الحمل على المعنى في شعر المتنبي

نشاط علمي..
نوقشت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29-11-2022 وعلى قاعة (سيد الشهداء (ع)) رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية / فرع اللغة، لكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، للطالبة (دموع عباس كزار)، والموسومة بـ (الحمل على المعنى في شعر المتنبي)
و تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1- أ. د صباح عطيوي عبود / جامعة بابل – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
2- أ. م.د فلاح رسول حسن / جامعة كربلاء– كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ.م.د معالي هاشم علي / جامعة كربلاء – كلية العلوم الاسلامية / عضواً
4- أ.د نجاح فاهم صابر/ جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
استوى البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة ، تناول التمهيد (مفهوم الحمل على المعنى ، ووسم الفصل الاول بـ( الحمل على الموافقة ) : وتضمن مبحثين ، المبحث الاول : مفهوم النيابة والتضمين ووسائله ، وتضمن ثلاث وسائل ( التأويل – الاتساع – الإيجاز) ، والمبحث الثاني : مظاهر التضمين ، وتضمن ثلاث مظاهر : (تصحيح التعدية- إيصال التعدية –قصر التعدية).
اما الفصل الثاني فكان عنوانه (الحمل على المخالفة ): وتضمن مبحثين : المبحث الاول : التذكير والتأنيث ، ومن صوره :( تذكير المؤنث – تأنيث المذكر ) ، والمبحث الثاني : الإفراد والتثنية والجمع ، ومن صوره : (الحمل على معنى المفرد- الحمل على معنى المثنى – الحمل على معنى الجمع ).
وجاء الفصل الثالث بعنوان (الحمل في مجالات أخر): وتضمن مبحثين :المبحث الاول :الألفاظ المبهمة ، وتضمن:( الاسماء الموصولة – بعض –غير ومثل – كلا وكلتا – كل وكم- ما ومن ) ، والمبحث الثاني : الفاظ الجموع ، وتضمن : ( اسم الجمع – اسم الجنس- المعرف بال الجنسية – المصدر)
وقد اتبع المنهج الوصفي في الدراسة .
ومن النتائج التي توصلت اليها الدراسة : ” إنَّ من خصائص اللغة العربية هي المرونة في استعمال مفرداتها ، وهذه الخاصية سهلت استعمال اللغة لأبنائها ، كالحمل على الموافقة المتمثل بالتضمين ونيابة حروف الجر، والحمل على المخالفة المتمثل بتذكير المؤنث وتأنيث المذكر ، والحمل في مجالات أخر- يعد المعنى الممثل الحقيقي للوظيفة اللغوية ، فما وجد الكلام إلا للدلالة عليه، ولكن هذا المعنى من الصعب حصره أو تحديده ، بشكل نهائي ، وذلك لأنه معنى الكلمات يتغير تبعاً للاستعمال السياقي ، ويتأثر بعوامل عدة اهمها ، الثقافة والزمن ، والخصائص العضوية والنفسية والاجتماعية ، وظروف المتكلم ورتبة اللغة المستعملة ، ونوع الرسالة المراد تبليغها “.
وبعد مناقشة علمية مستفيضة من قبل اعضاء اللجنة العلمية ، اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالبة على درجة الماجستير في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة ، عدد من تدريسيي و طلبة الدراسات العليا في الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها دوام الموفقية في مسيرتها العلمية .