زواج القاصرات
ومايترتب عليه من اذى: على الرغم من القوانين المناهضة له، لا تزال ممارسة زواج الأطفال واسعة الانتشار، فهي نتاج خبيث للفقر والجهل وعدم المساواة المتأصلة بين الجنسين. وفي ظل الصراعات الدائرة وحالات الطوارئ الإنسانية الواسعة النطاق في المنطقة العربية، يتزايد خطر تعرض النساء والفتيات للعنف ولزواج الأطفال، ان الزواج المبكر يزيد من خطر تعرض الفتيات والنساء للعنف الجنسي والبدني والنفسي، وما يترتب على ذلك من تداعيات يعانين منها طوال حياتهن. والشابات المتزوجات وهن أطفال أكثر عُرضة للعنف الجسدي، أو للعنف الجنسي من الشريك الحميم، أو لكلاهما من الشابات المتزوجات وهن بالغات. كما إنهن أقل قدرة على الدفاع عن أنفسهن، وأقل قدرة على التخلص من العلاقات التعسفية، فضلًا عن أن الأمراض النفسية شائعة بين الطفلات العرائس من جراء تعرضهن للعنف، ويغلب اعتقاد الفتيات اللواتي يتزوجن صغارًا أن ضرب الزوجة له ما يبرره، عما تراه النساء اللائي يتزوجن في عمر أكبر.