دور الزراعة المحمية في مواجهة التطرف المناخي في محافظة كربلاء المقدسة “

قسم الجغرافية يناقش : دور الزراعة المحمية في مواجهة التطرف المناخي
جرت في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس الموافق 22/ 6/ 2023 وعلى قاعة (المعارف) ، في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء ، مناقشة رسالة ماجستير في قسم الجغرافية التطبيقية/ الجغرافية البشرية للطالبة (منى عبد الزهرة عبدالله ) والموسومة بـ (دور الزراعة المحمية في مواجهة التطرف المناخي في محافظة كربلاء المقدسة ” ) .
وتألفت لجنة المناقشة العلمية من السادة المدرجة اسماؤهم في ادناه :
1- أ.د كمال صالح كزكوز / جامعة الانبار – كلية الآداب / رئيساً
2- أ.م.د سندس محمد علوان / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
3- م.د حسين علي حاتم / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
4- أ.د حسين فاضل عبد / جامعة كربلاء – كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً .
ومشكلة البحث تمثلت بتساؤل رئيس هو : ما دور الزراعة المحمية في مواجهة التطرف المناخي في محافظة كربلاء المقدسة ؟ ويتفرع منه تساؤلات عدة منها : 1- ماهي العوامل الجغرافية التي تؤثر على الزراعة المحمية في محافظة كربلاء؟ ماهي اهم المشاكل التي تعاني منها الزراعة المحمية في محافظة كربلاء ؟هل بالإمكان تنمية الزراعة المحمية في محافظة كربلاء؟ ؟.
وكانت فرضية الدراسة : تأثير العوامل الطبيعية الكبير في تباين توزيع الزراعة المحمية داخل منطقة الدراسة .
ومن اهداف الدراسة جاء : دراسة العوامل الطبيعية والبشرية التي اسهمت في التوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في منطقة الدراسة – والكشف عن واقع حال انتاج الزراعة المحمية وكفاءته في مواجهة التطرف المناخي على المحافظة – تحديد اهم المشكلات التي تعاني منها الزراعة المحمية في منطقة الدراسة وايجاد الحلول المناسبة لتلك المشاكل .
اما منهج الدراسة :فقد تم الاعتماد على المنهج النظامي الذي يدرس العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في الزراعة المحمية والمنهج الوصفي التحليلي لتفسير وتحليل العلاقات السببية والوظيفية بين التطرف المناخي والزراعة المحمية .
وقد جاءت خطة الدراسة بمقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة .
تناول الفصل الاول :الاطار النظري . والفصل الثاني تناول : الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة . وتناول الفصل الثالث :التوزيع الجغرافي للبيوت البلاستيكية في محافظة كربلاء . و الفصل الرابع جاء للتعريف بالتطرف المناخي واسبابه ونتائجه على الزراعة المحمية وطرق الحد منه .في حين تناول الفصل الخامس : التحليل الاحصائي للأنفاق البلاستيكية والبيوت البلاستيكية ودرجة الارتباط بين جميع المحاصيل المزروعة وبين المساحات المزروعة وكميات الانتاج واعداد البيوت البلاستيكية باستخدام جهاز (sps) .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ، جاء منها :” اثرت العوامل الطبيعية والبشرية على ايجاد نوع من التباين المكاني للتوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في كربلاء- وجود تباين في توزيع اعداد البيوت البلاستيكية والانفاق البلاستيكية حيث بلغ عدد البيوت في جميع المحافظة (3915) وعدد الانفاق بلغ (127860) وهي تتباين بين منطقة واخرى “.
وقدمت الباحثة توصيات عدة ،جاء منها : ” تفعيل دور المؤسسات الحكومية من خلال تقديم الدعم والتوجيه للمزارعين في المزارع المحمية –تشكيل فرق رقابية لمتابعة الزراعة المحمية لمعرفة المشاكل واعطاء البيانات للباحثين من اجل ايجاد الحلول والمعالجات “.
وقد اجيزت الدراسة ،وحصلت الطالبة على درجة الماجستير في الجغرافية ، وحضر جانباً من المناقشة السيد معاون العميد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران جياد) والسيد معاون العميد للشؤون الإدارية الاستاذ الدكتور (أحمد عبد الحسين) والسيد رئيس قسم الجغرافية التطبيقية الاستاذ الدكتور (مرتضى جليل) وعدد من تدريسيي وطلبة الدراسات العليا في الكلية فضلاً عن عدد من اقرباء الطالبة وزملائها ، وفي ختام المناقشة قدم الحضور التهاني والتبريكات للطالبة متمنين له دوام الموفقية في مسيرتها العلمية .