1.الاختبارات التي تتطلب إجابات مطولة ( الاختبارات المقاليه)
و هي من أكثر الاختبارات التحريرية شيوعا في تقويم تحصيل الطلبة ، و اختبار المقال عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تتطلب من الطالب أجوبة مطولة نوعاً ما و فيها نوع من الحرية و خاصة بموقف يمثل مشكلة ما . فبعض هذه الأسئلة تتطلب كتابة جملة و بعضها يتطلب كتابة فقرة و بعضها يتطلب كتابة فقرات عديدة .
و تبدأ هذه الأسئلة بالافعال مثل : اشرح ، عدد ، صف ، ناقش ، استعرض ، اذكر،تكلم ،وضح و ما شابه ذلك . و على الرغم من النقد الموجه على هذه الاختبارات فإنها لا تزال تستخدم بكثرة و ذلك لمزاياها التي لا تتوافر في الاختبارات الموضوعية و لعدم معرفة نسبة كبيرة من المدرسين في كيفية إعداد أنواع أخرى من الاختبارات الجيدة .
مزايا اختبارات المقال :
إن من أهم مميزات اختبارات المقال هو حرية الطالب في الإجابة ، فهي لا تحدد الطالب في نطاق عدد معين من الاستجابات يطلب منه اختيارها كما هو الحال في بعض الاختبارات الموضوعية .
تستخدم اختبارات المقال في تقويم أهداف لا يمكن تقويمها بالاختبارات الموضوعية و أهمها تلك الأهداف التي تدخل ضمن عمليات العقلية العليا كالقدرة على ربط و تحليل الأفكار و التركيب .
عدم تأثرها بعامل التخمين العشوائي .
لا تسمح بالغش .
عيوب اختبارات المقال :
على الرغم من أهمية اختبارات المقال و فائدتها في تقويم بعض الأهداف التربوية العامة إلا أنها تحتوي على عدد من العيوب أو النقائص التي يجب أن يعيها المدرس عند استخدامه لها ، و أن لا يغالي في الاعتماد عليها .
يعتمد تقدير الإجابات في اختبارات المقال على أحكام المصحح التي قد تتأثر بعوامل طارئة أو بعوامل شخصية و بذلك تكون هذه التقديرات غير دقيقة و لا تتمتع بدرجة عالية من الموضوعية و الثبات .
في اختبار المقال قد تتأثر درجة الطالب بأسلوبه و خطه و قدرته على الإطناب في الحديث و في هذه الحالة يصبح الاختبار غير صادق في قياس الأهداف التي لا علاقة لها كالخط و الأسلوب .
يحتوي اختبار المقال عادة على عدد قليل من الأسئلة إذا ما قورن بالاختبارات الموضوعية و لذلك فانه لا يعطي عينة ممثلة للمعلومات و المهارات المرد تقويمها في المنهج .
نظرا لقلة عدد أسئلة اختبار المقال فان معظمها يكتنفها الغموض و العمومية . الأمر الذي يجعلها قابلة لتفسيرات مختلفة من قبل الطلبة . و هذا يؤدي إلى تنوع إجاباتهم على نفس السؤال .
من نواحي النقد الموجهة إلى اختبارات المقال هو ان تصحيحها يتطلب وقتا وجهدا كبيرين اذا ما قورنت بالاختبارات الموضوعية .
قواعد اعداد اختبار المقال :
يجب ان يستخدم اختبار المقال في تقويم مدى تحقيق الأهداف التي لا يمكن تقويمها عن طريق الاختبارات الموضوعية بنفس مستوى الصدق .
لما كان اختبار المقال يتطلب وقتاً قصيرا في إعداده و وقتا طويلا في تصحيحه لذلك ينصح باستخدامه عندما يكون عدد الطلبة قليلا ووقت الإعداد قصير .
يجب ان يكون كل سؤال في اختبار المقال واضحا بالنسبة للطلبة بحيث تكون المشكلة التي يطرحها واحده في أذهانهم .
إذا كان الغرض من الاختبار هو التوصل إلى تقويم عام لتحصيل الطلبة فانه يجب ان لا يترك مجالا للاختيار من بين الأسئلة .
يجب إعداد أسئلة الاختبار قبل الموعد المقرر لإجرائه بمده معقولة لكي يتم إعداد الاختبار بعناية والتمحيص و التدقيق في صياغة كل سؤال من تلك الأسئلة .
قواعد تصحيح اختبار المقال :
إعداد نموذج الإجابة موضحا فيه الدرجة لكل سؤال .
يجب ان لا يتأثر تقدير الدرجات بخصائص لا علاقة لها بالأهداف المراد قياس مدى تحقيقها .
ينبغي إن يصحح كل سؤال على حده في جميع الأوراق او دفاتر الإجابة قبل الانتقال إلى الأسئلة التالية.
يفضل تغير ترتيب دفاتر الإجابة بعد تصحيح كل سؤال كي لا تتأثر درجة الطالب لكون دفتره يأتي باستمرار بعد دفتر ممتاز أو دفتر ردئ .
عند تصحيح دفاتر إجابات الطلبة يفضل عدم الاطلاع على الأسماء أصحابها كي لا يتأثر المدرس بانطباعاته الشخصية عن الطالب .
الاختبارات الموضوعية :
فقرات الصواب و الخطأ :
في هذا النوع من الفقرات الاختبار تعرض على الطلبة مجموعة من العبارات و يطلب منهم إن يبينوا ما إذا كانت كل واحده منها صوابا او خطا . و ذلك بالتأشير على احد البديلين المعروضين أمام العبارة و هما ( صح ، خطا )
مجالات استخدام فقرات الصواب و الخطاء :
ان القدرات التي يمكن قياسها عن طريق فقرات الصواب و الخطأ محدودة فهي لا تستخدم في قياس القدرات العقلية العليا كالتطبيق و التحليل . و يمكن استخدام هذا النوع من الفقرات في قياس قدرة الطالب على :
التعرف على المصطلحات و الحقائق و التعميمات التي يفترض ان كون قد تعلمها .
فهم المصطلحات و العلاقات و المبادئ و المفاهيم و غيرها من المعلومات و لتحقيق ذلك يجب ان تعرض هذه المعلومات في سياقات تختلف عن السياقات التي اعتاد الطالب مواجهتها من قبل .
اكتشاف الأخطاء الشائعة التي لا تتماشى و الحقائق العليمة .
مزايا فقرات الصواب و الخطأ :
سهلة التصحيح .
يمكن تقدير الاجابات عن هذا النوع من الفقرات بموضوعية كاملة .
يستطيع الطالب ان يجيب في وقت معين على عدد من الفقرات الصواب و الخطأ اكثر من أي نوع من أنواع الفقرات الاخرى على الرغم من تساوي الوقت في الحالتين .
عيوب فقرات الصواب و الخطأ :
لما كانت الصواب و الخطأ لا تتضمن سوى إجابتين محتملتين أحداهما الإجابة الصحيحة ، فان الطالب الذي لا يعرف الإجابة تتاح له فرصة اختيار الإجابة الصحيحة عشوائيا بنسبة 50% .
ان معظم فقرات الصواب و الخطأ تتعلق بالحقائق البسيطة و المعلومات السطحية لأنه من الصعب تصميم فقرات من هذا النوع تكون صالحة لقياس الفهم و التطبيق .
تسمح بالغش
قواعد تصميم فقرات الصواب و الخطأ :
يجب ان تصاغ العبارات بدقه بحيث أما ان تكون صائبة تماما أو خاطئة تماما و لا تحتمل أي جدل حول صوابها أو خطئها .
يجب عدم جعل فقرات الاختبار تحمل مؤشرات للحل عن طريق حصر استعمال كلمات معينة في العبارات الصحيحة ، و استعمال كلمات اخرى في العبارات الخاطئة
يجب تجنب العبارات التي تحتوي على اكثر من فكرة واحده ، و خاصة إذا كانت أحداهما صائبة و الاخرى خاطئة .
يفضل تجنب العبارات التي تحتوي على النفي بقدر الإمكان و إلا يجب وضع خط تحت علامة النفي لكي ينتبه الطالب إليها .
يجب ان لا تكون العبارات الصائبة أطول من العبارات الخاطئة بشكل متكرر و مستمر لان ذلك يجعل الطلبة يستنتجون الجواب من طول العبارات .
يجب عدم انتزاع عبارات من الكتاب المدرسي و استخدامها حرفيا في فقرات الصواب و الخطأ لان ذلك يشجع الطلبة على الاستظهار بدلا من الفهم كما ان انتزاع عبارة من سياقها قد يجعلها غامضة
اختبار إملاء الفراغات ( التكميل )
ان هذا النوع من الاختبارات لا يتطلب إجابة مطولة بل إجابة محددة و بدقة و تكون الإجابة إما بكلمة أو رمز أو عدد ، و يصنف هذا الاختبار من الاختبارات الموضوعية لان تقدير الدرجة فيه يتم بموضوعية إلا انه ينتمي إلى أنواع الاختبارات القائمة على أساس إعطاء الاجابات من الطالب فالطالب هو الذي يملي المعلومات المطلوبة بنفسه كتابة ، ويحقق هذا النوع من الاختبارات أهداف محددة تتصل بالقدرة على تذكر المعلومات .
قواعد لإعداد اختبار إملاء الفراغات ( التكميل )
يجب ان تصاغ كل عبارة بصورة محددة بحيث لا تحتمل سوى جواب صحيح واحد .
يفضل صياغة الأسئلة في مثل هذا النوع على شكل أسئلة و ليس عبارات ناقصة .
يفضل وضع الفراغ في نهاية العبارات و ليس في بدايتها .
يجب ان لا تحتوي عبارة السؤال الواحد على عدد كبير من الفراغات لان ذلك يؤدي إلى الغموض .
تجنب اقتباس عبارات الاختبار مباشرة من الكتاب لان ذلك يشجع على الحفظ و الاستظهار .
اختبار اختيار من المتعدد
تتكون فقرات هذا الاختبار من مشكلة معروضة في جملة أو أكثر تسمى ( أصل الفقرة ) و توضع في أسفل المشكلة عدة حلول أو إجابات واحده منها او ( أكثر ) هي الإجابة الصحيحة ، أو أحسن الإجابات ويطلب من الطالب اختيار الإجابة من بين الاجابات المعروفة في الفقرة و تسمى الإجابة البديلة بمعنى (البدائل أو الاختيارات) و تتراوح إعدادها بين ثلاثة إلى خمسة بدائل في الفقرة الواحدة . و تطرح المشكلة اما ان تكون في صيغة سؤال ( استفهامية ) أو على شكل عبارة ناقصة .
مثال : بغداد عاصمة : أ- العراق ب- مصر ج- سوريا
إي المحافظات تشتهر بزراعة النخيل (أكثر من غيرها ) 1- ميسان 2- بغداد
3- البصرة 4- القادسية
مجال استخدام فقرات الاختيار من متعدد
يستخدم هذا النوع من الفقرات في القياس و التقويم :-
القدرة على تذكر المعلومات
القدرة على الفهم
القدرة على تطبيق المبادئ
القدرة على التحليل
مزايا فقرات اختيار من المتعدد
تستطيع تقويم أنواع متعدد من القدرات .
تقدير إجابتها بموضوعية كاملة .
أنها اقل تأثيرا بعامل التخمين من الصواب و الخطأ
عيوب استخدام فقرات الاختيار من المتعدد
ان إعدادها و صياغتها أصعب من صياغة الفقرات في الاختيارات السابقة.
تتطلب قراءتها و الإجابة عليها وقتاً أطول مما تطلبه فقرات الخطأ و الصواب .
تتأثر بعامل التخمين و لو بنسبة اقل من فقرات الصواب و الخطأ .
قواعد إعداد فقرات الاختيار من المتعدد
القواعد المتعلقة بأصل الفقرة
يجب إن يحتوي أصل الفقرة على مشكلة محددة تماماً بحيث يستطيع الطلبة فهمها بدون الاستعانة بالبدائل.
يجب ان يكون أصل الفقرة مختصرا قدر الإمكان و لا يحتوي على المعلومات اللازمة
إذا دعت الحاجة إلى تكرار كلمة أو (اكثر) في بداية كل البدائل الموجودة في الفقرة فيجب نقل هذه الكلمات إلى أصل الفقرة .
يفضل تجنب صيغة النفي كلما أمكن ذلك و الا ينبغي وضع خط تحت علامة النفي لتنبيه الطلبة إليها ، كما يجب تجنب صيغة نفي النفي نهائيا لأنها مربكة للطالب .
القواعد المتعلقة بالبدائل
يجب ان تصاغ بدقة بحيث تتضمن إجابة واحده لا يوجد جدل حول صحتها أو كونها أحسن الاجابات المعروضة في هذه الفقرة .
يجب ان تكون كل البدائل متجانسة في محتواها و ترتبط كلها بمجال المشكلة كان تكون في نفس الفترة التاريخية أو المكان الجغرافي أو العلمي .
يجب وضع بدائل كل فقرة بحيث تتضمن ان يحظي كل منها بقسط تفكير الطالب ، أي جعل الاجابات الخاطئة كما لو كانت محتملة . أي ان تكون الاجابات الخاطئة جذابة للطلبة الضعاف .
يجب ان تكون المصطلحات المستعملة في البدائل الخاطئة معروفة لدى الطلبة كالمصطلحات المستعملة في الاجابات الصحيحة و ليس نادرة او غريبة .
يجب ان لا يكون هناك اتفاق او تشابه لفضي بين أصل الفقرة و البديل الصحيح .
يفضل أن تكون البدائل متساوية الطول قدر الإمكان .
يجب ان توزع الاجابات الصحيحة على المواقع المختلفة بطريقة عشوائية لضمان عدم وقوع الإجابة الصحيحة في اماكن محددة في جميع الفقرات .
اختبار المطابقة :
يتألف هذا النوع من قائمين تتضمن مجموعة من العناصر و كل عنصر من القائمة يكون مطابقا مع عنصر في القائمة الأخرى على أساس علاقة معينه ، و تسمى الأولى بالمقدمات و الثانية بالاستجابات و توضع في عمودين متقابلين الأيمن للمقدمات و الأيسر للاستجابات و تعطى المقدمات أرقام و الاستجابات حروف .
مجال استعمال فقرات المطابقة
يستخدم هذا النوع في قياس وتقويم التعرف على المعلومات التي يرتبط بعضها مع البعض الأخر ، و يستخدم أحيانا في قياس و تقويم القدرة على تفسير الظواهر في ضوء المبادئ .
مزايا الاختبار المطابقة
إعدادها أسهل و أسرع و توفر وقت الطالب و القراءة.
تقلل من اثر التخمين إذا كانت الاستجابة ملائمة للمقدمات .
يمكن تقدير الإجابة بموضوعية كاملة .
عيوب الاختبار المطابقة
القدرات التي تقيسها محددة اذ لا تقيس الاهداف المعرفية العليا .
لا تصلح للوحدات الصغيرة في المادة الدراسية و ذلك لأنها تتطلب وجود عدد من العلاقات المتناظرة .
قواعد تصميم فقرات المطابقة
يجب ان تكون الفقرات المقدمات و عناصر الاستجابات متجانسة و تتعلق بموضوع واحد .
يجب تجنب المطابقة التامة ، أي عدم جعل عدد المقدمات مساويا لعدد الاستجابات لان ذلك يجعل الطالب يتعرف على إجابة احد العناصر بعد تحديد العناصر الاخرى .
يجب ان تكون الاستجابات مختصرة و مركزة قدر الإمكان .
يفضل ان لا يزيد عدد المقدمات عن (4) و الاستجابات عن (5) .
Source: blog rss