الطاقة المتجددة فهي التي تتجدد مصادرها ولا تنفذ بالاستخدام كالطاقة الشمسية وطاقة الريح والماء () .
الطاقة الشمسية : SOLAR ENERGY وهي الطاقة الناتجة عن تجميع الحرارة و الضوء من اشعة الشمس وايجاد تقنيات مناسبة لاستعمال تلك الطاقة في التسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية كتسخين الماء للاستعمال المنزلي وتدفئة الفضاءات الداخلية للبيوت والبنايات وتوفير الحرارة للمعالجات الصناعية أو لتوليد الكهرباء عن طريق البخار الساخن ، وتعد الشمس المصدر الرئيس لها ولمختلف أنواع الطاقات الأخرى () .
مميزاتها /
تكون التقنيات التي تستخدم في هذا النوع من الطاقة المتجددة بسيطة نسبياً عند مقارنتها بالتقنيات التي تستخدم في مصادر الطاقة الأخرى مثل الرياح.
تعتبر الطاقة الشمسية مصدراً آمناً بيئياً، كما أنّها طاقة صديقة للبيئة فلا تُحدث أي شكل من أشكال تلوث الجو، وذلك يجعل منها محافظة على البيئة والحياة البيئية بشكل عام. تعتبر مصدراً دائماً للطاقة، فلا تفنى إلا عند فناء العالم.
لا يلزم لإنتاج هذه الطاقة استخدام أي نوع من الوقود مما يجعلها مصدر قليل التكلفة. لا تحتاج في الغالب هذه الطاقة إلى الكثير من القطع المتحركة لإنتاجها.
العيوب /
كفاءة الخلايا الشمسية تقدر بحوالي 20 % فقط، وعلى الرغم من ذلك فما تزال الدراسات العلمية وعمليات البحث والتطوير على الخلايا قائمة لرفع معدل الكفاءة.
ارتفاع أسعار البطاريات التي تستخدم في تخزين الطاقة الشمسية، كما أنه من الصعب تخزين هذه الطاقة بدون خسارة كميات كبيرة منها.
تكلفة إنشاء نظام شمسي مكلف تقريباً، ولكن على فترات طويلة يكون استخدام هذه الطاقة مربح. عدم توفر الطاقة الشمسية لطوال اليوم، كما أنّ وجودها أو عدم وجودها يتغير بتغير فصول السنة مما يجعل هذا المصدر غير ثابت بالنسبة للكثيرين.
ارتفاع تكلفة المعدات التي تحول الطاقة الحرارية الناتجة من الشمس لطاقة كهربائية أو طاقة كهرومغناطيسية مما يصعب وجود مثل هذه المعدات لدى الكثيرين () .
طاقة الرياح : – استخدم الانسان الرياح مصدرا للطاقة الحركية منذ فجر التاريخ من قبل المصريين القدماء في تسيير السفن الشراعية لأغراض النقل والتجارة وللاغراض العسكرية ايضا . هذه الاغراض لاتزال موجودة في بقاع كثيرة من العالم ، ولقد ظهرت اتجاهات حديثة في مطلع هذا القرن تهدف الى تطوير استخدام الرياح مصدرا للطاقة الحركية وتوليد الطاقة الكهربائية واسباب هذه عديدة منها ما يعود إلى زيادة التلوث البيئي من جراء استخدام مصادر الطاقة كالفحم والنفط ومشتقاته ونحوها ومنها ماهو اقتصادي يتعلق بعدم توافر مصادر الطاقة المختلفة بقدر ما تتوافر فيه الرياح ومنها ما يعود إلى اهتمام الانسان بما يتوافر له محليا () .
الطاقة الكهرمائية (بالإنجليزية: Hydroelectricity) :-
ويمكن الحصول على هذا المصدر من الطاقة باستغلال القوة الكامنة في مساقط المياه طبيعية كانت أم اصطناعية . والطاقة المتولدة هنا هي من أرخص مصادر الطاقة الاخرى الا انها تواجه مشكلات فنية وأقتصادية تتعلق بالتخزين وامكانية النقل لمسافة قد لا تزيد عن 500 ميل عن محطة التوليد () .
ثانيا :- مميزات الطاقة الكهرمبائية :۔
أمكانية تحويلها وبسهولة الى أشكال أخرى كالطاقة الضوئية أو الحركية أو الحرارية من خلال الاجهزة الكهربائية مما جعلها طاقة ذات أهمية كبيرة لطبيعة تحولاتها وتعدد استعمالاتها .
تعد طاقة نظيفة وغير ملوثة للبيئة ولا تترك مخلفات ملوثة عند تشغيلها () .
قدرتها على جعل العالم كقرية صغيرة بصورة غير مباشرة عن طريق تشغيلها لأجهزة الحاسوب ، ومما تتضمنه من إيصال شبكة المعلومات الأنترنت لكل المستخدمين ، وكذلك تشغيل أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية مثل التلفزيون ، الموبايل ، التلفون ) وغيرها من أجهزة المواصلات – الكهرباء غير قابلة للخزن وهذا يعد ميزة من ناحية ، وسلبية من ناحية أخرى ، فهي ميزة من ناحية أنها توفر تكاليف إقامة منشآت للخزن ، وهي سلبية من ناحية أن إنتاجها يجب أن يستمر بقوة المحطة التي تولدها في جميع الأوقات التي يضعف فيها استهلاكها ().
في عشرينيات القرن الماضي، شهد التوسع السريع للكهرباء في فرنسا، مع زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الكهرومائية ثمانية أضعاف بفضل السدود الأولى ()