لاشك انه مع مرور الايام وتطور العلوم فان فنونا جديدة تبزغ . وقد صارت علوم التنمية الذاتية بالذات تتطور بشكل سريع في الاونه الاخيرة لزيادة الحاجة اليها اولا ولظهور اكتشافات عظيمة في النفس البشرية لم تكن موجودة من قبل لدي الناس ، على الاقل لدى اكثر الناس . ومن جملة هذه العلوم والفنون في التنمية الذاتية ظهور فن انماط الشخصية في بداية القرن الماضي كما تطور علم التنويم وصار له فنونا كثيرة كالعلاج بالتنويم وممارسة التنويم في تغيير العادات غير المرغوبة بالذات وغير ذلك .

و ظهر على اثرها التنويم الاكلينيكي وقبلته مجموعة كبيرة من الجامعات الكبيرة وشكلت له جمعيات كانت اول جمعية راسها الطبيب النفساني د . ميليتون اريكسون والذي سميت بعض الفنون باسمة بعدها مثل التنويم الاريكسوني واللغه الاريكسونية وغير ذلك وظهر ايضا في منتصف القرن الماضي وما تبعة بالذات بعد الحرب العالمية الثانية وفي ظل الحرب الباردة فنون وعلوم كثيرة من ابرزها علم النفس الجنائي ..

وظهر وقتها اهتمام كبير في قدرات العقل الباطن وقوة النفس البشرية في التاثير والتغييرا وكتب في البدايات ديل كازنيجي ثم تبعة على نفس المنوال فينست بييل ثم دجوزيف ميرفي . وفي حينها تطورت علوم كثيرة قيمة

وبلغت المدرسة الادراكية (( معرفية )) في علم النفس ذروتها واصلت قواعد التغيير الحقيقي في البشر والذي ينطلق من الداخل ومن القناعات التي يحملها الانسان ثم ظهر في نهاية السبعينيات من القرن الماضي فن البرمجة اللغوية العصبية , هو ثمرة بسيطة من ثمرات علم النفس الادراكي يبني على اسسها وطريقتها وفتح هذا الفن ابوابا امام فنون كثيرة اخرى وغيرها وكلها من نفس فكرة المدرسة الادراكية السلوكية مع ان بعضها اخذ من المدرسة التحليلية الفرودية ايضا واشير هنا الى العلاج بخط الزمن . ومن هذه الفنون فن ابداعة د . روي ما رتينا واطلق عليه اسم التكامل العاطفي العصبي وهو علم علاج المشاعر والعواطف الموجودة والمتراكمة