مقدمة القصيدة العربية ؛ المصطلح ، المفهوم ، والوظيفة
أ.م.د. فلاح عبد علي سركال
جامعة كربلاء/ كلية التربية/ قسم اللغة العربية
   
اتَّخذت القصيدةُ العربية شكلاً بنائياً خاصاً تعارف عليه أغلب الشعراء، ونظموا على نهجه منذ أقدم العصور، وقد شبهه الحاتمي بجسد الإنسان في اتصال أعضائه وتناسقها وترابطها ترابطاً عضوياً وثيقاً، فمتى انفصل أحد أعضاء الجسم، أو باينهُ في صحة التركيب، غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه وتعفي معالم جماله، فالقصيدة في ذلك شأنها شأن جسم الإنسان من حيث أنها تشكل وحدة عضوية ومنطقية تنتج عن ترابط الموضوعات والعواطف بعضها ببعض، لتكوِّن بالنتيجة بنية حية تامة الخلق والتكوين، ونسيجاً فنيّاً متكامل الأجزاء.
  فالقصيدة العربية قيمة أدبية رفيعة، ترقى إلى المستوى الفني والجمالي، ولا سبيل إلى الفصل بين أجزائها؛ إذ إنها تشكل وحدة عضوية متكاملة يسعى المبدع إلى تحقيقها، فهو -في الغالب- لا ينتقل من غرضٍ إلى آخر إلا وقد ربط بينهما برباط متين وصلة عميقة، حتى توشك أن تكون القصيدة كالبيت، والبيت كالكلمة؛ تسالماً لأجزائه وتقارباً لها.
     فوجود الوحدة في القصيدة العربية التراثية أمر لا شك فيه، وإن تباينت التسميات التي تشير إليها، وإيمان بعض النقاد بوحدة البيت لا بوحدة القصيدة.
وتعد المقدمة الجزء الأول في البناء الهيكلي والموضوعي في جسد القصيدة العربية غير المباشرة، ولازمة من لوازمها؛ إذ إنها تمثل ظاهرة من الظواهر الفنية التي صاحبت القصيدة العربية على اختلاف العصور التي مرت بها، والأمصار التي انتقلت إليها، وهي ظاهرة لم تتخذ شكلاً واحداً بل تعددت أشكالها وتنوعت صورها في أول عهدها؛ يوم أن أصل شعراء الطليعة المبدعة في الجاهلية لقصائدهم مجموعة من التقاليد الفنية التي كان من أشهرها حرصهم على افتتاح مطولاتهم بألوان مختلفة من المقدمات.
    لذا كان البحث في مقدمة القصيدة العربية – وما يزال – احد أهم المباحث التي عكف عليها النقاد والبلاغيون العرب في تراثنا الأدبي والنقدي ، فحظيتْ بعناية كبيرة في مصنفاتهم منذ الوهلة الأولى التي بدأت فيها أقلامهم وقرائحهم تلامس نتاجات الأدباء ، وتتناولها بالنقد والتحليل ، وتسعى إلى توجيهها وتسديدها ؛ من أجل الرقي بها إلى الاقتراب من منزلة الكمال الفني ؛ لذا نجد أنَّهم أطالوا الوقوف عند أهميتها في بناء النّص الأدبي ، وأكثروا الحديث عن الشروط التي يجب أن تتوافر عليها ، وعن الأوجه السليمة في بنائها الموضوعي والفني ، وتبيان السمات والخصائص الموصوف صحتها ، لتكون أدخل في باب البلاغة ، وأجرى على العرف العربي الصحيح . 
ولعل ابن قتيبة أكثر النقاد وضوحاً في توجيه مقدمة القصيدة العربية وتفسير بواعثها وأهميتها في الموروث الشعري العربي، وذلك في مقولته الآتية: « إن مقصد القصيد إنما ابتدأ فيها بذكر الديار والدمن والآثار، فبكى وشكا، وخاطب الربع، واستوقف الرفيق؛ ليجعل ذلك سبباً لذكر أهلها الظاعنين … ثم وصل ذلك بالنسيب ، فشكا شدة الوجد، وألم الفراق ، وفرط الصبابة والشوق ؛ ليميل نحوه القلوب ، ويصرف إليه الوجوه ، وليستدعي به إصغاء الأسماع إليه؛ لأن التشبيب قريبٌ من النفوس ، لأئطٌ بالقلوب ».
وهذا الشرط القسري الذي اشترطه ابن قتيبة يؤكدهُ ابن رشيق حين يعيب الشعراء الذين يهجمون على الغرض مكافحة ، ويتناولونهُ مصافحة ولا يجعلون لكلامهم بسطاً من النسيب ، ويصف قصائدهم في مثل هذه الحال بأنها بتراء كالخطبة البتراء التي لا تبدأ بالبسملة؛ لان المباشرة في أي غرض دونما تقديم تقلل من ضمان جذب انتباه المتلقي وتفاعله النفسي مع القصيدة ، لذا يرى الدكتور المجذوب أن الأشعار التي تقع في هذا الباب يكون أكثرها في المرتبة الثانية من الجودة، ومن هنا تتأتى أهمية المقدمة في تهيئة النفوس ، لأنها تشتمل على الكلمات الأولى أو المفاتيح التي تيسِّر الولوج إلى عالم القصيدة ، وتساعد على تمكين الشاعر من استقطاب عقول المتلقين وأسماعهم ، وتشدَ انتباههم إلى ما يأتي بعدها ، بوصف المقدمة العتبة الرئيسة التي يَلِجون عن طريقها إلى أعماق النص ، والمُتنزلة من القصيدة منزلة الغرّة من الوجه، فإذا كان ابتداء القصيدة بارعاً ، وحسناً بديعاً ، ومليحاً رشيقاً ، وصدر بما يكون فيه من تنبيه وإيقاظ نفس السامع ، أو أُشرِبَ بما يثير فيها انفعالاً ، أو حالاً من تعجيب أو تهويل أو تشويق، كان داعياً إلى الإصغاء والاستماع إلى ما بعده، وقد أشار ابن الرومي إلى هذا المعنى بقوله : [الوافر]
ألـم تَـرَ أننـي قـبـل الأهــاجـي
لتخــرق فــي المسامـعِ ثـم يتلـو
كصاعـقـةٍ أتت فـي إثــر غـيـثٍ

 
أُقـدِّمُ فـي أوائـلـهـا الـنَّـسـيبـا
هجـائي مُـحـرقاً يكـوي الـقـلـوبا
وضـحـكِ البيض يتبعــهُ الـنحـيبا

    فللمقدمات دورها الفاعل في نجاح القصيدة وشهرتها ، وشهرة الشاعر قبل ذلك ، فكم من شاعر قد لمع نجمه ، وذاع صيته بسبب جودة مقدماته وشهرتها ، لذلك نجدهم قد ركزوا على الجزء الأهم من بناء القصيدة ، فإذا كان جيد الصياغة ، محكم البناء ضَمِنَ استمالة المتلقي ومشاركته ، واستحوذ على مشاعره ، وأثار فيه الرغبة لمتابعة الاستماع إلى باقي القصيدة ، فقد ذكر ابن الأثير إنما خصت الابتداءات بالاختيار لأنها أول ما يطرق السمع من الكلام ، فإذا كان الابتداء لائقاً بالمعنى الوارد بعده توفرت الدواعي على استماعه ، ويكفيك من هذا الباب الابتداءات الواردة في القرآن فإن هذا مما يبعث على الاستماع إليه ؛ لأنه يقرع السمع شيء غريب ليس له بمثله عادة فيكون ذلك سببا للتطلع نحوه والإصغاء إليه؛ لذا وصف ابن رشيق الشعر بأنه « قفل أوله مفتاحه » ومعنى هذا أنَّ المقدمة أول ما ينظم في القصيدة إيذاناً يفتح بابها المغلق ، فإذا وقعت في يد الشاعر هجم على موضوعه ، وقد تفتح عليه سائر القصيدة ، بل  قد يجوب يومين أو ثلاثة في انتظار فجر المقدمة ، حتى إذا ما جاءت على النحو الذي يرتضيه هانت باقي القصيدة ، ومن الشعراء من يعوّل عليها كثيراً فلا يستطيع نظم قصيدته من غير أن يواتيه مطلعها ويطمئن إليه، فالمقدمة من ضروب الصنعة التي يقدمها أمراء الكلام ، ونقاد الشعر ، وجهابذة الألفاظ، من أجل أن يهيئوا الحضور، ويملكوا عليهم أفئدتهم، وقد نجد أن بعض النقاد قد يقدمون قصائد على غيرها بجودة مقدمتها لا غير، مثلما نلحظ أن كثيراً من الناس لم يحفظوا من القصائد إلا مقدماتها ؛ لأنها أعلق في الأذهان ، وأبقى في الذاكرة ؛ لجودتها ، وجمال معانيها ، بل أن منها ما جرى مجرى الحكم والأمثال السائرة ، من نحو مقدمة المتنبي : [الكامل]
الرأي قبل شجاعة الشجعان
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مـرَّة
ولرُبَّما طعنَ الفتى أقرانَهُ
لولا العقولُ لكانَ أدنى ضيغمٍ

 
هو أولٌ وهي المحل الثاني
بلغتْ من العلياء كلَّ مكانِ
بالسيفِ قبل تطاعن الأقرانِ
أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ

قال الصفدي: « فانظر إلى هذا الافتتاح ، وما اتبعه من الحكم والأمثال مع الفصاحة والبلاغة ».    
    وكان نتيجة ذلك أن أولى النقاد والبلاغيون العرب مقدمة القصيدة عنايةً كبيرةً ، وأوجبوا أن تستوفي معايير فنية خاصة ؛ لتوصف بالحسن والجودة ، وعلى الأديب الحاذق أن يتأنق فيها فيكون كلامه أعذب لفظاً، وأحسن سبكاً، وأصح معنى، ومن ثم أشد تأثيراً على المتلقي ، وتحسين الاستهلالات والمطالع من أحسن شيء في هذه الصناعة أي صناعة الشعر؛ لأنه أول ما يقرع السمع ، ويخالط الذهن ، فإذا كان حسناً أنيقاً دخل القلب من دون استئذان ، وإذا كان خلاف ذلك أعرض عنه وجفاه ، لذلك قالوا: الشعر قفل أوله مفتاحه ، وينبغي للشاعر أن يجوّد ابتداء شعره ، فانه أول ما يقرع السمع ، وبه يستدل على ما عنده من أول وهلة ، بل هو  دليلٌ على جودة البيان ، وبلوغ المعاني إلى الأذهان ؛ فأنه أول شيء يدخل الأذن ، وأول معنى يصل إلى القلب ، وأول ميدان يجول فيه تدبر العقل، ولذلك ألحقوا بعض المصطلحات الدالة عليها بلفظ ( حُسن ) ، و( براعة ) إشارة منهم إلى أهمية تجويدها . 
ومن هنا اشترط النقاد أن يتأنق المتكلم في أول كلامه، ويأتي بأَعذب الألفاظ ، وأجزلها وأسلسها ، وأحسنها نظماً وسبكاً ، وأصحها مبنى ، وأوضحها معنى ، وأخلاها من الحشو والركة والتعقيد، وساقوا لذلك بعض الأمثلة ، من نحو مقدمة قصيدة أبي الحسن التهامي في رثاء ولده الصغير: [الكامل]
حُكْمُ المنيةِ في البرية جاري 
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبراً       
طُبِعتْ على كدرٍ وأنت تريدها
ومكلِّفُ الأيامِ ضدَّ طباعها 
وإذا رجوتَ المُستحيل فإنما
فالعيشُ نومٌ والمنيةُ يقظةٌ
والنفسُ إن رضيت بذلك أو أبتْ
فأقضوا مآربكم عُجالاً إنما

 
ما هذه الدنيا بدارِ قرارِ 
حتى يرى خبراً من الأخبارِ
صفواً من الأقذاء والأكدارِ
متطلبٌ في الماء جذوةَ نارِ
تبني الرجاء على شفيرٍ هارِ
والمرءُ بينهما خيالٌ ساري
منقادةٌ بأزمة الأقدارِ
أعماركم سفرٌ من الأسفارِ

فقد قال الباخرزي في هذه المقدمة : « وعددتها من ذخائر دهري »، وقال ابن حجة الحموي : « ما أعلمُ أحداً استهل للمراثي بأحسن من هذه البراعات ، وهي من المعاني المستغربة ».   
    لذلك لا نستغرب إشادة النقاد بمقدمات معينة ، لأنهم فَضَّلوا ما كان بيناً واضحاً لا غموض فيه ، سهل المأخذ ، لا تعقيد في تركيبه ، ولا صعوبة في فهم معناه ، ولا ينافي ذلك أن يكون أسلوبه فخماً جزلاً، فإذا استجمعتْ المقدمة تلك القيم الشعرية حظيت باستحسان المتلقي ، وكانت سبيلاً آمناً لاكتساب الجودة والقبول والنفاذ إلى أسماع المتلقين وقلوبهم ، أمّا إذا أخلَّ فيها الناظم بهذه الشروط لم يأتِ بشيء من الجودة والقبول. 
      كذلك ألحقوا بتقعيدهم الفني للمقدمات محاذير معينة ، إذا تجاهلها الشاعر صرفت النفوس عن تلقي نتاجه الشعري ، من نحو تجنَّب الشاعر ذكر ما يستجفى أو يُتَطيّرُ منه ؛ لأنه مما لا يوافق مقتضى حال المتلقي ،  كذكر البكاء ، ووصف اقفرار الديار، وتشتّت الألاّف ، ونعي الشباب ، وذم الزمان، وخصّوا بذلك القصائد التي تتضمن المدائح والتهاني، فإن الكلام إذا كان مؤسساً على هذا المثال تطيّر منه سامعه، من نحو مقدمة قصيدة أبي نواس في مدح الفضل بن يحيى البرمكي: [الطويل]
أربعَ البِلى إنّ الخشوع لبادي
فمعذرةٍ مني أليك بأنْ ترى
ولا أدرأ الضرّاء عنكَ بحيلةٍ
وإنْ كنت مهجورَ الفنا فبما رَمَتْ
وإنْ كنتُ قد بدَّلت بؤسي بنعمةٍ

 
عليكَ وإنّي لم أخُنكَ ودادي
رهينة أرواحٍ وصوب غوادِ
فما أنا منها قائلٌ لسعادِ
يد الدهر عن قوس المنون فؤادي
فقد بُدِّلَتْ عَيْني قذىً برُقادِ

حتى إذا ما انتهى إلى قوله :
سلامٌ على الدنيا إذا ما فُقِدتمُ

 
بني برمك من رائحينَ وغادِ

فتطيّر منها البرمكي واشمأزَّ حتى كلح وجهه ، وظهرت الوجمة عليه – أي السكوت على غيظٍ- ثم قال إليه: نعيت إلينا أنفسنا يا أبا نواس، وقيل: لم يمضِ أسبوع حتى نُكبوا.
  وشبيهة تلك المُقدمات المستهجنة مقدمة قصيدة إسحاق الموصلي التي مدح بها المعتصم بعد أنْ انتهى من بناء قصره بالميدان : [الكامل]
يا دارُ غـيّركِ البِلى ومحـاكِ
إنْ كان أهلُكِ ودّعوكِ وأصْبَحوا
فلقدْ نراكِ ونحنُ فيك بغِبْطَةٍ

 
يا ليتَ شعـري مالذي أبْـلاكِ
فِرَقاً وأصبَح دارِساً مغْناكِ
لوْ دامَ ما كُنّا عليهِ نراكِ

فتطيّرَ المعتصمُ من قوله، ونَفَـرَ، حتى ارْبَدّ وجهُهُ، ويُقال: إنّهُ أمرَ بهدم القصر.
     وقد ذكر الخطيب القزويني: إن من أراد ذكر الديار والأطلال في مديح فليَقُلْ مثل قول القطامي: [البسيط]
إنّا مُحيُّوك فاسـلمْ أيُّها الطـللُ
ليس الجديدُ به تبقى بشاشته
والعيشُ لا عيشُ إلا ما تقرُّ به

 
وإنْ بليت وإن طالـت بك الطِّيلُ
إلا قليلاً ولا ذو خلةٍ يصلُ
عينٌ ولا حال إلا سوف تنتقل

وقال المقرّي في شأن مقدمة القطامي: « انظر كيف جاء إلى طللٍ بالٍ، ورسمٍ خالٍ، فأحسن حين حيّاه، ودعا له بالسلامة كالمبتهج برؤية مُحيّاه، فلم يذكر دروس الطلل وبلاه، حتى آنس المسامع بأوفى التحية وأزكى السلام ».
    ولهذا أوجب النقاد أن يحترز الشعراء في مقدمات قصائدهم مما يتطير منه، وإنما تستعمل هذه المعاني في المراثي، ووصف الخطوب الحادثة.
     ويعلل ابن رشيق سبب وقوع الشعراء في مثل تلك المقدمات المستهجنة بقوله: « إنّما يؤتى الشاعر في هذه الأشياء ؛ إما من غفلة في الطبع وغلظ ، أو من استغراق في الصنعة ، أو شغل هاجس بالعمل يذهب مع حسن القول أين ذهب ».
     أما المحدثون فيُلخِّصون أهمية المقدمة بتعلقها بالمبدع والمتلقي على حد سواء ، فهي في نظرهم مثار معاناة للمبدع ، ومثار نظر للمتلقين ، فهي للمبدع بمثابة الرحم الذي تتوالد فيه معاني النص ، وبالنسبة للمتلقي هي أول ما يصل إلى مسمعه ، ويحظى بتأملِهِ ، وبهذا تكون بمثابة المفتاح الذي يَلِجُ عن طريقه إلى عوالم النص ، وينفتح على آفاقه الرحبة ، ويسهل له سبر أغواره ، وفهم مراميه، والمقدمة بهذا المعنى بمنزلة عمود الخيمة ، والمرتكز الأساسي الذي يحمل ثقل القصيدة ، ويضمن توازنها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك عدداً من المصطلحات ترددت في كتب البلاغة والنقد ، والأدب ، أدار الحديث فيها أصحابها حول مقدمة القصيدة العربية ، إلا أنهم لم يتفقوا فيها على تسمية معينة للجزء الذي تبدأ به ، بل يتضح اختلافهم في ذلك بشكلٍ جلي ، ومن ثمَّ لم ينحصر في دلالة مميزة ، ومصطلح محدد()، فقد أطلقوا مجموعة من المصطلحات التي تداخلت مفاهيمها لتدل على تلك البداية، نحو مصطلح ( الاستهلال )، و( المطلع )، و( المبدأ )، و( الابتداء ) ، و( الافتتاح ) ، و( التسهيم ) ، و(عتبة القصيدة) وغير ذلك .
 

شارك هذا الموضوع: