلوكية المرغوب بها.
أن تُلبي احتياجات الطلاب.
مفهوم الأنشطة اللاصفية
يقصد بها الأنشطة التي لا ترتبط بالمنهج التعليمي، ولكن يُمكن أن تُثري العملية التعليمية، ان الأنشطة اللاصفية هي أنشطة حرة تُكمل المنهج، وتُمثل الجانب التطبيقي له إذ تهدف إلى توسعة آفاق الطلاب وتعميق أفكارهم وإثراء تجربتهم، كما و أنّها تتميز في إتاحة العديد من الخيارات أمام المتعلم لتحقيق عنصر التفاعل، ويحكم هذه الأنشطة ضوابط، تتلخص فيما يأتي:
أن تراعي توفير عنصر التشويق وتنوع أساليب الأداء.
أن يكون النشاط مكملًا للنشاط الصفي.
أن تكون موجهة نحو هدف معين.
أن تُنمي الصفات والاتجاهات والمهارات المرغوب بها.
أن تكون مناسبةً لجميع قدرات المتعلمين.
أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية في التعلم:
تتمثل أهمية الأنشطة الصفية واللاصفية في استراتيجيات التعلم فيما يأتي:[٢]
  1. الكشف عن مهارات الطلاب وطرق تفكيرهم المتنوعة.
  2. كسر روتين الحصة الدراسية التقليدية، وبث روح المرح والنشاط والتفاعل.
  3. إدراك قيمة الوقت وإدارته بشكل جيد.
  4. تنمية روح التنافس والمثابرة والجد.
  5. تحقيق عنصر التشويق في أثناء تعلم المنهج الدراسي.
  6. كشف نقاط قوة وضعف الطلاب.
  7. تنمية قدرات المتعلمين في الإجابة عن الأسئلة التي تتصل بالمنهج.
  8. تنمية مهارات الفهم والاستيعاب، وبذلك يكتسب المتعلم سرعة البديهة.
  9. تنمية المهارات الدراسية، مثل: التعامل مع الموضوعات المختلفة، وفهم كيفية العودة للمراجع والمصادر.
  10. ربط الدراسة بالحياة اليومية والخبرات الحياتية.
  11. تنمية القدرة على التعلم الذاتي وتحمل المسؤولية.

شارك هذا الموضوع: