تأثير تقنيات البناء والتشييد في المشهد الحضري _ المور فولوجي لمدينة كربلاء حالة الدراسة احياء سكنية مختارة

نشاط علمي
جرت صباح اليوم الاربعاء الموافق 2/2/2022 وعلى قاعة “سيد الشهداء ” مناقشة اطروحة دكتوراه ، في قسم الجغرافية التطبيقية ، للطالبة ( حوراء صبري شاكر) والموسومة بـ ( تأثير تقنيات البناء والتشييد في المشهد الحضري – المورفولوجي لمدينة كربلاء ( حالة الدراسة ” احياء سكنية مختارة “))
وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1- أ.د سلمى عبد الرزاق / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ.د رعد عبد الحسين / جامعة المثنى – كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً
3- أ.د وسن شهاب احمد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.م.د اميرة محمد علي / جامعة بابل – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
5- أ.م.د ايمن جميل كاظم / جامعة كربلاء – كلية الهندسة / عضواً
6- أ.د رياض كاظم سلمان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .

وقد صيغت مشكلة البحث بتساؤلات عدة ، منها : ” – ما هو تأثير تقنيات البناء والتشييد في تشكيل وتكوين الأبنية القديمة والحديثة لمدينة كربلاء باعتبارها مدينة تراثية دينية اسلامية ؟ – هل ان استعمال الانماط البنائية الحديثة تتلاءم مع طبيعة المدينة المحلية ؟ هل هناك تأثير للتقنيات الحديثة على المشهد الحضري المورفولوجي ؟ .
وهدفت الدراسة الى تحقيق : ( معرفة تأثير التقنيات الحديثة لأنماط البناء والتشييد الحضري الموروفولوجي لمدينة كربلاء – ايجاد وتفسير العلاقات المكانية بين تقنيات البناء والتشييد الحضري المورفولوجي لمدينة كربلاء للوقوف على الآثار السلبية والايجابية لهذا النوع من التفاعل بين المادة والمتطلبات الحضرية للسكان – معرفة مدى تأثير تقنيات البناء ومواد البناء على النسيج المعماري للمدينة ).

و توصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها ” غياب التقاليد الموروثة في واجهات الأبنية يؤدي الى فقدان الاحساس بالوحدة والقيم المشتركة بين المباني – اوضحت الدراسة ان نسبة (46.8%) تصدرتها (البلدية ) والتي تشير الى ان واجهات الابنية السكنية لم تحقق حالة التناظر نظراً لاستخدام الالوان والاشكال التي لا تتوافق مع البيئة الجغرافية والعمرانية ، ونسبة (34.25%) وهي ادنى مقدار لحي (سيف سعد) – ان مواد البناء الحديثة تسهم في التقليل من استهلاك الطاقة وتكاليف التدفئة لكن كلفتها مرتفعة ولا تمثل سوى (5%) من نسبة المواد التقليدية ، اذ تصدرت (العباسية الشرقية ) اعلى نسبة (58.7%) ويستثنى من ذلك ( التعاون والاسرة ) اللذان حققا أدنى معدل(49%) (30.9%) “.

و اجيزت الدراسة وحصلت الطالبة درجة الدكتوراه في الجغرافية التطبيقية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية ، الاستاذ الدكتور ( حسن حبيب الكريطي ) والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد ) والسيد رئيس قسم الجغرافية التطبيقية الاستاذ الدكتور ( مرتضى جليل ) وعدد من اساتذة الكلية وطلبتها ، وفي ختام المناقشة قم الحضور التهاني للطالبة متمنين لها دوام الموفقية في مسيرتها العلمية .