محاولات انفصال الولايات المتحدة الامريكية 1789 – 1861 دراسة تاريخية

رسالة ماجستير تناقش محاولات انفصال الولايات المتحدة الامريكية 1789 – 1861 دراسة تاريخية
نوقشت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26/12/2023 وعلى قاعة (سيد الشهداء (ع) ) في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة كربلاء مناقشة رسالة ماجستير في قسم التاريخ تخصص التاريخ الحديث للطالب (حسن عدنان حسن علي) والموسومة بـ (محاولات انفصال الولايات المتحدة الامريكية 1789 – 1861 دراسة تاريخية).
وجاءت الرسالة تحت اشراف الأستاذة الدكتور (حيدر طالب حسين).
تضمنت الرسالة التي حملت عنوان محاولات انفصال الولايات المتحدة الامريكية 1789 – 1861 دراسة تاريخية على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة التمهيد جاء تحت عنوان عدم الاندماج السياسي في الولايات المتحدة الامريكية حتى عام 1789، اما الفصل الأول فقد عني بمحاولة انفصال ولايتي كنتاكي وفرجينيا عام 1798 والذي قسم بدوره على ثلاثة مباحث. استعرض الفصل الثاني من الدراسة محاولة انفصال نيو انجلاند 1714 – 1815 اثناء قيام الحرب الامريكية البريطانية 1812 – 1815 وقسم على ثلاثة مباحث. ناقش الفصل الثالث محاولة انفصال كارولينا الجنوبية عام 1832 وقسم على ثلاثة مباحث. ووسم الفصل الرابع والأخير بمحاولة انفصال الولايات الجنوبية للمدة 1860 – 1861 وقسم على ثلاثة مباحث.
وتهدف الدراسة الى الوقوف على واحدة من أهم التحديات التي رافقت ظهور الولايات المتحدة الامريكية وهي أزمات الانفصال التي على الرغم من اختلافها في الزمان والمكان الا انها متفقة من ناحية المبدأ ألا وهو حق الولاية بالانفصال.
توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات جاء من أهمها: ان احتفاظ الولايات المتحدة الامريكية وفقا للدستور بالعديد من الصلاحيات مكنتها من مقارنة تلك الصلاحيات مع ما يقابلها من صلاحيات الإدارة الفدرالية وهو ما نتج عنه من تعارض واضح بين الولايات والإدارة الفدرالية في شتى المجالات، كانت الطريقة التي أعتمد فيها الدستور الأمريكي والانضمام الى الاتحاد الفدرالي بعد التخلي عن الاتحاد الكونفدرالي خطأ جسيماً وقع فيه متبني الدستور والاباء المؤسسين.
وبعد مناقشة علمية رصينة من قبل اللجنة العلمية للمناقشة التي ترأسها الأستاذ الدكتور (عدي محسن غافل)، أجيزت الرسالة وحصل الطالب على درجة الماجستير في التاريخ الحديث.
وحضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد).