مقالة بعنوان الاصلاح التربوي / أ.م.د/ علي حمزة هادي الخالدي
الاصلاح التربوي وتطوير المناهج و اداء التلاميذ وتوظيف المكانات المادية والبشرية لتحقيق هذا الاصلاح والتطور ورفع مستوى الاداء هو الشغل الشاغل لجميع المجتمعات الناهضة ومن المشكلات الرئيسة التي تحول دون هذا ما يأتي
  تأكيد المعرفة المجردة واهمال معرفة التطبيقات والمشكلات الاجتماعية وعدم توازن المنهج حين تعطي الأولوية للعلوم والرياضيات تشظي المنهج حين يصغر بمشروعات منفصله متمركزه حول مادة دراسية بمفردها تتنافس وتتبارى ليجد كل منها موضع قدم في المنهج التعليمي والاخفاق في وضع تطوير مسوغات يتم القيام بها في اطار منهج تعليمي متماسك وكلي بنظرية بنية المادة الدراسية كمبدأ وحيد يحكم وضع المنهج وتطويره وتجاهل واهمال تقويم تكويني  في تطوير رزم المنهج والمواد التعليمية الاخفاق في المراعات السليمة لطبيعة ميول المتعلم واهتماماته اعتبار الاساس في اصلاح المنهج النزعة القومية والحرب الباردة واهمال الاهتمامات الاجتماعية والانسانية ان هذه المشكلات وغيرها كثير يمكن ان يتم التخفيف منها بالاخر بمنهج التربية وفق منظور اسلامي والاهتمام بمنهج اللغة العربية كأساس  في انطلاق المناهج الاخرى كالرياضيات والعلوم وعلاقته بتلك المناهج ان هذا المنهج التربوي كفيل بتعميق مفهوم الدين والعبادة والترسيخ الايمان بالله والاخوة في الله وتحقيق الامان وادراك حقيقه الكون والحياه والدنيا والاخرة وتحقيق الوسطية والامر بالمعروف وهذا المدخل يقتضي تنوعا من طلاق التدريس وتباينا في خبرات التعلم واختلافا في التقويم ومما يزيد من وضوح النظرية التي تؤكد على اهميه اللغة العربية كأساس العلوم الاخرى الدراسات عبر العلوم والتي تتطلب الجمع بين تخصصات مختلفة وتؤكد وحدة المعرفة الأولوية ان تدريس الموهوبين اكاديميا من دون اهمال ذوي الاحتياجات الخاصة والاخفاق في توفير دراسات تهتم بتلك الشريحة.

شارك هذا الموضوع: