تطور المؤسسات الخدمية في مدينة كربلاء ” 2921-1985″ دراسة تاريخية

مناقشة علمية.
نوقشت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس الموافق 9 /2/ 2023 وعلى قاعة (المعارف) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، رسالة ماجستير في قسم التاريخ / فرع التاريخ الحديث ، للطالبة (علياء عبد حرجان غايب ) الموسومة بـ (تطور المؤسسات الخدمية في مدينة كربلاء ” 2921-1985″ دراسة تاريخية ) ، وقد تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ. د رحيم عبد الحسين عباس / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .
2- أ.د باسم احمد هاشم / جامعة بغداد – كلية التربية للبنات/ عضواً
3- أ.م.د علاء عباس نعمة / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .
4- أ. د علي حمزة سلمان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية /عضواً ومشرفاً.
وزعت الرسالة على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، تضمن الفصل الاول : (تطور الخدمات البلدية في مدينة كربلاء وتوابعها 1921-1945) ، وقسم على ثلاث مباحث ، كان الاول(تمهيد) بعنوان : الاوضاع العامة في مدينة كربلاء (1914-1920) فيما جاء المبحث الثاني تحت عنوان : الخدمات البلدية في مدينة كربلاء وتوابعها (1921-1945) ، وكان الثالث بعنوان : النظام التعليمي في مدينة كربلاء (1921-1945).
وخصص الفصل الثاني لبحث تطور الخدمات البلدية والتعليم والنقل والمواصلات في مدينة كربلاء وتوابعها ما بين عامي (1946- 1958)، وقسم على ثلاثة مباحث .
كرس الفصل الثالث لدراسة :(تطور العمل الخدمي والأمني والصحي والشؤون الوقفية في مدينة كربلاء وتوابعها (1921-1958)، وقسم على ثلاثة مباحث ايضاً
وفي الدراسة تم اعتماد المنهج التتابعي للأحداث ،واعتمدت على مصادر عديدة ومتنوعة في مقدمتها الوثائق غير المنشورة والمحفوظة في ارشيف دار الكتب والوثائق في بغداد ، ولا سيما وثائق وزارة الداخلية ، وملفات البلاط الملكي ، كونها تحتوي على معلومات قيمة تتعلق بالمؤسسات الخدمية .

وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها :” كان تأثير الحكومات السابقة اثرها السلبي على مدينة كربلاء المقدسة على كافة المؤسسات الخدمية قبل تشكيل الحكومة العراقية في عام 1921 مما أثر عليها لاحقاً – بقيت مشاريع تجهيز الماء والكهرباء متلكأ نتيجة تعاقب المسؤولين وعدم جدية عملهم لإنجاز هذه المشاريع لا سيما كانت كربلاء تكثر فيها المستنقعات واعتمادهم على الاعانات والمخصصات التي تمنح للبلديات – كان لانتشار الجهل والتخلف وتردي الاوضاع العامة سبباً في انتشار الامراض والاوبئة الفاتكة بالمجتمع ، وقلة الكوادر الطبية ، فضلاً عن انعدام الكادر النسوي ، ولكن يقابل ذلك اسهام الحكومة في وقت لاحق ببناء المستوصفات والمستشفيات والقيام بالعديد من حملات اللقاح ضد الامراض المعدية- كانت خدمات الطرق بدائية كالخيل والعربات وان مساعي الحكومة في تطور النقل كانت ضعيفة ، ولا سيما طرق النقل بالسكك الحديد عندما تم انشاء خط في عام 1921 ومن ثم إلغائه فضلاً عن الادارة كانت بيد الحكومة البريطانية وعليه ان خدمات النقل دخلت بصورة متأخرة الى كربلاء ، ولا سيما عندما أنشأت في عام 1952 ودخول انواع من السيارات يقابله ذلك الطرق الوعرة التي عملت الحكومات المتعاقبة على اعادة العمل بها وإنجازها تعميرها”
-وبعد مناقشة وتصويبات علمية دقيقة ، اجيزت الدراسة ومنحت الطالبة درجة الماجستير في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) ،عدد من تدريسيي و طلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها الموفقية ،ومزيداً من التألق في مسيرتها العلمية .