لانا والأخر في شعر الدولة الفاطمية مصر وبلاد الشام (358 – 567 هـ

أطروحة دكتوراه في جامعة كربلاء تناقش الانا والأخر في شعر الدولة الفاطمية مصر وبلاد الشام (358 – 567 هـ)
نوقشت صباح يوم الاربعاء الموافق 24/4/2024 في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة كربلاء وعلى قاعة سيد الشهداء (ع) في قسم اللغة العربية أطروحة دكتوراه للطالبة (فاطمة محسن هبر المعموري) والموسومة بـ(لانا والأخر في شعر الدولة الفاطمية مصر وبلاد الشام (358 – 567 هـ)
جاءت الاطروحة تحت أشراف الأستاذ الدكتور (محمد حسين المهداوي)
تضمنت الاطروحة على تمهيدٍ وثلاثةِ فصولٍ بحسبِ ما اقْتضى الموضوعُ ووفرةُ النصوصِ الشعريةِ وتنوعُهَا عَندَ الشعراءِ، أمّا التمهيدُ فقدْ وسم بـ (مِهادٍ نظريٍّ)، اما الفصلُ الأولُ والذي جاء تحتَ عنوانِ (الأنا؛ اتجاهاتُها، وأنماطُها)، فقد تضمّنَ مبحثين، وجاء الفصل الثاني بعنوان : (الآخر؛ اتجاهاتُهُ، وأنماطُهُ) ، وتضمن مبحثين، أما الفصل الثالث فقد جاءَ بعنوان (الآخَر المعنوي) ، وتناولَ دراسةَ الآخَرِ غيرِ العاقلِ وعلاقتِه بالأنا الشاعرةِ ، وأثرِهِ فيها ، وقد جاء في ثلاثةِ مباحثٍ.
وتأتي أهميةُ دراسةِ ((الأنا والآخَر في شعرِ الدَّولةِ الفاطميةِ مصرَ وبلادِ الشامِ (358هـ ــ 567هـ) )) من قيمةِ العصرِ وأدبهِ الذي تَبَوَّأَ مكانةً سامقةً على عَرشِ الأدبِ من مُنتصفِ القرنِ الرابعِ للهِجرةِ إلى مُنتصفِ القَرنِ السادسِ في مِصْرَ وبلادِ الشامِ في أيامِ الحُكمِ الفاطميِّ الذي أخذتْ فيهُ مِصْرُ وضعاً قِيادياً في العالمِ العَربيِّ.
وتوصلت الاطروحة عدة استنتاجات جاء من أهمها سعي الشاعر الفاطمي لإثبات ذاته وتأكيدها بطريقه وأخرى وذلك راجع إلى كينونة ذاته واحساسها بالتعالي فيحاول إرضائها ، أو تعويضاً للنقص الذي تعاني منه معتمداً في ذلك على العامل النفسي فهو الداعم الأول له، فضلاً عن مقدرته الشعرية فهي الوسيلة التي تساعده في تحقيق هدفه الأسمى.
وبعد مناقشة وتصويبات دقيقة من قبل اللجنة العلمية التي ترأسها الأستاذ الدكتور (فهد نعيمة مخيلف)، أجيزت الاطروحة وحصلت الطالبة على درجة الدكتوراه في اللغة العربية، وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور (صباح واجد علي) والسادة معاوناه للشؤون العلمية والأدرية كل من الأستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والأستاذ مساعد الدكتور (صلاح مجيد السعدي).