ناقش قسم التاريخ رسالة الماجستير الموسومة بـ( تحليل محتوى كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة لبناء المناهج الدراسية للتربية البيئية )

كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش رسالة ماجستير في طرائق تدريس التاريخ حصل الطالب في قسم التاريخ / فرع طراق تدريس (علي كاظم عباس خلف ) على درجة الماجستير عن رسالته الموسومة بـ ( تحليل محتوى كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة لبناء المناهج الدراسية للتربية البيئية ) من خلال المناقشة التي جرت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16/11/2021 وعلى قاعة المعارف في الكلية . وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه:

1- أ.د صادق عبيس منكور / جامعة كربلاء – كلية التربية الانسانية / رئيساً

2- أ.م سرمد اسد خان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً

3- أ.م مرتضى حميد شلاكه / جامعة بغداد – كلية التربية للبنات / عضواً

4- أ.د سعد جويد كاظم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .

تمثلت مشكلة البحث : ” تواجه التربية عدة تحديات والتي يستوجب التصدي لها ومن هذه التحديات ، كل ما يتعلق بالتربية ومناهجها من جمود والافتقار للانسجام والتوافق” . وهدف الدراسة كان ” تحليل كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة في بناء المناهج الدراسية للصفوف ( الرابع – الخامس – السادس) الابتدائي في ضوء التربية البيئية ومن خلال الاجابة على السؤال الآتي : ما مجالات التربية البيئية الواجب توافرها في كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية ؟ ” وجاءت اهمية البحث ” لأهمية المرحلة الابتدائية ولأهمية اعداد وتربية الجيل الجديد ( التلاميذ) بصورة صحيحة وتزويدهم بأساسيات المعرفة عن كيفية المحافظة على البيئة التي يعيشون فيها وكيفية غرس قيم المسؤولية اتجاه سلوكياته وافعاله كونه نواة اليوم وثمرة المستقبل فهو اداة بناء المجتمع – بيان اهمية المواد الاجتماعية ودورها في بناء شخصية افراد المجتمع وصقلها وضرورة ايجاد جيل واعٍ ومثقف متسلح بالعلم والمعرفة ليساهم في الحفاظ على بيئته وقادر على تحمل المسؤولية ” وقد توصلت الدراسة الى استنتاجات عده ، منها ” لا تستطيع المناهج الدراسية لوحدها تحقيق اهداف التربية البيئية بل يمكن ان تسهم بتوظيف العلم والتكنلوجيا لحل المشكلات البيئية – حصل المجال المعرفي للتربية البيئية في منهج الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية في الصفوف الثلاث ( الرابعة – الخامسة – السادسة ) على المرتبة الاولى ، والمجال الوجداني على المرتبة الثانية ، بينما حصل المجال المهاري على المرتبة الاخيرة – اهتمام وزارة التربية في بناء مناهج دراسية متكاملة ومترابطة تركز على بناء المعرفة وتعزيز القيم والاتجاهات البيئية الايجابية والمواطنة الصالحة – التربية البيئية ، عملية مستمرة ومتواصلة مدى الحياة ولها دور كبير في حماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي وخلق انماط سلوكية ايجابية جديدة لدى التلاميذ في التعامل مع البيئة داخل وخارج المدرسة ” وقد قدم الباحث توصيات عدة ، منها ” تضمين كتب الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية مهارات متنوعة وكافية لنشر الوعي البيئي لسهولة تشخيص المشكلات البيئية وسبل علاجها – ضرورة ان تبدأ التربية البيئية من الصفوف الاولية ( الاول والثاني والثالث ) الابتدائي باستحداث منهج جديد لبناء اسس القيم والاتجاهات والعادات البيئية الصحيحة والسليمة لدى التلاميذ – تضمين منهج الاجتماعيات للمرحلة الابتدائية بمناهج التربية البيئية والتأكيد على الجانب الوقائي والعلاجي للمشكلات البيئية الحالية والمتوقعة ، لضعف تضمينها في المنهج الحالي ” وحضر جانباً من المناقشة السيد رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية الاستاذ الدكتور ( اوراس هاشم ) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له دوام الموفقية في مشواره العلمي وحضر جانبا من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور(حسن حبيب الكريطي)و معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ الدكتور ( حسن حمزة جواد) ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية الاستاذ الدكتور (أوراس هاشم )وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالب متمنين له مزيداً من التقدم العلمي والمعرفي.