شكوت إلى سفحِ النقا طول نأيكُـمولا بدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ | وسفحُ النقا بالنأي مثلي مروَّعيواسيك أو يسليــــك أو يتوجّع |
إِن أُمسي لا أَشتَكي نُصبي إلى أَحَدٍ | وَلَستُ مُهتَدِياً إِلّا مَعي هادِ |
يا قَتِيلاً قَتلُـــــــــهُ جَرَّعَنيصِرتُ في لُجَّةِ بَحرٍ زاخِرٍلَيتَني ما عِشتُ يَوماً بَعــدَهُ | عِنــــدَ فَقديهِ نَقعَ الحَنظَـــــلِصاعِداً طَوراً وَطَوراً يَنزِلُلَيتَني قَرَّبَ مَوتــــــي أَجلي |
أَفاطِــــــمُ هَل مــــــــا أَلقَيَنَّـــــكِ مَرَّةًسَأَبغيكِ في الأَرضِ العَريضَةِ جاهِداً | وَهَل يَجمَعُ الدانينَ ضَيفٌ وَمَربَعُفَأَيأَسُ أَو أُعطى الَّذي فيــهِ أَطمَعُ |
ألا يا عين جودي واستهِلّيألا يا عينُ ويحَـك أسعديني | وبكّي ذا النـدى والمكرُماتبِدَمعِك من دمـوعٍ هاطِلاتِ |
قُــــــــل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبك بُجَيراًوَلَعَمــــري لَأَبكِيَــــــنَّ بُجَيراًحيل من دونه فسحت دموعيلَهفَ نَفسي عَلى بُجَيرٍ إذا مــا | حيلَ بَينَ الرِجـــــــالِ وَالأَموالِما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِبسجال كمثل ســــــــح العزاليجالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضالِ |
أَلا تِلكُما عِرسي مَنيعَةُ ضُمِّنَتتَقولُ تَرَكتَ صاحِباً لَكَ ضائِعاًإذا ما تَرَكتُ صــــاحِبي لِثَلاثَةٍكَأَنّي أَراها المَوتَ لا دَرَّ دَرُّهاوَقالَت لِأخرى خَلفَها وَبَناتُهـــا | مِنَ اللَهِ إِثمــاً مُستَسِرّاً وَعالِنــــاوَجِئتَ إِلَينا فــارِقاً مُتَباطِنـــــــاأَوِ اِثنَينِ مِثلَينا فَــلا أُبتُ آمِنــــاإذا أَمكَنَت أَنيابَها وَالبَراثِنـــــــاحُتوفٌ تُنَقّي مُخَّ مَن كانَ واهِنا |