مساوئ وعيوب المنهج الضيق أو التقليدي.

ظهرت العديد من الانتقادات التي واجهت المنهج الضيق أو التقليدي وكان لها دور في إعاقة أداء  كل من المعلم والمتعلم ووظيفة المدرسة وهي:

انحسار دور المعلم بنقل المعارف والمعلومات إلى أذهان المتعلمين لضمان النجاح في الامتحانات المدرسية ولم يمارس دوره في تعليم طلبته كيفية تعليم أنفسهم بنفسهم .
ازدحام محتوى المنهج بكم معرفي هائل من المعلومات والحقائق والمفاهيم ,والإلزام المتعلم بإتقانها كغاية بحد ذاتها دون الاهتمام بمدى استخدامها وظيفياً في مواقف الحياة المختلفة.
إهمال المنهج الجوانب الجسمية والاجتماعية والوجدانية للمتعلم .
تركيز المنهج على الجوانب النظرية للمعرفة وإهمال الجوانب العملية والتطبيقية والنشاطات والفعاليات, وكذلك استبعاد الاتجاهات النفسية والاجتماعية وتنمية المهارات العقلية في التفكير العلمي الناقد والإبداعي.
الاعتماد على طريقة التلقين والتحفيظ للمادة العلمية ,وهذه إلية تجعل دور المتعلم فيها سلبياً,لكونه لا يشرك في عملية الحصول على المعرفة .
اعتماد المنهج على الامتحانات كأفضل وسيلة في عملية تقويم المتعلم والأساس المعتمد في للانتقال من مرحلة إلى أخرى, مما ترتب على ذلك اهتمام المتعلم بحفظ المادة واستظهارها لضمان النجاح دون فهمها .
إهمال المنهج للفروق الفردية بين المتعلمين ,نتيجة لمطالبته المتعلمين جميعا بالتمكن من محتوى المنهج بكامل ووصول المتعلمين إلى مستوى تحصيلا عاليا موحداً.
إن تركيز المنهج على المعلومات أدى إلى إهمال الأنشطة بكافة أنواعها,وأصبح لجو المدارس إلى الأنشطة لغرض الترفيه عن المتعلم لا غير مع إعطائها الوقت الضئيل الذي لا يتناسب مع أهميتها التربوية البالغة ودورها الفعال في العملية التعليمية.
أهمل المنهج ترابط المواد الدراسية ,مما أدى إلى خلق حاجز قوي بين المواد الدراسية وبالتالي لم يعد بينها ترابط أو تكامل.
أهمل هذا المنهج تكوين العادات والاتجاهات الايجابية لدى المتعلمين وتعويدهم على السلبية وعدم الاعتماد على النفس.

 

Source: blog rss