في مثل هذه اليوم نستذكر استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، ببالغ الحزن والأسى مستيقنين إرادة التحدي، والبطولة، في مواجهة أقسى نظام دكتاتوري، ومتعسف، في تاريخ العراق.

ولعل تلك التضحيات العظيمة تشكّل دائماً حافزاً للبناء، والعمل، والاخلاص اللازم لإمكانية النهوض والبناء.

ومن الوفاء الذي يمكن تقديمه للمضحّين العظام ولما قدموه من أجل العراق، وفي مقدمتهم سماحة الشهيد الصدر، هو في السعي الحثيث لبناء عراق شامخ مقتدر.

أ.د. هادي السعيدي

عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية

9/4/2025