( جغرافية القصيدة العربية في العصر الجاهلي ) عنوان اطروحة دكتوراه تمت مناقشتها في قسم اللغة العربية

جرت صباح يوم الخميس الموافق 18/11/2021 مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية / فرع الأدب للطالبة ( منى عبد الرزاق فخري ياسر ) والموسومة بـ ( جغرافية القصيدة العربية في العصر الجاهلي من المتخيل الى المرئي ) وعلى قاعة سيد الشهداء (عليه السلام ) في الكلية . وقد تألفت لجمة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم ادناه:


1-أ.د حسين عبد حسين الوطيفي / جامعة الكوفة- كلية التربية / رئيساً
2- أ.د محمد حسين عبد الله / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- أ.د الاء محمد لازم / جامعة بغداد – كلية التربية ابن رشد / عضواً
4- أ.م.د علي ذياب محي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
5- أ.م.د نابلس صلال هيول / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الاسلامية / عضواً
6- أ.د خميس احمد حمادي / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .


والدراسة اشتغلت على المرحلة الثالثة للقصيدة العربية وتحديداً في عصر ما قبل الاسلام بوصفه القاعدة الادبية المتينة التي استقى منها شعراء العصور اللاحقة قواعد شعرهم وضوابط نقدهم ، والدراسة كانت محاولة لإزالة النظرة الخيالية للقصيدة العربية وبيان حقيقة تلك المقدمات .وتكونت الاطروحة من ثلاثة فصول ، الفصل الاول جاء تحت عنوان ( الطلل بين شعراء المعلقات والفرسان ) والفصل الثاني كان تحت عنوان ( الشاخص بين شعراء المعلقات والفرسان والصعاليك ) اما الفصل الثالث فكان مكملاً لجغرافية ذلك العصر ونقل الصورة المرئية لحيواناته بوصفها مكملاً للعناصر الجغرافية ، وان ذكر الخيل وحمر الوحش ، هي محاولة اثبات واقعية تلك الصورة عبر النصوص الشعرية لذلك العصر .
وقت توصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها : ” ان لفظ الديار يختلف من لفظ الطلل اذ الطلل بقايا او آثار لشيء ما سواء كان ذلك دار او جبل او مكان … الخ ، فتسمية مقدمات القصائد العربية في عصر ما قبل الاسلام في غالبيتها تخلو من الصواب ، لان أكثرها يبدأ بلفظ الديار ، وليس الاطلال – اتخذ الشاعر ذكر ديار الحبيبة مدخلاً للحديث عن المعارف الجغرافية التي يكتنزها في ذاكرته وبيئته التي عاش فيها ، ليوصل للمتلقي صورة مرئية لجغرافية عصره وما فيها من اماكن متعددة احاط بها ، ورسم حدودها فضلاً عن بيان ما فيها من جبال وانهار ووديان …الخ – ان غاية الشاعر من ذكر المواضيع المتعددة في القصيدة الواحدة هو وضع المتلقي امام صورة مرئية شاملة عن ابعاد الجغرافية في ذلك العصر لا سيما انه ذكر ما في هذه الاماكن بصورة متسلسلة واحدة تلو الاخرى فضلاً عن اعتزازه وفخره بالبيئة ” .
وحضر جانباً من المناقشة السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور (حسن حبيب الكريطي ) والسادة معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ الدكتور (حسن حمزة جواد) ورئيس قسم اللغة العربية الاستاذ الدكتور (ليث قابل) وعدد من تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالبة متمنين لها دوام الموفقية في مسيرتها العلمية.