نمطية الاقتصاد المكي واثرها في الحياة العامة حتى سنة 11هـ

مناقشة علمية عن (نمطية الاقتصاد المكي واثرها في الحياة العامة)..
نوقشت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس الموافق 15 /11/ 2022 وعلى قاعة (سيد الشهداء(ع)) في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، اطروحة دكتوره في قسم التاريخ / فرع التاريخ الاسلامي ، للطالبة (نوره كريم زغير ) الموسومة بـ (نمطية الاقتصاد المكي واثرها في الحياة العامة حتى سنة 11هـ) ، وقد تألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه :
1-أ. د رحيم علي صباح/ جامعة المثنى – كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً .
2- أ.م.د علي ابراهيم عبيد/ الجامعة المستنصرية – كلية الآداب / عضواً
3- أ.م.د حسين كريم حميدي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً .
4- أ.م. د عبير عبد الرسول / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية /عضواً
5- أ.م.د علاوي مزهر مزعل / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
6- أ.د عمار محمد يونس / جامعة كربلاء- كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
وقسمت الدراسة على مقدمة وثلاثة فصول تلتها خاتمة .
تضمن الفصل : الاوضاع الاقتصادية في جزيرة العرب قبل الاسلام بشكل عام وفي مكة بشكل خاص ، وقسم على مبحثين ركز المبحث الاول على جمع مقتطفات من الوضع الاقتصادي ، كالزراعي والترعي والحرف والصناعات ، فيما ركز المبحث الثاني في اقتصاد مكة من حيث الاحوال الاقتصادية لها ، والمكانة الاقتصادية ومعرفة الانشطة التجارية التي كانت تمارسها .
فيما تناول الفاصل الثاني : العلاقة بين الانتاج النمطي والاقتصاد المكي ، وقسم على مبحثين ، تطرق المبحث الاول : الى عوامل الانتاج الاقتصادي وكيفية بناء الفرد المحرك الرئيس للإنتاج ،واساسيات الاقتصاد المكي، والعلاقة بين الفرد والخالق في عملية الانتاج وموقف الفرد المكي تجاه هذه العلاقة ،وتطرق المبحث الثاني :لكيفية مواجهة الفرد المكي للمستجدات وتحديد مدينة مكة ودور العمل في الانتاج وانواع العمل التي قسمت الى زراعي ورعوي وصناعي وتجاري .
اما الفصل الثالث فقد قسم على مبحثين : احتوى الاول :على تعريف النمطية وتعريف الاقتصاد وتوضيح كيفية تم تنميط الاقتصاد المكي ، بينما المبحث الثاني : تم فيه توضيح الانماط الاقتصادية السائدة والصور النمطية للربا والصورة النمطية للتجارة وانماط التعامل التجاري.
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها ” ان النمط الاقتصادي السائد الذي كان يسد احتياج المجتمع المكي بالدرجة الاولى هو الاعتماد على التجارة بغض النظر عن الطبقة المستفيدة والمتضررة ومن ثم اعتمد الاقتصاد على الربا بحكم الظروف الجغرافية التي تحكمت بالوضع الاقتصادي – ان الامكانيات الفكرية التي كانت تتوفر ايام الجاهلية لم تكن كافية من اجل تحفيز العقل البشري للخروج من دائرة العبيد والرق الى دائرة التطور والابداع وتسخير الامكانيات الذهنية – ان النمطية الاقتصادية التي كانت يقوم على اساسها الاقتصاد المكي قبل الاسلام اختلفت عن النمطية الاقتصادية التي شرعها الرسول وفق القوانين الالهية التي وضعها الاسلام “.
-وبعد مناقشة علمية وتصويبات دقيقة ، اجيزت الدراسة ومنحت الطالبة درجة الدكتوراه في التاريخ ، و حضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور (احمد عبد الحسين الازيرجاوي) ،وعدد من تدريسيي و طلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين لها الموفقية ،ومزيداً من التألق في مسيرتها العلمية .