(أسس التعلم بالاستبصار، زينب حسن عبد الحسين، قسم العلوم التربوية والنفسية)


أسس التعلم بالاستبصار
 
يتوقف الاستبصار على طاقة الفرد فيما يتعلق بقدراته، وذكائه، وعمره الزمني،
والفروق الفردية ولذلك نلاحظ الأتي:-
 
– أن الأكبر سنا أكثر قدرة على الاستبصار من الأصغر سنا.
 
-أن الأكثر ذكاء أكثر قدرة على الاستبصار من الأقل ذكاء.
 
– تتوقف القدرة على الاستبصار على الخبرات السابقة.
 
– يتوقف الاستبصار على تنظيم الموقف فلا يمكن أن يحدث الاستبصار إلا إذا كانت جميع الجوانب اللازمة للوصول إلى الحل ضمن مجال ملاحظة الفرد.
 
يحدث الاستبصار بعد فترة من المحاولات الفاشلة فحاول القرد الوصول إلي الطعام بالقفز ومد اليد ولكن كانت محاولاته فشلت وبعدها جلس يفكر ثم تناول العصا ، وجذب الصندوق وصعد عليه…
 
تكرار استخدام الحلول التي تتم على أساس الاستبصار، فالكائن الحي الذي يستطيع استخدام حل معين عن طريق الاستبصار يمكن له إن يستخدم هذا الحل في مشاكل أخرى مشابهة للمشكلة الأصلية ، وذلك لأنه عندما توصل إلى الحل كان ناتج عن التفكير وهو ما يسمي “بانتقال أثر التعلم. 
 
العوامل المؤثرة في الاستبصار وهي كالتالي:
 
  • مستوى النضج الجسمي ينبغي أن يصل الكائن الحي إلى مستوى معين من النضج الجسمي حتى يتمكن من توظيفه في حل الموقف واستبصاره
 
فالطفل الذي لا يستطيع الوقوف على الكرسي والصعود بعد ذلك إلى المنضدة لا يمكنه أخذ كرة صغيرة موجودة في وسطها.
 
  • مستوى النضج العقلي: إن الفرد الأكثر نضجاً من الناحية العقلية يكون أكثر قدرة على تنظيم الموقف.
 
  • المجال الذي يوجد فيه الكائن الحي ينبغي أن تتوفر كل العناصر اللازمة لحل الموقف وتنظيمه في مجال التعلم، ولو فقدت بعض العناصر مثل العصا في تجربة كوهلر لما تمكن القرد من تنظيم الموقف.
 
  • الخبرة: إن الألفة بعناصر الموقف أو المجال تساهم في عملية تنظيمه وتعلم الاستبصار.


عدد المشاهدات: 5