التباين المكاني لجرائم الاحداث في مدينة الناصرية ، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية “GIS”

مناقشة علمية
جرت صباح اليوم الخميس الموافق 3/10 /2022 وعلى قاعة (سيد الشهداء “عليه السلام” ) ، في كلية التربية للعلوم انسانية في جامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم الجغرافية التطبيقية فرع / GIS للطالب (رزاق عطشان مجيد ) والموسومة بـ (التباين المكاني لجرائم الاحداث في مدينة الناصرية ، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية “GIS”) . وتألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه
1 – أ.د حسن سوادي نجيبان / جامعة ذي قار – كلية التربية للبنات / رئيساً
2- أ. د رياض كاظم سلمان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية/ عضواً
3- أ. د مرتضى جليل ابراهيم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.د نجم عبد الحسين نجم / رئاسة جامعة كربلاء- مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية / عضواً ومشرفاً
5- أ.د سمير فليح حسن / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
تمحورت مشكلة الدراسة بـ تساؤلات عدة جاء منها : ” ما مدى التباين المكاني لجرائم الاحداث في مدينة الناصرية ؟ وكيف اثرت المتغيرات الجغرافية في حجم وتباين جرائم الاحداث في المدينة ؟ – ما العلاقة بين خصائص السكان وجرائم الاحداث في مدينة الناصرية؟ – ما العوامل المسببة لجرائم الاحداث في مدينة الناصرية ؟- ما الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأحداث المجرمين في المدينة ؟”
ومن اهداف الدراسة جاء ما يلي ” معرفة حجم جرائم الأحداث في مدينة الناصرية وتوضيح المسار الزمني لتباينها خلال مدة الدراسة .- بيان الخصائص السكانية للأحداث المجرمين وذويهم .- ايضاح العلاقة بين الخصائص السكانية وجرائم الاحداث في المدينة ” .
ومما جاء من اهمية الدراسة :” كونها من اولى الدراسات التي تدرس جرائم الاحداث في مدينة الناصرية باستخدام ( GIS) – تتناول فئة مهمة من فئات المجتمع وهي فئة الاحداث التي تعد عماد المجتمع وبناة مستقبله “.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسة الظاهرة وتحليل بياناتها وتوزيعها المكاني بالاستعانة بالأساليب الاحصائية والتقنيات الجغرافية المتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية “GIS” والبرنامج الاحصائي (ٍSPSS) ،وكذلك المنهج التاريخي بهدف تتبع الظاهرة موضوع البحث ، ومن الاساليب التي تم الاعتماد عليها هو الاسلوب (الكارتوغرافي) من خلال الاشكال والخرائط التي توضح تباين الظاهرة .
و توصل الباحث من خلال دراسته الى استنتاجات عدة ، جاء منها : ” ان الفئة العمرية من ( 13-17سنة ) هي اكثر الفئات العمرية من الاحداث ارتكاباً للجريمة في منطقة الدراسة – بلغ عدد جرائم الاحداث في مدينة الناصرية (4643) جريمة ، بينما بلغ اجمالي عدد الجرائم في محافظة ذي قار (6405) بنسبة (72.5%) من اجمالي نسبة جرائم المحافظة – جاء العالم 2016 بالمرتبة الاولى بحدود (25) جريمة في حين جاء العام 2019 بالمرتبة الاخيرة بحدود (2) جريمة الشروع بالقتل العمد ” .
وقدم الباحث جملة من التوصيات ومنها : ” تشريع قوانين من قبل الجهات ذات العلاقة ، التي تنظم العلاقة الاسرية والاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع – لا بد ان يكون للمدرسة دوراً متابعاً لما تقوم به الاسرة من متابعة التلاميذ والطلبة من حيث السيرة والسلوك والحد من ظاهرة التسرب المدرسي – التوعية الدينية من خلال المؤسسات الدينية مع الالتزام بمبادئ وروح التعاليم الدينية السليمة – رفد المؤسسات الامنية بكوادر امنية مدربة ومتخصصة لها علاقة بجرائم الحدث والية وطبيعة التعامل معها ، ورفدهم بباحثين اجتماعيين ” .
هذا وقد اجيزت الدراسة ، وحضر جانباً من المناقشة عدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي نهاية المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية في مسيرته العلمية .