المعجم في المدرسة التوليدية – المفهوم والوظيفة

قسم اللغة العربية يناقش اطروحة دكتوراه
نوقشت صباح اليوم الاربعاء الموافق 28-9-2022 وعلى قاعة  (سيد الشهداء)  ، اطروحة دكتوراه  في قسم اللغة العربية فرع اللغة  للطالبة ( يسرى مجيد لفته )، والموسومة بـ (المعجم في المدرسة التوليدية – المفهوم والوظيفة) .
و تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة اسماؤهم أدناه :
1- أ. د مكي محي عيدان/  جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية   / رئيساً
2- أ. د سعدون احمد علي/ الجامعة  العراقية  – كلية الآداب / عضواً
3- أ.د حيدر فخري ميران  / جامعة بابل  – كلية الآداب / عضواً
4- أ.د مؤيد عبيد ال صوينت   / الجامعة المستنصرية  – كلية الآداب   / عضواً  .
5-أ.م.د فائزة ثعبان منسي / جامعة كربلاء – كلية العلوم الاسلامية/ عضواً
6- أ.د حسن عبد الغني محمد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .

وكان هدف البحث يكمن في تحقيق جملة من الغايات منها : ” رصد التحولات النظرية التي عرفتها نظرية النحو التوليدي منذ نشأتها الى آخر نموذج فيها وهو النموذج المعروف بالبرنامج الأدنوي والوقوف على عوامل الانتقال وأسبابه ومظاهر التجاوز أو الاحتواء من نموذج الى آخر – محاولة الوصول الى الفهم الجيد لإدراك حقيقة ما يدعو إليه تشومسكي-“.
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على وصف الظاهرة موضوع الدراسة من خلال عينة الدراسة وهي النظرية التوليدية عبر كتب تشومسكي والبحوث والرسائل التي قامت بتحليل هذا الوصف وتصنيفه . 
وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة ، جاء منها : “لم تزل النظرة العامة عند القدماء والمحدثين بخصوص كلمة ” المعجم ” كونه لائحة من المفردات المدونة في كتابٍ مختص إلا أنَّ النظرة الحديثة المنبثقة عن اللسانيات ، ساهمت في النظر الى المعجم من شقٍ آخر عرف بالمعجم الذهني – يعبر عن مفهوم المعجم توليدياً بمجموعة من الوحدات المختزنة في ذهن “الانسان ” تلك الالفاظ التي تظهر في الاستعمالات اللغوية له عند اتصاله مع أفراد مجتمعه اللغوي ، وهي موضوعة في أذهان الافراد على صورة معقدة جداً .”
وبعد المناقشة المستفيضة من قبل اعضاء اللجنة ، اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالبة على درجة الدكتوراه  في اللغة العربية ، وحضر جانباً من المناقشة عدد من  تدريسيي وطلبة الكلية ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني للطالبة متمنين لها دوام الازدهار في مسيرتها العلمية .