جامعة كربلاء تنظم ورشة علمية عن امكانية تطبيق تقانات حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق
نظمت كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة كربلاء صباح يوم الاربعاء الموافق 27/3/2024 في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وعلى احدى قاعات قسم الجغرافية التطبيقية ورشة علمية عن امكانية تطبيق تقانات حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق مستهدفة السادة التدريسيين في القسم وطلبة الدراسات العليا.
وحاضر فيها (م.م. مالك رحيم عبد زيد)
تهدف الورشة التي أقيمت تحت شعار امكانية تطبيق تقانات حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق الى توضيح الطرائق المناسبة في حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق.
قسمت الورشة على محورين وهما تعريف مفهوم حصاد المياه و العوامل المؤثرة في حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق فضلا عن التطرق الى النظم التي يمكن اتباعها في حصاد المياه.
وتضمنت الورشة التي أقيمت تحت عنوان امكانية تطبيق تقانات حصاد المياه في الهضبة الغربية من العراق على الطرائق المثلى للحصول على المياه اذ يتم من خلاله جمع وتخزين المياه (الامطار والجريان السطحي ) في منطقة ما والاستفادة من هذه المياه المخزونة في عدة مجالات وتزداد أهميته في المناطق الجافة لاسيما في الهضبة الغربية من العراق نتيجة لندرة المياه السطحية فيها وتبرز أهمية حصاد المياه من خلال زيادة الموارد المائية في منطقة الحصاد وتقليل الاعتماد على الأنهار في ري المحاصيل الزراعية كما يستفاد من في المحافظة على التربة من عملية الانجراف التي تعتبر من أهم المشاكل التي تعاني منها التربة، لعملية حصاد المياه اثر بارز في استقرار المجتمعات الريفية وذلك بسب توفر المياه مما يزيد من عملية زراعة المحاصيل وتوفر فرص العمل بالمجال الزراعي وتحسين المستويات المعيشية للملاين الذين يعتمدون على الزراعة في حياتهم فضلا عن ذلك فان استخدام الفائض من مياه الأمطار يساهم في تعزيز مستوى المياه الجوفية وتسمى هذه العملية إعادة تغذية المياه الجوفية، ومن اهم طرائق حصاد المياه هي الحفر الصغيرة ونظم المستجمعات المائية الصغيرة والمتون الهلالية و السدود الترابية والمصاطب ( الزراعة الكنتورية ).
ودعا الباحث في الورشة الى الأخذ بالمقترحات الاتية:
1- بالإمكان الاستفادة من الامكانات التي توفرها المستجمعات المائية في ممارسة انشطة متنوعة.
2- الاهتمام بالإعلام المائي من خلال بث اعلانات وبوسترات تدعو الى استخدم الطرق الحديثة في حصاد المياه وعدم الافراط بالمياه.
3- توظيف التقنيات الحديثة وبيانات الاقمار الصناعية في الدراسات الهيدرولوجية ولاسيما حصاد المياه في المناطق الجافة.
4- اقترح استحداث ادارة خاصة لتتولى دراسات وتنمية الموارد المائية غير التقليدية ووضع برامج لتنفيذه قبل فوات الأوان حيث سبقتنا العديد من الدول العربية والمجاورة لنا في هذا المجال .
5- ضرورة انشاء محطات مناخية وهيدرولوجية لمعرفة كمية التصريف السنوي في المنطقة ومن ثم التخطيط لاستثماره هذه المياه.