أثر الإقليم الشمالي في -اوضاع نيجيريا السياسية ١٩١٤ -١٩٦٦)

رسالة ماجستير في جامعة كربلاء تناقش أثر الإقليم الشمالي في – اوضاع نيجيريا السياسية ١٩١٤ – ١٩٦٦
نوقشت صباح يوم الاربعاء الموافق ۲۰۲٤/٤/٣ في كلية التربية للعلوم الانسانية / جامعة كربلاء وعلى قاعة المعارف في قسم التاريخ / الحديث والمعاصر رسالة ماجستير للطالبة (افراح جاسم حميدي) والموسومة ب (أثر الإقليم الشمالي في -اوضاع نيجيريا السياسية ١٩١٤ -١٩٦٦)
وجاءت الرسالة تحت اشراف الأستاذ الدكتور (حسين جبار شكر)
تضمنت الرسالة مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ، استعرض في التمهيد الاهمية الجغرافية لإقليم شمال نيجيريا ، واهم الممالك الاسلامية في الاقليم الشمالي ، والظروف الممهدة للتغلغل البريطاني والاسباب الكامنة وراء التغلغل الى هذا الجزء من القارة الافريقية، وتناول الفصل الأول الأوضاع العامة في الاقليم الشمالي والتغييرات التي احدثتها السلطة البريطانية عليها بعد اندماج عام ١٩١٤ وتأسيس دولة نيجيريا ، وتطرق في الفصل الثاني الى أثر الأوضاع العامة لإقليم شمال نيجيريا في الاقليم الجنوبي ۱۹۲۲ – ۱۹۹۸ ودور الحرب العالمية الثانية ١٩٣٩ – ١٩٤٥ في اجراء الاصلاحات الدستورية والتي نتج عنها دستور أثر ريتشار ١٩٥١ ، وكشف الفصل الثالث عن دور ابناء الاقليم الشمالي في احداث نيجيريا ١٩٤٨ – ١٩٦٦ ، والازمات السياسية التي تعرضت لها البلاد بعد الاستقلال ودورها في انهيار الحكم وسقوط الجمهورية الأولى التي كانت تحت سيطرة ابناء الاقليم الشمالي في انقلاب عام ١٩٦٦.
انطلقت الرسالة من فرضية مفادها ما الثقل السياسي الذي شغله الإقليم الشمالي بين الأقاليم الأخرى، كذلك حجم تأثير أبناء الإقليم الشمالي في قيادة نيجيريا في تحقيق الاستقلال، أضافة الى الأسباب التي دفعت السلطة البريطانية الى اختيار اول رئيس للجمهورية من أحد أبناء الإقليم الشمالي.
توصلت الرسالة الى استنتاجات عدة منها ان الطبيعة القبلية والانظمة الادارية للإقليم الشمالي فرض على السلطة البريطانية اتباع نظام الحكم غير المباشر وتطبيقه على نيجيريا عامة ، وقد اتبعت السلطة البريطانية سياسة فرق – تسد تجاه ابناء الاقليمين الشمالي والجنوبي وزرع بذور التفرقة والعنصرية وحدوث انقسامات الداخلية في محاولة منها لإطالة أمد سيطرتها على البلاد، وأن تفوق الاقليم الشمالي في المساحة وعدد السكان ساعد في الهيمنة على السلطة والحكم في نيجيريا بعد الاستقلال عام ١٩٦٠ ، مما اسفر عن حدوث ردة فعل قوية من ابناء الاقاليم الاخرى اسفرت عن حدوث انقلاب عام ١٩٦٦ وانهيار الحكم الجمهوري .
وبعد مناقشة علمية رصينة من قبل اللجنة العلمية للمناقشة التي ترأسها الأستاذ الدكتور (حاتم راهي ناصر)، أجيزت الرسالة وحصلت الطالبة على درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر. وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور (صباح واجد علي) والسيد معاون العميد للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد)