(الواقع الجنائي العراقي ” دراسة في ضوء اللسانيات الجنائية”)

مناقشة : دراسة في ضوء اللسانيات الجنائية
تمت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9-5-2023 وعلى قاعة (سيد الشهداء “ع”) مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية / تخصص اللغة ، في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء، للطالب (عامر محسون هادي)، والموسومة بـ (الواقع الجنائي العراقي ” دراسة في ضوء اللسانيات الجنائية”)
و تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1- ا. د حازم ذنون اسماعيل / جامعة الموصل – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيسا
2- أ.د عادل كاظم مسعود / جامعة كربلاء- كلية القانون / عضواً
3- أ.د رفاه عبد الحسين مهدي / جامعة كربلاء – كلية العلوم الاسلامية / عضواً
4- أ. د ليث قابل عبيد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
5- أ.د حيدر عبد علي حميدي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
6- أ.د محمد علي حسين زعين / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً
7- أ.د ضياء عبد الله عبود / جامعة كربلاء – كلية القانون / عضواً ومشرفاً.
وجاءت خطة الدراسة : بأربعة فصول ، كل فصل بمبحثين، وكل مبحث بمطلبين .
أما الفصل الاول جاء تمهيداً للدراسة للتعريف بالقانون ، والدراسات البينية ، وبينية القانون واللغة ، وبعنوان : (التعالق اللساني والقانوني وقراءة بينية).
والفصل الثاني خصص للتعريف بالمنظومة الفكرية للسانيات الجنائية ، فوسم بـ ( اللسانيات الجنائية :المقولات ، والحجية ، والمنهج ).
وجاء الفصل الثالث للنظر في التراث العربي الإسلامي ، وعنون بـ( ملامح اللسانيات الجنائية في التراث العربي الاسلامي ).

  • تعد الدراسة كمحاولة إجرائية تسلط الضوء على وظيفة اللغة في سياقها الاجتماعي
    ومن اهداف الدراسة جاء : “التعريف بالحقل اللساني الجديد ، لتوجيه العناية به تنظيراً وجراءً ، وتسليط الضوء على ملامحه في التراث الاسلامي في سياقه القضائي – تقديم الدراسة الى المؤسسة القانونية بوصفها اداة تسهم في تحقيق العدالة الامر الذي ينعكس ايجابياً على الواقع الاجتماعي العربي ، ولا سيما العراقي منه “.
    وتوصل الباحث من خلال دراسته الى نتائج عدة جاء منها :” ظهر ان اغلب القضايا التي عالجها القضاء العالمي ، او العراقي يرجع تكييفها الى القانون الجنائي ،وهو ما يتناسب والمنحى العالمي لهذا العلم بتغليب الموضوعات الجنائية على غيرها في هذا التخصص ، الامر الذي يؤيد اختيارنا لمصطلح اللسانيات الجنائية على غيره من المصطلحات – ترى هذه الدراسة ان الدراسات اللسانية السابقة التي كان مشغلها الخطاب القضائي لا تدخل في مصطلح اللسانيات الجنائية ، لأنها لم تركز على كيفية استثمار القضاء للغة بقدر تركيزها على كيفية استثمار اللسانيات للخطاب القضائي ، فضلاً عن عدم معرفتها بهذا الحقل العلمي الذي دخل الساحة العلمية العربية متأخراً .”
    ومن التوصيات التي قدمها الباحث جاء :” تكليف بعض طلبة الدكتوراه بدراسة بينية ، ولا سيما بتوافر طلبة لهم اكثر من تخصص ، فيكلفهم القسم بدراسة بينية تقع بين تخصصهم السابق وتخصصهم الجديد في الدكتوراه فذلك بلا شك يسهم بولادة علوم جديدة ،او نتائج لم يسبقهم اليها احد من قبل – استعانة جهاز المخابرات بخبراء اللسانيات الجنائية ، وعلومها ، ولا سيما علماء الصوت اللغوي ، وعلم اللهجات للإفادة منهم بالوصول الى هوية شخص يراد معرفته ، ويمكن تدريب او تدريس افراده او اقامة دروس علمية لرجال المخابرات من باحثين وعلماء عراقيين لهم معرفة بهذا المجال “.
    وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة من قبل اعضاء اللجنة ، اجيزت الدراسة ،وحصل الطالب على درجة الدكتوراه في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور (باسم خليل نايل السعيدي )، والسيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكريطي) ، فضلاً عن السيد النائب الاول لمحافظ كربلاء الاستاذ (جاسم الفتلاوي ) و عدد من تدريسيي و طلبة الدراسات العليا في الكلية ، كما حضر المناقشة عدد من المقربين من الطالب من الاهل والاصدقاء ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .