توظيف مفاهيم القيادة الادارية ونظرياتها في ادارة الصف الدراسي/أ.م.د كاظم الشامي

توظيف

مفاهيم القيادة الادارية ونظرياتها

في

ادارة الصف الدراسي

 

                                                                                                               إعداد

                                                                                                   أ.م. د كاظم هاتف الشامي

                                                                                                    اختصاص ادارة تربوية

تمهيد:

مما لاشك فيه هو ان عملية التربية والتعليم اصبحت في مفهومها المعاصر، عملية للتغير والتطوير لها من الاثار والنتائج الايجابية في حياة المجتمعات الانسانية التي تنشد الرقي والازدهار، مما جعلها تحتل المكانة الاولى والاهم بين الاستراتيجيات التنموية التي تتبناها الامم والشعوب في تحقيق اهداف خططها التنموية الشاملة. فانها بذلك لم تعد مجرد اهداف ونظم تعليمية، بل انها اصبحت عملية شاملة متكاملة تتضمن مجموعة من العمليات الاجرائية المكملة لبعضها البعض تحتاج الى جهد متميز ومتخصص ينظم وينسق جهودها ونشاطاتها نحو الاهداف المرسومة لها.

وهذا يعني ان العملية التربوية والتعليمية اذا ما ارادت النجاح في تحقيق اهدافها فانها تحتاج الى مجموعة من اجهزة القيادة الادارية المتخصصة ذات نظم ادارية فاعلة تستخدم الامكانيات والموارد المتاحة والاداء الامثل الكفيل لتوفير كل مقومات النجاح لبلوغ اهدافها في نطاق الاطار التنظيمي المؤسسي لها والتي تتباين في ما بينها من حيث اهمية دورها في العملية التربوية والتعليمية والعلمية.

وتأسيساً على ما سبق وبوصفنا كتربويين اولا وتدرسيين ثانيا في احدى اهم المؤسسات التربوية والتعليمية، فاننا نعد من القادة الاداريين التربويين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية قيادة العملية التربوية والتعليمية التي تضطلع بها مؤسساتنا نحو الاهداف المرجوة منها. وهذا ما يحتم علينا ان نكون على قدر كاف من الالمام والاطلاع لماهية وطبيعة عمل القيادة الادارية التي سنتبوأ بها مركز القائد في المنظمة البشرية التي سنتولى ادارتها ضمن الاطار المؤسسي لها (الصف الدراسي).

مفهوم القيادة الادارية:

نظرا لاهمية عملية القيادة الادارية في عمل التنظيمات البشرية، لما لها من دور بارز في تحقيق اهداف هذه التنظيمات وتحقيق اهدافها بالكفاءة والفاعلية المطلوبتين، ظهرت لها عدة مفاهيم تتباين فيما بينها تبعا لتباين المذاهب التي ينتمي اليها العلماء الذين حاولوا تفسير مفهوم القيادة الادارية.

حيث ان علماء الادارة اعتبروا القيادة هي جوهر العملية الادارية وان اهميتها تنبع من كونها تقوم بدور اساس يؤثر في كل جوانب العملية الادارية لتجعلها اكثر فاعلية وكفاءة.

اما علماء الاجتماع فانهم عدوها ظاهرة اجتماعية توجد في كل موقف اجتماعي وتؤثر في نشاط الجماعة التي تعمل على تحقيق اهداف معينة، حيث ان وجود الجماعة يتطلب يتطلب تنظيم العلاقات بين اعضائها ويوجههم، لان الجماعة لايمكن ان تعمل بدون توجيه فالوجود المشترك لشخصين او اكثر يخلق الحاجة الى ضبط العلاقات وتنظيمها اثناء التفاعل المستمر بينهم. فيتولى احدهم القيادة بصور مؤقتة او بصورة دائمية. وعلى هذا الاساس تعد القيادة نوعاً من انواع التفاعل الاجتماعي الذي يتم بين القائد والاتباع.

واما علماء النفس يرون في القيادة الادارية بانها نوعا من السلوك الذي يمارسه القائد الاداري لمساعدة الجماعة وتحريكها باتجاه تحقيق الاهداف، وتحسين التفاعل الاجتماعي بين اعضاء الجماعة، والحفاظ على تماسكها وتيسير الموارد الضرورية لها بما يضمن انجازها للاهداف المطلوبة.

على الرغم من تباين ما ذهب اليه العلماء في تفسيرهم لمفهوم القيادة الادارية، الا انهم يتفقون من حيث الجوهر بان القيادة الادارية تعد المحرك الاساس والاداة الفاعلة في تحقيق اهداف اي منظمة بشرية من المنظمات سواء كانت تربوية، علمية، عسكرية، اقتصادية، اجتماعية، سياسية، دينية، وحتى المنظمات الاسرية وذلك لدورها في جعل اداء الجماعة اكثر كفاءة وفاعلية ومساهمتها في توجيه سلوك الفرد لتحقيق هدف معين ودفع حركة النهوض والبناء للامام كما ان لها دوراً في تماسك الجماعة وتنظيم سلوكها وبناء مستقبلها فالمنظمات التربوية والتعليمية والعلمية هي واحدة من المنظمات التي يؤثر القائد فيها بفعل ما يتمتع به من خصائص او قدرات قيادية لها تأثير في تحقيق الاهداف. وهنا يمكن ان نعتبر الصف الدراسي في اي مرحلة دراسية كانت هو احد هذه المنظمات البشرية التي يكون للقيادة الادارية دوراً فعالاً وبارزاً في تحقيق اهدافها.

العناصر الاساسية للقيادة الادارية:

لو استعرضنا مفاهيم القيادة الادارية السالفة الذكر لتبين لنا انها ركزت على ثلاثة عناصر اساسية للقيادة الادارية وهي:

  • وجود القائد (المدرس)، الذي يقوم بنشاط تأثيري والتغير من خلال التفاعل والعمل الموجه.

2- وجود مجموعة من الافراد (الطلبة) مستعدين لتنفيذ تعليمات قائدهم (المدرس) وطاعة اوامره.

  • وجود أهداف مرسومة، تسعى المنظمة (الصف الدراسي) لتحقيقها بالكفاءة والفاعلية المطلوبتين.

نظريات القيادة الادارية:

نظراً لاهمية دور القيادة الادارية في تحقيق اهداف التنظيمات البشرية ظهرت لها عبر مراحلها التاريخية والفكرية عدة نظريات تناولت دراسة القيادة الادارية وتحديد الخصائص والقدرات القيادية التي ينبغي ان يتميز بها القائد الاداري والتي تميزه عن غيره من الافراد.

وهنا يمكن تصنيف هذه النظريات القيادية في مدرستين هما:

اولاً: نظريات المدرسة التقليدية (الكلاسيكية):

وتظم هذه المدرسة ثلاث نظريات على خصائص القائد الشخصية وهي:

  • نظرية الرجل العظيم The Great Man Theory:

تتميز هذه النظرية التي يرجع تاريخها الى عام 1910م من اقدم النظريات التي ركزت على الاتجاه الذي اشار الى ان القادة يولدون ولا يصنعون. وهذا ما اكد عليه (توماس كارليلTomaseCarlel) صاحب هذه النظرية والذي قال فيها ان: « التقدم الذي حدث في العالم هو نتاج رجال عظماء» وقد استخدم في التدليل على ذلك شخصيات تاريخية شهيرة عرفوا بقدراتهم القيادية الطبيعية.

وهذا ما ارادت هذه النظرية ان تركز عليه بان القيادة هي مجموعة من الخصائص الموروثة التي تولد مع الفرد. وان الرجل العظيم هو يتمتع بمواهب وقدرات قيادية موروثة تؤهله للقيادة.

  • نظرية الحتمية الثقافية Cultural Determinism:

ظهرت هذه النظرية كرد فعل على ما جاءت به نظرية الرجل العظيم اذ تزعم هذه النظرية ان الرجال العظماء ليسوا فريدين بشخصياتهم بل ظهروا بفعل عوامل ثقافية واجتماعية. بمعنى اخر ان مجموعة العوامل الاجتماعية والثقافية والتي تختلف من مجتمع لآخر هي التي تحدد خصائص ومواصفات القائد الذي يتولى القيادة في تلك المجتمعات.

جـ -نظرية السمات Traits Theory:

كان للنظرتين السالفتي الذكر الفضل في فسح المجال امام منهج اكثر واقعية في دراسة القيادة والذي تمثل بنظرية السمات التي فندت صحة هاتين النظرتين.

من خلال تركيزها على ضرورة توافر مجموعة معينة من السمات والخصائص في القائد تميزه عم غيره، وبعبارة اخرى، اذا ما توافرت هذه السمات او الخصائص بشخص ما فانه بالامكان ان يصبح قائدا.

وبهذا الصدد قام مجموعة من انصار هذه النظرية وفي مقدمتهم (ستوكدلStogdil) ببذل الجهود للكشف عن السمات والخصائص الشخصية التي تحدد شخصية القائد معتمدين في ذلك على الابحاث والدراسات التي قامت في مجال علم النفس الاجتماعي والتي استخدمت المنهج العلمي في وصف السلوك الانساني في التنظيمات البشرية، والتي توصلوا من خلالها الى مجموعة من السمات التي تساهم في تشكيل سلوك القائد الاداري والتي يمكن تصنيفها على النحو الآتي:

أ- سمات اجتماعية: وهي ان يكون القائد اجتماعيا في علاقاته ومتعاوناً، مخلصاً، منفتحاً ومجاملاً للاخرين.

ب- سمات فسيولوجية: وهي ان يكون القائد ذا مظهر لائق وطويل القامة ومناسب الوزن، وحيوياً.

جـ- سمات نفسية: وهي ان يكون القائد ذكياً وحازماً وفطناً ويتمتع بثقة الذات، إضافة الى توازنه العاطفي.

ثانياً: المدرسة الحديثة:

كان للنظريات السالفة الذكر الفضل في ظهور نظريات اخرى استندت في دراستها للقيادة الادراية على اسس منهجية علمية من اهمها:

  • النظرية الموقفيةContingency Theory:

التي اقترنت باسم العالم (فدلرFiedler)، حيث ركزت هذه النظرية على ضرورة موالفة الموقف الذي يعيش فيه القائد الاداري مع سلوكه القيادي وتعتبر هذه الموالفة الاسلوب الافضل لنجاح القائد الاداري في تحديد سلوكه القيادي ودراسة المواقف التي يمر فيها اثناء عمله مع اعضاء منظمته. حيث تفترض هذه النظرية على ان سلوك القائد الاداري (المدرس) يكون على نوعين:

  • اولهما السلوك الذي يركز على اقامة العلاقات الاجتماعية والانسانية الجيدة مع اعضاء المنظمة (الطلبة).
  • والنوع الثاني هو السلوك الذي يركز فيه القائد الاداري (المدرس)على الاهتمام بالعمل والانتاج (التدريس).

 

  • النظرية الوظيفيةFunctional Theory:

يتركز الاهتمام في هذه النظرية حول كيفية توزيع الوظائف القيادية داخل المنظمة. فقد تتسع عملية التوزيع لتشمل اعضاء كثيرون من المنظمة وقد تضيق لتنحصر في عضو واحد متمثلا بالقائد. وذلك وفقا للظروف التي تمر بها المنظمة.

حيث تنظر هذه النظرية الى ان لهذه الوظائف مساهمة في تحديد اهداف المنظمة وفي تحريك هذه االمنظمة باتجاه تحقيق تلك الاهداف والحفاظ على تماسكها وتحسين التفاعل بين اعضائها.

جـ – النظرية التفاعلية Interactional Theory:

تقوم هذه النظرية على اساس ان القيادة هي عملية تفاعل اجتماعي يقوم بالربط بين كل العوامل المؤثرة في القيادة وهي:

– شخصية وخصائص القائد (المدرس).

– التابعين (الطلبة) من حيث اتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم.

– المنظمة(الصف الدراسي) من حيث خصائصها واهدافها والعلاقات القائمة بين اعضائها.

– الموقف المحيط بالمنظمة(الصف الدراسي) كما تحدده الظروف والمتغيرات المادية والاجتماعية. وطبيعة العمل وظروفه.

تعتبر هذه النظرية ان القيادة عملية تفاعل اجتماعي، تتطلب من القائد ان يكون احد اعضاء المنظمة يحمل نفس قيمها ومعاييرها واهدافها ويشاركها طموحاتها ومشكلاتها ويعمل على توطيد صلاته بافرادها(الطلبة) ليحصل على تعاونهم ويخلق لديهم القناعة بانه الاجدر لقيادة المنظمة (الصف الدراسي) في كل المواقف التي يمرون بها. وبهذا المعنى ان القيادة الادارية تستند على شخصية القائد الاداري (المدرس) وعلى الموقف الاجتماعي الذي تكون فيه المنظمة وعلى التفاعل بين القائد واعضاء المنظمة (الطلبة).

المهارات القيادية:

هناك عدة مهارات ينبغي على القائد الاداري ان يتميز بها والتي تساعده على النجاح في ادارة منظمته وفي مقدمة هذه المهارات ما يعرف بمهارات القيادة الادارية، اذ ان هناك مجموعه من المهارات القيادية التي تعد ضرورية لنجاح القائد الاداري في قيادة وادارة منظمته بالكفاءة والفاعلية المطلوبتين والتي يمكن تصنيفها الى ثلاثة مجاميع من المهارات هي:

1- المهارات الذهنية:  تتعلق هذه المهارات بمدى كفاءة القائد الاداري في ابتكار الافكار والاحساس بالمشكلات والتفنن في وضع الحلول المناسبة، حيث ان هذا النوع من المهارات ضرورية لمساعدة القائد الاداري في اي مجال كان على النجاح في تخطيط العمل وتوجيهه وترتيب الاوليات وتوقع النتائج التي يمكن ان تحدث بالمستقبل. ويستخدم القائد الاداري هذه المهارات في ممارسته لأعماله اليومية.

وتعني المهارات الذهنية بالنسبة للقائد الاداري في المؤسسات التربوية والتعليمية ومهارته في التصور والنظرة الى العملية التربوية والتعليمية في الاطار العام الذي ترتبط به منظمته التي يتولى قيادتها وادارتها مهما كان نوع وحجم هذه المنظمة.

2- المهارات الفنية: اما هذا النوع من المهارات التي ينبغي ان يتمتع بها القائد الاداري الناجح فهي التي تتعلق بالأساليب والطرائق والممارسات السلوكية التي يستخدمها القائد الاداري في اداء مهامه وفي معالجته ومواجهته للمواقف التي يتعرض اثناء عمله. وهذا يحتم على القائد الاداري ان تتوافر لديه قدر من المعلومات والاصول العلمية والفنية اللازمة في تحقيق النجاح في عمله.

3- المهارات الانسانية: ويقصد هنا بالمهارات الانسانية هي الاسلوب الذي يستخدمه القائد الاداري في التعامل بنجاح مع الاخرين بحيث يجعلهم يتعاونون معه ويخلصون في العمل ويزيد من دافعيتهم ورغبتهم على اداء عملهم وتحقيق اهداف منظمتهم. وتتضمن المهارات الانسانية مدى كفاءة القائد الاداري في التعرف على متطلبات العمل مع افراد منظمته واحترام شخصياتهم ورفع روحهم المعنوية وزيادة ثقتهم بأنفسهم وبقائدهم.

والمهارات الانسانية تعد ضرورية للعمل في كل انواع التنظيمات البشرية وبمختلف مستوياتها، الا انها تبرز بصورة ملحة بالنسبة للقائد الاداري في التنظيمات التربوية والتعليمة وخاصة للذين يقومون بعملية التدريس حيث انهم يتعاملون مع افراد يتميزون بالتنوع الكبير في مستوياتهم الثقافية، الاجتماعية، العقلية، وغير ذلك.

انماط القيادة الادارية:

ان معظم الدراسات والبحوث التي تناولت موضوع القيادة ركزت على تحديد افضل اسلوب او نمط قيادي يستطيع به القائد الاداري ان يحقق الاهداف المطلوبة بشكل افضل وقد توصلت هذه البحوث والدراسات الى تصنيفات متعددة لأنماط القيادة الادارية، وكان اكثر هذه التصنيفات شيوعا في الفكر الاداري هي الانماط الثلاثة التي توصل اليها كل من (لوين و ليبت Lewin&Lippt) عام 1938م وهي نمط القيادة الديمقراطية ونمط القيادة الاوتقراطية ونمط القيادة الترسلية، حيث يعد هذا التصنيف الاساس في اجراء كثير من الدراسات في مجالات القيادة الادراية المختلفة وظهور نظريات مختلفة تحدد فيه انماط القيادة الادارية، ومن ابرز هذه التصنيفات التي توصل اليها الفكر الاداري الحديث هو التصنيف الذي حدد باربعة انماط من الناحية العملية والتي يمكن اتباعها في عملنا اثناء قيادتنا وادارتنا للصف الدراسي وهي:

1- نمط القيادة الادارية الموجه:

يتبلور سلوك القائد الادراي (المدرس) وفقاً لهذا النمط في اخبار واعلام المرؤوسين (الطلبة) الى العمل المطلوب منهم وانجازه بدقة، ويبين لهم كيفية الانجاز من خلال تفاصيل وجداول. وكذلك تبيان معايير تقييم الاداء وفقاً لكل مهمة واداء.

2- نمط القيادة الادراية المساندة:

ينطوي هذا النمط على الاهتمام الواضح بحاجات المرؤوسين (الطلبة) وكل ما من شأنه خلق جو ودي يقوم على حسن المعاملة والايجابية.

3- نمط القيادة الادراية المشتركة:

يتركز هذا النمط على استشارة المرؤوسين (الطلبة) واخذ مقترحاتهم وافكارهم بنظر الاعتبار وتشجيعهم للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بكل ما يرتبط بعملهم.

4- نمط القيادة الادراية المتوجه للانجاز:

يتضمن هذا النمط وضع اهداف واضحة ترتقي لمستويات المرؤوسين (الطلبة) والذين تثق بتحملهم لمسؤوليات تحقيقها وبأداء متميز، وتسعى كذلك للتحسين المستمر في اداء فريق العمل.

يلاحظ ان هذه الانماط في القيادة الادارية تشير الى ضرورة تعديل سلوك القائد الادراي (المدرس) الى الشكل الذي يؤثر اكثر في اداء ورضا افراد المنظمة (الطلبة) مما يجعله عدم تحديد سلوكه القيادي على نمط واحد وانه يفضل التحرك بين تلك الانماط الأربعة السالفة الذكر وفقاً للموقف ومتغيراته الاساسية والتي هما الخصائص الشخصية لافراد منظمته والعوامل البيئية المؤثرة على افراد المنظمة.

وفقاً لهذه الانماط ومن اجل توظيفها في ادارة صفوفنا الدراسية علينا ان نمتلك القدرة والمهارة في اختيار النمط القيادي الملائم للموقف الدراسي في داخل الصف والذي يؤثر ايجاباً في اداء ورضا الطلبة. وهذا يعني ان لا نكون مقيدين بنمط قيادي واحد وانما ان تكون لنا القدرة على التحرك في اختيار النمط او اكثر وفقاً لطبيعة الموقف ومتغيراته الاساسية.