التنور التاريخي وعلاقته بمهارة استخدام الأدلة التاريخية لدى تدريسيي قسم التاريخ من وجهة نظر طلبة جامعات الفرات الاوسط

رسالة ماجستير تناقش التنور التاريخي 
نوقشت صباح اليوم الاثنين الموافق 16/1/2024 وعلى قاعة (سيد الشهداء) في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة كربلاء مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ /تخصص طرائق تدريس التاريخ للطالبة (زهراء عبد اللطيف عباس) والموسومة بـ (التنور التاريخي وعلاقته بمهارة استخدام الأدلة التاريخية لدى تدريسيي قسم التاريخ من وجهة نظر طلبة جامعات الفرات الاوسط).
وجاءت الرسالة تحت اشراف الأستاذ الدكتورة (اوراس هاشم)

هدف البحث: ومن أهداف البحث جاء: التعرف على التنور التاريخي وعلاقته بمهارة استخدام الأدلة التاريخية لدى تدريسيي قسم التاريخ من وجهة نظر طلبة جامعات الفرات الاوسط.
منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التاريخي في دراستها، ومجتمع البحث تمثل بـ: بطلبة كليات التربية في جامعات الفرات الأوسط الدراسة الصباحية وعددهم (1492)، اما العينة فكانت عينة عشوائية طبقية مقامها (373) طالباً وطالبة.
أداة البحث: استخدمت في الدراسة اداتين للبحث: الأولى: مقياس التنور التاريخي المؤلف من 25 فقرة موزعة على 5 مجالات رئيسة. والثانية: مقياس مهارة استخدام الأدلة التاريخية والمؤلف من 25 فقرة موزعة على 5 مجالات رئيسة.
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عدة جاء منها:” ان تدريسيي قسم التاريخ في كليات التربية في جامعات الفرات الأوسط كانوا متنورين تاريخياً – لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في التنور التاريخي تبعاً لمتغير الجنس-ان تدريسيي قسم التاريخ في كليات التربية في جامعات الفرات الأوسط لديهم كل مهارات الأدلة التاريخية”.
وقدمت الباحثة توصيات عدة جاء منها: ” ضرورة توفر الأدلة التاريخية في المؤسسات التعليمية لاستخدامها بصورة فعالة من قبل الطلبة-إقامة الدورات والورش التطبيقية اللازمة لاستخدام الأدلة التاريخية.
وبعد مناقشة علمية رصينة من قبل اللجنة العلمية للمناقشة التي ترأسها الأستاذ الدكتور (صادق عبيس منكور)، أجيزت الدراسة وحصلت الطالبة على درجة الماجستير في طرائق تدريس التاريخ.
وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور (صباح واجد علي) والسيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي) فضلاً عن السيد رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية الأستاذ الدكتور (احمد عبد الحسين الازيرجاوي) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية.