حبّة بن جُوّيْن العُرني

اسمهُ ونسبه: حبّة بن جوَيْن بن علي بن فهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن أراش بن عمر بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ.

كُنيتهُ: يُكنّى حبة بن جوين بأبي قُدامة وهي الكُنية الوحيدة التي تُطلق عليهِ ولا يُكنّى بواحدةٍ أخرى.

لقبهُ: يُلقّب حبّة بن جوين بالعُرني نسبةً إلى قبيلتهِ عُرنة .

مولدهُ: لم تبوح لنا المصادر التاريخية بالعام الذي ولِدَ فيهِ حبّة بن جوين، ولكن من خلال تتبّع مروياتهِ التي رواها، يُمكن أن نقول أنّهُ ولِدَ قبل الهجرة النبوية الشريفة، فقد نقلَ لنا روايات عن واقعة الغدير وعن حادثة سد الأبواب وهذهِ الوقائع كانت في فترة النبي (صلى الله عليه واله) والنبي ماتَ سنة 11 للهجرة فأكيد يكون مولد حبة بن جوين قبل الهجرة.

صحبتهِ: أُختُلِفَ في صحبتهِ للنبي (صلى الله عليه واله)، فهناك من ذكر أنّ لهُ صحبة وهناك من ذكر عكس ذلك، ولكن من خلال مروياتهِ التي أوردها يتّضح بأنّ لهُ صحبة.

صحبتهِ لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): ويُعد حبّة بن جُوين من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) وقد اشتركَ معهُ في حروبهِ الثلاثة (صفين والجمل والنهروان)، بل من خلَّص أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، والروايات التي رواها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) خير شاهد على ذلك.

أصلهُ: أيضاً تباينت الآراء حول أصل حبة العُرني، مِن أيِّ مكانٍ هو؟ فهناك من قال أنّهُ من اليمن، وفريقٌ آخر قال أنّهُ من الكوفة، ومن خلال الدراسة التي تمّت عليهِ تبيّن الأمر أنّهُ من اليمن.

وفاتهُ: ذكرت أغلب المصادر الاسلامية أنّ وفاة حبة بن جوين كانت في سنة 76 هـ وذلك بعد مجيء الحجاج بن يوسف الثقفي للعراق، ومن المعروف لدى الباحثين كيف أنّ الحجاج كانَ يُعادي أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ويقتلهُم الواحد تلوه الآخر، فغير بعيد أنّ حبّة تم قتلهِ على يد الحجاج أيضاً.